أبو عظمة يستعين بـ«العمدة» وجلال في انتخابات اتحاد الكرة

المدينة المنورة- صالح الحبيشي

د. نجيب أبو عظمة

دخل رئيس نادي أحد الأسبق وعضو لجنة الدراسات الإستراتيجية بالاتحاد السعودي لكرة الحالي الدكتور نجيب أبو عظمة رسميا سباق المنافسة على كرسي رئاسة الاتحاد إذ قدم ظهر أمس أوراق ترشيحه وملفه الانتخابي بالمجمع الأولمبي بالرياض. وعلمت "الرياض" أن أبو عظمة أنهى جميع الشروط والمسوغات كافة التي تمكنه من المنافسة على منصب الرئيس، مع باقي المرشحين عادل عزت وسلمان المالك.
قبل إغلاق فترة التسجيل التي تنتهي عند الساعة الثالثة من عصر اليوم الخميس.
وصدمت أمانة اتحاد الكرة واللجنة المخولة باستقبال المرشحين ببعض الاشتراطات من خلال التعامل بالورق والصور والالتزام بتسليم الملف الورقي شخصيا، على الرغم من تقديمه الكترونيا.
وأكدت مصادر مطلعة لـ" الرياض" وجود تذمر لدى بعض المرشحين على خلفية سوء التعامل والتعقيد في استقبال أوراقهم.
وكان أبو عظمة قدم في فترة سابقة خطابا رسميا لرئيس اللجنة الأولمبية ولجنة الانتخابات للحصول على جميع اللوائح المتعلقة بسير العملية الانتخابية.
وكشفت مصادر"الرياض" أن قائمته ضمت عددا من الشخصيات الأكاديمية والرياضية، ومنهم مستشار شركة ارامكو ومشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة الدكتور محمد مقيبل وقائد الهلال في التسعينيات عبد الله فودة "العمدة" والحكم السابق خليل جلال والباحث والمحكم الإستراتيجي دكتور سلطان بديري.
وعلمت «الرياض» أن الأمتار الأخيرة من انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم ربما تشهد العديد من المفاجآت في تقديم اسماء بعض المرشحين وقائمتهم التي ربما لا يتوقعها الوسط الرياضي، وستكون أبواب الاتحاد مشرعة للمرشحين منذ الساعة الثامنة صباحا حتى الثالثة عصرا، والمحت المصادر أنه في حال تقديم الأمير تركي بن خالد لملفه فهناك أكثر من اسم سيعتذر عن الترشيح لأسباب خاصة به، وقالت: «ملف الدكتور عزت يضم 30 مبادرة مابين تطوير للبنية التحتية والاستثمار ومعالجة أزمات الأندية المالية ومعالجة القصور في الكثير من اللجان وتحسين عمل الأمانة العامة والرقي بالتحكيم».
وأضافت: «عزت عمل طوال الفترة الماضية على الاستعانة بالكثير من بيوت الخبرة خارجيا، ورسمت له الكثير من الخطوط العريضة على المدى البعيد، وسيكون برنامجه في حالة الإعلان عنه مفاجأة للجميع، فيما توقعت هذه المصادر أن برامج بقية المرشحين غامضة للغاية لأسباب كثيرة أبرزها تردد بعض الاسماء المختارة بين أكثر من مرشح فضلا عن الحرص على السرية، ووضع اعتبار الاعتذار في حالة تقديم بعض الشخصيات لملفاتها».




د. عادل عزت

احُب كل شي كان رحمه لي من الله