الموضوع
:
تحية الليل ,
عرض مشاركة واحدة
11-15-2016
#
33
♛
عضويتي
»
28956
♛
جيت فيذا
»
May 2016
♛
آخر حضور
»
01-22-2024 (04:03 PM)
♛
آبدآعاتي
»
24,511
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
عَروس المَدائن | فلسطينْ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
♛
мч ммѕ
~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين
بداية ان وقفنا طويلا عند عنوان خاطرتك فهي تحمل الكثير من المعاني..
فقد ارفقت الليل بفعل "التحية"كدلالة على ان الليل لايقف عند ظاهر السكون بل هو يسمع اناشيد الساهرين وامنيات المنتظرين على اعتابه..ويسمع بكاء الغياب فيلقي التحية لتهدأ النفوس ..هذا من جانب ومن جانب اخر فبعد التحية يطول الكلام..اما انه المنصت او انه المستفز لصمتك..
والليل دليل الحزن والوحدة ولانه يلقي التحية فهي يبحث عن سبيل للخروج من هذا الحزن!!
يَجوزُ لكَ ان تبتسم حين قراءتي ف من المؤكد لن تعقد حاجبي استفهامك مرة اخرى حول سقيا فإن شقاوتي عملت دراما حُب بينَ سُطورك ، اول حدث شيّق أني رقصت كثيراً وظل يديك لا يسقط عن كتفي فقد عرضتُ امتنان حُضورك بعينيّ وانت مضطرب أمام قُبلتي الهادئة .
كما يبدو ان الكاتبة في كتاباتها تضمن الكلام فيحمل معه الكثير من التاويلات والاحتمالات فيقف المقصود عاجزا لبعض الوقت عن تفسير وفهم شخصية الكاتبة"سقيا"لانها بشقاوة الانثى الطفلة استطاعت ان تحرك الحب بين سطور "المقصود"القريب من كلماتك كانه الواقف عند تلك المساحة التي تسبق الكلام يراقب بصمت ليفهمك اكثر وليكتبك بوضوح اكثر..
واول البدايات كانت رقصة هي طقوس انثى احيت الكلمات على السطور وتمايلت بخفة وظل يده لايفارق كتفك(كصورة عن الجانب المخفي والمظلم الذي يرفض الابتعاد عنك كون الظل لايظهره الا الضوء في العتمة..شيء ما كشف هذا الظل ربما هو ضوء الفكرة الاولى.او هو ضوء النظر حينما حضر بعينيك..واخترت الاكتاف لانها تمثل "السند"الذي تحتمي فيه حتى في ظل الكلام
شاغبتكَ حينها كثيراً ، و اعترفت انت شغبي سبباً لحبك العظيم الذي دفنتُ في قبره أحزاني لأجلك بينما أنت أتقنت صنع عتمة ذلك القبر ب اتقان ، أضاءه هذه الليلة ضوء هاتفي اعتقادا ان المتصل هو انت ف حلت لعنة
الاحزان االميتة التي تمارس حياتها بشكل يبكي وجهي
بأمنيات لا تغسل ذنوب الشوق ابداً
على مايبدو ان المقصود لازم عتمة الزوايا في اوراقه الى ان شاغبته وكان شغبك الطفولة فيه هو اول بدايات الحب..ووضعت شغب الطفولة في صورة المقبرة كمن تدفن الاحزان في مكان لاتصل بوصلة ولايقرأه النظر ولايعود للحياة مجددا..ابعدت الحزن لاجله بينما كان هو يلبس المكان عتمة القبور وظلمة المساء والوحدة التي تخنق صوت السعادة فيك...ومن ثم رحل والشوق كالسنة النار تلسع القلب وتوقظ الذكريات على صوت احتراق النبض في عتمة المساء حيث يكون الحزن نديم الساهرين..
فكنت في حالة انتظار لمكالمة هاتفية تعيد الاحزان الى موتها ودفنها في قبور النسيان..
انت احد الذين انا ممتنه لهم حقاً لانك أدركتني
ان يد الحزن لا تصافح يدا لا تلقي عليها التحية !
هنا تصوير لحالة النضج التي وصلت اليها الكاتبة فقد تعملت ان الحزن لايلقي التحية الا على من يرد السلام بمعنى "مصافحة الحزن تبدأ من رغبة المصافح بالاحتراق رغم معرفته ان ملامسته للنار ستحرقه"لهذا فالحزن لايقرب من يخلق الضوء في عتمة المكان
اجد عينيك دامعة مجددا هل هذا ما جسده بها حضوري ؟
كنت اخترع الحواجز معك لكن الغياب كان اكبر حاجزاً يخلق معجزة التخلي عنها و عن رماد صبغ وجهي .
كانت الكاتبة توجد الحواجز وتكابر الشوق داخلها بصمت وجاء الغياب ليلغي الحواجز ويطوي المسافات
الجميل ي ضوء هدايتي ، ان تناقض
الليل
و النهار فينا امتثل ، وكنت انت
الليل
على الدوام بكل ما يحمل ، بعتمته ووحدته حزنه فرحه ملاذي لارضه ومنفاه ، احتلاله و استقلاله ، حريته و موته !
التشويق ، ان فاتنه عبرتك علها تنبض ب هذا الغرق المحصور بجدار نفعك ، فبصق ليلك حاجتها في دمعها حتى اتتك مشتاقة ، اتلبيها حاجة و انت السبب ؟
هنا تصوير جميل لكون التناقضات تجعل الاشياء اكثر وضوحا..فكل نقيض يكمل نقيضه وفي النقيضين وحدة وامتزاج لتكون الحياة..فهو المتمثل بالليل بكل معانيه وصوره وكنت انت ضوء النهار المعلن للبدايات الجديدة..وهنا تفسير لصورة الظل"ظل يده التي ترفض النزول عن كتفك"..
هنا كانت لي وقفة وقراءة على عجل ارجو ان تكون راقت لك اختي الفاضلة
كاتبة مبدعة كان لي شرف الحضور بين سطورك
سلمت اناملك المبدعة
سيرين شَرف لي تحليل نصي وشرحهُ يا أريج القَصايد
وهذا ما أحبه بمتذوقة مثلكِ أن تفهم النص على
النحو الذي تُريد وتحللهُ ليكون بأبهى شَكل
ومضمون .
راقتني جداً يا حبيبة
أسعدتني متابعتكِ المستمرة وتقاييمكِ لِنصوصي
سلمكِ الباري وأسعد قلبكِ
ممتنة من القلب
قُبلتي
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
فترة الأقامة :
3311 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
2503
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
7.40 يوميا
سُقيا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سُقيا
البحث عن كل مشاركات سُقيا