مُذ وِلادَة الضَوء لم يَتَبَقى لِي سِوَا عَينَاهَا
وَحَديث فُنجَان المَطر بينَ أطبَاق الحَنين
وَبقَايَا لِتِلكَ الخفقَات الرَاعِشَة النَرّجَسِيَة
التِي زُرعَت فِي سنَابِلَ الأُمنِيَات الزَاهِيَة
إغتَسلِي كمَا شِئتِي وَأحتَوينِي كَحرفٍ عَطف
فَهُنَا حرُوفِي المُتَشرّدَة تَتَسَاقَط عَلى ضِفَاف الّليل
قَد عَلّمتنِي يَومهَا أنّ أبتَسِم طَوِيلاً عَلى جِدَار غَربَتِي
فَخُذينِي إليهم
لن تصل
|