وبعد الفراق
لا تنتظر بزوغ القمر لتشكو له الم البُعاد
لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد
ولا تقف امام البحر لتهيج أمواجه وتزيد على
مائه من دموعك لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار
ويعود لنا بحر هادئ من جديد
وهذي هي سنة الكون
يوم يحملك ويوم تحمله
|