11-14-2016
|
#5
|
.,
لأجل مَن طَغى على ملامحهِ أسى البعادِ وَغطّى الظل
حقيقتهِ بهيبة الخيبة ، ولمن أفرغ الحياة من اسمهُ وَمَضى
لأنَّ قسوة الحبيبة لا تَنال استحسانَه
ما كانت هذه الفوضى الا لأنها حُجة في حياتها ودّت لو
تفكّها بأسنان رغبتكَ ولا تَعيبَ إحساساً فزعَ نابِضاً لأجلك
رُبما بَزغت وصَاغَ نورها قلبكَ بِحيرة فكانت مرة لعنة وأخرى حَسنة
فكنتَ رغم فوضويتكَ كالندى يأتي بحكاية مكتوبة بمحبرة سوداء
تومّن حياة مَن تُحب كَي تقنع نفسكَ أنها لا تشفق ولا يمسّها وجع .
فقط لأنها معك .!
كان تصوّركَ في الظل أبهى بكثير من أي صُورة أخرى
لكنكَ في النور لا تُشبه كونكَ حبيباً تدعي البراءة ولا كونكَ قاسياً يتبرأ منكَ التسلط .
مُصعَب :
النور والظل عَتبٌ يتفرّد بِخاتمة إحساسك والفراغ
وحدهُ من يُدرككَ إن لَم تعترف بما ينقصكَ .
لَست أدري كيفَ يسطع النور بِغريبٍ وَيأفل بقُربه
هل هيَ أبواب تعتاد فتحها حينَ حاجة فَيسقُط الستار
أم ألسنة البعد تهدر وَقتاً حينَ تنفّس ؟
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|