11-11-2016
|
#214
|
..
الوصية التي اختارها قلبكَ و ستدفع ثمنها شوقاً كبيراً ، قبل أن يرتكب بي جريمة الشغف
و أكون على كل حال المذنبة سواء بقيتُ أو لا ، حين الغيبوبة وطيفك في عزلة الروح
يبلع ريق الصفعة ما فقدت مني فإذ بي بين الجمع لا اود الخروج من صومعة غيابك
لأن التأقلم مع هدايتكَ ك تعبِ السكرات ، هداية ضوئِك تلتمس عذرك ، ويدها المبلولة
ب اللون الأحمر الموصول بين شفتيها يحرر أي شفقة تنزل من سماء قلقك
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|