على شرفة الليل
ظهرت من بين الغيمات
ملكة نظمت عقدا نورانيا على جيد النجمات
نزلتْ على شاطىء الهوى بأمرها
سبحتْ مابين مد وجزر
كانت على هيئة الرمال تخطو
تكتب في صحائف الشعور ما توارى بعيدا
في أعماق الروح
إرتدت الحروف سكرى
وانا أتغرغر بنبضها
تتبعها نغمات
تسيل مابين لؤلؤات وقفن على حافة الجنون
لازلتُ ألملم ما تناثر من بين الشفاة
أدوزنه لحن خلود
أحتسي كأس الدهشة
كلما بعثرتني بهمسة
تبا للمسافة بين الحقيقة والخيال
كشلال يحمله الندى
يمر بي وأسافر فيها إلى يوم يبعثون