مذ أفقت انت
وعبيرها دهشة الانواء
مذ عرفتها ذات ربيع
تتدثر بعباءة الزهر
وشيئا من دفقة
تزاحم طهر حنانها
وعلى أكثر من عطش
حائره على حدود غيمة
تتحين ذات غسق
من وتر السماء
لتربت على قلبي
من الغيم أغنية إكتفاء
تهدر من شفتيها
حتى تتناهى اللذة
قُبلة برائحة المطر
يتنفسها عمقي ..
..،،
|