الموضوع
:
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون "
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-09-2016
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 13 دقيقة (02:08 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,061,062
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14040
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8225
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون "
(
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
( 139 )
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ
وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
( 140 ) )
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا
) هَذَا حَثٌّ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْجِهَادِ ، زِيَادَةً عَلَى مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالْجَرْحِ يَوْمَ
أُحُدٍ
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : وَلَا تَهِنُوا أَيْ : لَا تَضْعُفُوا وَلَا تَجْبُنُوا عَنْ جِهَادِ أَعْدَائِكُمْ بِمَا نَالَكُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالْجَرْحِ ، وَكَانَ قَدْ قُتِلَ يَوْمَئِذٍ مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ
خَمْسَةٌ مِنْهُمْ :
حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ،
وَقُتِلَ مِنَ
الْأَنْصَارِ
سَبْعُونَ رَجُلًا .
( وَلَا تَحْزَنُوا ) فَإِنَّكُمْ ( وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ) أَيْ تَكُونُ لَكُمُ الْعَاقِبَةُ بِالنُّصْرَةِ وَالظَّفَرِ ، ( إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) يَعْنِي : إِذْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ : أَيْ : لِأَنَّكُمْ مُؤْمِنُونَ ، قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :
لَمَّا انْهَزَمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْبِ فَأَقْبَلَ
خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ
بِخَيْلِ الْمُشْرِكِينَ يُرِيدُ أَنْ يَعْلُوَ عَلَيْهِمُ الْجَبَلَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ لَا يُعْلُونَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِكَ وَثَابَ نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رُمَاةٌ فَصَعِدُوا الْجَبَلَ وَرَمَوْا خَيْلَ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى هَزَمُوهُمْ
فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ) وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ
: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ بَعْدَ يَوْمِ
أُحُدٍ
حِينَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ بِطَلَبِ الْقَوْمِ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : "
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ
" ( النِّسَاءِ - 104 ) .
(
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ
) قَرَأَ
حَمْزَةُ
وَالْكِسَائِيُّ
وَأَبُو بَكْرٍ
" قُرْحٌ " بِضَمِّ الْقَافِ حَيْثُ جَاءَ ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْفَتْحِ وَهُمَا لُغَتَانِ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ كَالْجُهْدِ وَالْجَهْدِ وَقَالَ
الْفَرَّاءُ
الْقَرْحُ بِالْفَتْحِ : الْجِرَاحَةُ وَبِالضَّمِّ : أَلَمُ الْجِرَاحَةِ هَذَا خِطَابٌ مَعَ الْمُسْلِمِينَ حَيْثُ انْصَرَفُوا مِنْ
أُحُدٍ
مَعَ الْكَآبَةِ وَالْحُزْنِ ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : (
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ
) يَوْمَ
أُحُدٍ ،
(
فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ
) يَوْمَ
بَدْرٍ ،
(
وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
) فَيَوْمٌ لَهُمْ وَيَوْمٌ عَلَيْهِمْ ، أُدِيلَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ
بَدْرٍ
حَتَّى قَتَلُوا مِنْهُمْ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ ، وَأُدِيلَ الْمُشْرِكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ
أُحُدٍ
حَتَّى جَرَحُوا مِنْهُمْ سَبْعِينَ وَقَتَلُوا خَمْسًا وَسَبْعِينِ .
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُلَيْحِيُّ ،
أَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ،
أَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ،
أَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ،
أَخْبَرَنَا
عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ،
أَنَا
زُهَيْرٌ ،
أَخْبَرَنَا
أَبُو إِسْحَاقَ
قَالَ : سَمِعْتُ
الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ
قَالَ :
جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرَّجَّالَةِ يَوْمَ أُحُدٍ وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ ،
فَقَالَ : " إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فَلَا
[
ص:
111 ]
تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هَذَا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ فَلَا تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ فَهَزَمُوهُمْ قَالَ : فَأَنَا وَاللَّهِ رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَتَشَدَّدْنَ قَدْ بَدَتْ خَلَاخِلُهُنَّ وَأَسْوُقُهُنَّ رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ ، فَقَالَ أَصْحَابُ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ
: الْغَنِيمَةَ أَيْ قَوْمِ الْغَنِيمَةَ ، ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ
: أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالُوا : وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ فَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الْغَنِيمَةِ ، فَلَمَّا أَتَوْهُمْ صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ فَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ . فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ فَلَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَأَصَابُوا مِنَّا سَبْعِينَ
.
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ أَصَابُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ ، سَبْعِينَ أَسِيرًا وَسَبْعِينَ قَتِيلًا فَقَالَ
أَبُو سُفْيَانَ
: أَفِي الْقَوْمِ
مُحَمَّدٌ
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَفِي الْقَوْمِ
ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ : أَفِي الْقَوْمِ
ابْنُ الْخَطَّابِ
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَدْ قُتِلُوا فَمَا مَلَكَ
عُمَرُ
نَفْسَهُ فَقَالَ : كَذَبْتَ وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، إِنَّ الَّذِينَ عَدَّدْتَ لَأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوءُكَ قَالَ : يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ ، وَالْحَرْبُ سِجَالٌ إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا وَلَمْ تَسُؤْنِي ، ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ : اعْلُ هُبَلُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا تُجِيبُوهُ " ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ؟ قَالَ : قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ " قَالَ : إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلَا عُزَّى لَكُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا تَجِيبُوهُ " ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ؟ قَالَ : قُولُوا اللَّهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلًى لَكُمْ
"
وَرُوِيَ هَذَا الْمَعْنَى عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَفِي حَدِيثِهِ
قَالَ
أَبُو سُفْيَانَ
: يَوْمٌ بِيَوْمٍ وَإِنَّ الْأَيَّامَ دُوَلٌ وَالْحَرْبَ سِجَالٌ ، فَقَالَ
عُمَرُ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا سَوَاءً قَتْلَانَا فِي الْجَنَّةِ وَقَتْلَاكُمْ فِي النَّارِ
" .
قَالَ
الزَّجَّاجُ
: الدَّوْلَةُ تَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى الْكُفَّارِ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ
) وَكَانَتْ يَوْمَ أُحُدٍ لِلْكُفَّارِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لِمُخَالَفَتِهِمْ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
) يَعْنِي : إِنَّمَا كَانَتْ هَذِهِ الْمُدَاوَلَةُ لِيَعْلَمَ اللَّهُ ( أَيْ : لِيَرَى اللَّهُ ) الَّذِينَ آمَنُوا فَيُمَيَّزُ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْمُنَافِقِ ، (
وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ
) يُكْرِمُ أَقْوَامًا بِالشَّهَادَةِ ، ( وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) .
زيارات الملف الشخصي :
20917
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 335.68 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق