11-15-2016
|
|
قال الرافضي :
السؤال الثامن عشر :
إذا كان أبو بكر هو الأفضل بعد النبي لقربه من النبي فلماذا لم يختاره النبي يوم آخى بين المسلمين في الوقت الذي نراه آخى نفسه مع علي !؟
الـردّ :
تقدّم قوله عليه الصلاة والسلام في حق أبي بكر رضي الله عنه :
لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخي وصاحبي .
ومعلوم أن القول أبلغ من الفعل .
ومع ذلك فإننا نُثبت فضل عليّ وفضل أبي بكر ، ولا يمتنع عقلا ولا شرعا أن يكون هذا له فضائل وهذا له فضائل .
بل قد يقول قائل : أيهما أفضل من زوّجه النبي صلى الله عليه وسلم بنتاً واحدة من بناته أو من زوّجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنتين من بناته ، زوّجه الأولى فلما ماتت زوّجه الثانية ؟
و الجواب :
من زوّجه ابنتيه أفضل ممن زوّجه بنتاً واحدة . وهو كذلك عند أهل السنة .
ونحن لا نُفضِّل بين الصحابة ولا بين الأنبياء على وجه يُنتقَص فيه آخر ، وإنما نذكر فضل هذا وفضل هذا .
ولا نغمط أحـداً حقّـه .

|
|
|