حققتُ الرقم الصعب في زرع الخيبة داخلك هربنا من غابات التخلي والتجأنا لوحدتنا التي دمجناها معاً بينَ ظلال النور ، قُلت لي أن الحب يحتاج جرأة وَشجاعه ومادمتُ لا أملك احدهما فلا يسمى هذا الشعور سوى فشل ! كنتَ تقترب بِاستمرار وأنا أغني لحناً طويلاً من ألمي ، تقرأني بِشغف ، في كل مرة كنت أعكس لكَ شعاع الألم بين السطور قسوة تجرحكَ بشدة , تُنفركَ من هذه الخائبة ، بقينا ياعزيزي نعدَّ كسرات الخذلان الباقية خلف فشلنا نثمل بمحاولاتنا ونسقُط . دُرنا كثيراً على أرض الواقع أخذنا الكون لِعوالم في أعماق الذاكرة أولاها كيفَ كانت أرجوحة الياسمين تهزّ مقعدها حينما تَزيل عن عيني تعبَ النوم دونك . التهبت حُنجرة الآه و لا ينفك ألمها الا بِريقٍ يُبللهُ اطمئنانكَ كي لا آتيك بِنبرة القهر أعتبُ غيابك ولا تجيء اليّ بكتاباتٍ تستحضر الأسى وتلوّن الحُب بِهلوسة اسمي ، لا تدثرني ب شغف الحب فالتي امامكَ تستلذُ بهزيمتها حينما تراكَ غاضباً ، تُحب انتصاركَ عليها لتشعركَ بِاشمئزازها يوم تقول لها الاناث حولي . أتدري ما أريد ؟ أوّدُ أن أُصفّي نية الحب اتجاهكَ ، وَألصقها على الحائط دون أي توابع تعيقُ جرأتي دون احتراق حرف ودمعه , انتَ المنطق كله الذي يبعثُ على السكون ، الذي يقول أن سُقيا لا تساوي غيرها من الاناث وانكَ الوحيد الذي تُفصّل عشقهُ بِبتلات ورد لا يُمكن أن تُذبِلَ في قلبها شعور اتجاهك ، كما تعاهدنا لا يُمكن أن ننتهي .

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ