عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-13-2016
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:32 PM)
آبدآعاتي » 1,061,877
الاعجابات المتلقاة » 14060
الاعجابات المُرسلة » 8240
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي {وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين}



الحمد لله العليم الحكيم
والصلاة والسلام على صاحب الخلق العظيم
نبينا محمدٍ الذي أرسله ربه بالقرآن العظيم
مبشراً للمؤمنين بجنات النعيم
ومنذراً للكافرين بين يدي عذابٍ أليم
أما بعد
فإن الله تبارك وتعالى نظر إلى قلوب العباد فاصطفى نبيه صلى الله عليه وسلم من بينهم
وحباه خلقاً عظيماً
كيف لا وهو نبي الخلق
وحبيب الحق
وسيد الأبرار
وإمام الأخيار
القائل:
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
وفي هذا المقال أذكر خلقاً عظيماً من أخلاق نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم
ألا وهو[خلق الرحمة]
تحت ضوء قوله تعالى:
{وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين}
وسأذكر عدة نماذجٍ من رحمته صلى الله عليه وسلم
فلعل داعيةً يقتبس من نورها
أو مسترشداً يهتدي بضوءها
فإن هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام
دربٌ من نور
يهدي الحائرين إلى طريق الرحيم الغفور
وبالله أستعين
وعليه أتوكل
وأرجوه أن ينفع بهذا المقال
وأن يغفر لكاتبه ولكل من قرأه أو نشره
إنه ولي ذلك والقادر عليه
_____



1-رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل بيته


إن الأمثلة على رفقه ورحمته بأهل بيته لكثيرةٌ ومتعددة
أذكر منها هذا الحديث الذي رواه الشيخان من حديث أمنا عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله
يرقع ثوبه
ويخصف نعله
ويحلب شاته
فإذا حضرت الصلاة إنطلق وكأنه لا يعرفنا ولا نعرفه....
فانظر أخي الحبيب إلى رفقه صلى الله عليه وسلم بأهل بيته
كان صلى الله عليه وسلم بهم رؤوفاً رحيماً
يعينهم في أعباء البيت
ويحمل عنهم بعض الأعمال
ولا ينتعظ لذلك ولا يستنكف منه
كيف لا
وهو الذي علمنا التواضع وخفض الجناح
وهو الذي أوصاه ربه في قرآنه العزيز حيث قال:
{واخفض جناحك لمن إتبعك من المؤمنين}

فكان صل الله عليه وسلم بأهل بيته رفيقاً
يساعدهم ويحط عنهم بعض أثقال العمل
فكان يرقع ثوبه
ويخصف نعله
ويحلب شاته
وهذا درسٌ لكل رجلٍ مسلم
يريد أن يقتفي أثر رسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم

2-رحمته صلى الله عليه وسلم بالخدم

لقد تجلت رحمته صلى الله عليه وسلم بالخدم في معاشرة أنس ابن مالكٍ رضي الله عنه له
وأذكر هذا الحديث الذي هو في الصحيحين من حديث أنسٍ رضي الله عنه
قال:
خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين
فوالله ما نهرني
ولا قال لي أفٍ قط
ولا قال لشيءٍ فعلته لمَ فعلته
ولا قال لشيءٍ لم أفعله لمَ لم تفعله...
هذا الحديث دليلٌ على رفق النبي صلى الله عليه وسلم بخدمه
فهذا أنسٌ رضي الله عنه يصف لنا رحمة النبي صلى الله عليه وسلم ورفقه
فيقول إنه على مدار عشر سنينٍ لم ينهره ولم يعاتبه ولم يستنكر فعله
فهل تعلم من عندهم خدمٌ من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم؟!
الذي علم البشرية جمعاء مععنى الرفق والرحمة
ولم يكتفِ صلى الله عليه وسلم بذلك
بل أوصى أصحابه بالرحمة والرفق بالخدم
فقال في الحديث الصحيح:
إخوانكم خولكم
جعلهم الله تحت أيديكم
فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يطعم
وليلبسه مما يلبس
ولا تكلفوهم ما لا يطيقون
فإن كلفتمُهم فأعينوهم...
وصدق ربنا تعالى حيث قال:
{لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم}
فرحمته صلى الله عليه وسلم معينٌ لا ينضب
فسبحان من علمه وأرسله رحمةً للعالمين!!!


3-رحمته صلى الله عليه وسلم بمن يدعوهم إلى الله
وأما عن رحمته بمن يدعوهم إلى الله
فتعجب من سماحته ورفقه بهم
حتى وإن آذوه
كيف لا؟
وقد أوصاه ربه تعالى في القرآن المجيد فقال:
أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}

ونذكر من ذلك الحديث الذي كلنا يعلمه
وهو حديث الرجل الذي بال في المسجد
إنظر لجريرة هذا الرجل وخطأه العظيم
جاء إلى بيت الله وتبول فيه كالمراحيض
ومع هذا علمه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
بلينٍ وعامله برفق ٍ ولطف
وقال له:
إن بيوت الله لم تُجعَل لشيءٍ من ذلك
ولما أراد الصحابة أن يمنعوه قال لهم:
دعوه,وأريقوا على بوله ذنوباً من ماء
فهل تعلم دعاة اليوم من رحمة رسول الله
وهل نهل المسلمون من هذا المعين الذي لا ينضب
إننا لو نظرنا لحالنا اليوم
نجد أنفسنا بعيدين كل البعد عن هذا الخلق العظيم
فأصبح القوي يأكل حق الضعيف
وأصبح الغني يزدري الفقير
ولا حول ولا قوة إلا بالله...




إن الأمثلة على رحمته صلى الله عليه وسلم لا تعد
أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم العمل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين..
.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس