11-12-2016
|
#11
|
.,
قَد نكون للرحيل مضطرينَ أو مُجبرين وأحيااناً بكامل ارادتنا
وتعلم أني سعيتُ ما سَعيتُ له ولم يكن في أنامل مبالاتي الا تجرعاً للخيباتِ والأسى
مطرودة من رحمة كتاباتكَ اللعينة ، التي تستحضر روحاً انفلقَ قربها صُبحاً بِشروقي
تداعبت أغصان الود لِتُقرّب جهنمي من جنّتك ولا أدري كيف استعانت
عكسية العلاقة والمعنى بما يفيقُ في أمل كل ليلة ماضية !
أودّ الرجوع لذلك الكرسيّ وأكاثِر السرد بلا إدراك ! بجنونٍ يُعيد ترميم الحب الذي لم يُكسَر
يَنحت البداية كما اريد وَ لا يكون للنهاية اسم سِواي .
في كل نزوة ، تدخينك الصاخب لم يكن عبثاً
وفي اراقتكَ للحبر هواية أخرى
وفي تعذيبكَ لقلبي عشقٌ أكبر ..
إنه يا فهمي السيد ، من تأنيب الضمير
من قلق المشاعر
من جنون اللعنة
من كارثة البعاد
من أبجدية الفقد
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|