الموضوع: فصل الرؤوس!!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-15-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:10 AM)
آبدآعاتي » 1,385,683
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فصل الرؤوس!!





تُطالعنا وسائل الإعلام المختلفة كل يوم بنشر جرائم، لم نكن نسمع عنها إلا في سنواتنا الأخيرة.. أبناء ينحرون آباءهم وأمهاتهم، وآخرون يقتلون أقاربهم، وفي كل مرة تظهر لنا تبريرات لهذه الأعمال الشنيعة، وأن الفاعل مصابٌ بحالة نفسية وانفصام في الشخصية؛ حتى نلتمس العذر للقاتل. وفي الواقع، إن المصحات النفسية مفتوحة منذ عقود من الزمن، ولم نسمع أو نشاهد مثل حوادث اليوم؛ فمستشفى الأمراض النفسية بالطائف (شهار) يغص بالمرضى، وبعضهم يترك المستشفى بعد التعافي، ولا يحدث منه أي أضرار بأهله أو أقاربه أو المجتمع الذي يعيش فيه، بل إن المريض النفسي يعود إلى مزاولة حياته العادية والعملية.

اليوم تغير الحال، وأصبح مَن يخرج من المستشفيات النفسية يصبح عدوانيًّا وشريرًا، ويعمد إلى إيذاء الآخرين، حتى لو كان المعتدى عليه الوالدين أو الإخوان والأخوات.. وبعد أن يقع في الجريمة يقال إنه يعاني مرضًا نفسيًّا، بينما بعد البحث عن الحقيقة نجد أن الأمر يتعدى الحالة النفسية إلى أسباب أخرى، منها تعاطي المخدرات والخمور التي غزت بلادنا، وأفسدت الشباب والشابات، وقضت على القيم والأخلاق.

لقد تمكن منا العدو الأكبر (المخدرات) بأشكالها كافة، وانتشر في كل مكان من الوطن؛ فكانت النتائج ما نشاهده الآن من قتل وترويع داخل الأسر وخارجها. لقد تفنن الحاقدون على هذه البلاد في تسويق ما لديهم من هذه سموم، واستطاعوا اختراقنا.. وهدفهم قتل الوازع الديني لدى شبابنا، وتدمير أخلاقهم السامية التي عاش عليها الآباء والأجداد حتى أصبح أولئك المفسدون يجنون نتائج إفسادهم بتدمير العقول والأجساد.

إننا أمام مشكلة كبيرة، وقد بدأت نتائجها تظهر للعلن؛ فالناس أصبحوا يعانون الضغوط النفسية، والغالبية منهم يثورون لأتفه الأسباب، والأخلاق الطيبة التي تعودنا عليها بدأت تتلاشى، وحل محلها العنف الذي انتشر في المدارس وفي الأسواق وفي الشوارع والمنتزهات، وحتى أماكن العبادة لا تخلو من الصدامات!! كل هذا يدعونا إلى الوقوف صفًّا واحدًا مع الجهات الأمنية لمحاربة المخدرات والمسكرات؛ حتى يعود وطننا كما كان، ونحافظ على الأمن الذي نعيشه، والذي يسعى أعداؤنا إلى تدميره. والله المستعان.








 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس