جميل هذا النص أديبتنا أعجبني كثيراً
أدمنت لذة صعودي نحو هاويتك اللذيذة
لتطلق أنوثتي صرخة ورعشة انبهار عميقة
تحملني أمواج عاتية وشراع مخضب بعاصفة
حب تجوب العالم...
لذيذ هذا الإدمان
سيدتي يبدو الصعود نحو الهاوية في الوهلة الأولى متناقضاً
فكيف يصعد إلى أسفل ؟؟
لقد جعلت الهاوية ببعدها البعيد واخترت لمنتهى البعد للتعبير عن منتهى العمق في اللذة
في حب يسمو ويتألم بهذا القلب الذي توغل في الأعماق
وهو صعود متكرر ودائم التكرار للتلذذ
أعجبني هذا التصوير
صدقني .
لا أقوى على الصمود
فلقد أدركت أن أعماقي بلا كابح ومشاعري تتسربل بلهفة حارقة
ادركت أن الحياة بدونك كذبة كبرى
بل ضياع يسطر هيامي على صفحات الأزل
لا أقوى على الصمود
فمحبرة صبري عقيمة .لا تنجب كلمات رحيمة
عندما يداهمني الشوق العنيد
يكبلني بأساور الانتظار الكئيب
هل أكتب على جدار الزمن
بوح غارق في سراديب القلق؟
وأنقش عليه فؤادي المتجمد من أنين الأرق ؟
أم أنتظر أملاً يتسلق منهكاً
حبال ضوء غارق بالوهم؟
ولن يكون هناك صمود طالما لم تكبح المشاعر
فهذا الحب كتب من القديم من الأزل
في تعبيرك لفتة للعمق أيضا في مفردة الأزل
( فمحبرة صبري عقيمة .لا تنجب كلمات رحيمة )
تصوير بديع سيدتي الأديبة فالعقيمة إن أنجبت فتنجب بعد ألم وبعد.
ومحبرتك سطرت عمقاً أزلياً
ويأتي سؤالك بالكتابة أو انتظار الأمل ليعبر عن كمية القلق والرهبة والرغبة
وتستمر أسئلة الشعور بعد مناداة ومناجاة التوق
أيها التوق المختبئ بأوردتي
من يضمد جروح الجفاء ؟
متى يأتيني صوته من غياهب الصمت
كي يحيني
كيف اجمع هذيان روحه المتناثرة بأرجائي
والوقت يمتص بقايا ساعاتي
عفواً حبيبي ..
هل أٌجاهر بمخاض الكلام لقوافي الشجن؟
أم أظل انتحب فؤادي المنقوش على جدار الزمن
أو أمضي وحدي اضحك وابكي اهذي كمجذوبة
دونت الأيام قصتها بأنين الألم
فمازلت ياعمري أتلذذ وأتلذذ بالصعود إلى هاويتك
تساؤلات تصعد إلى الهاوية بلذة
نص كتب بإبداع أديبة متمكنة قلم يستحق المتابعة
وعذرا على تواضع ردي
كنت هنا
|