الموضوع
:
لجل الوعد كامله
عرض مشاركة واحدة
11-07-2016
#
128
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 7 ساعات (11:20 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,304,400
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7613
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3809
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
أنس : والله يامنى مدري شقولك .. يسعدني انك بتكونين بالبيت وعند أمي وبنفس الوقت شايل همك وخايف عليك ..
قعدت منى جمبه وقالت بابتسامة ناعمة : لاتشيل هم ياقلبي انا اذا حسيت بتعب واني مو مرتاحة بشيل بعضي وبروح لأهلي ..
قرب أنس منها وباسها بجبينها وهمس : باشتاقلك حياتي ..
منى ولعت خدودها وهمست : وأنا أكثر حبيبي ..
قرص خدها وأهو يغمزلها وقام يضبط آخر تجهزاته .. دق جواله ويوم طالع ألا هو سعود .. رد وأهو يدخل أوراقه بشنطته : هلا والله
اتنحنح سعود شوي وقال بصوت مبحوح : هلا أنس شلونك ؟
أنس : بخير الحمدلله .. انت شلونك شفيه صوتك ؟؟
سعود : شوية تعب ماعليك .. بس بغيت أقولك صالح دق علي وقال بيوصلنا .. تجي علي ولا شلون ؟؟
أنس : لا لا انا رجل اختي بيوصلني مره وحده المطار ..
سعود : خلاص اجل اشوفك هناك ..
أنس : ان شاء الله وانت خذلك دوا ولا شي مو تسافر بهالتعب ..
سعود : الله يعين .. يالله سلام ..
سكر سعود ورمى الجوال جمبه وفرك وجهه بتعب .. له كم يوم طايح بفلونزا أبد مو وقتها وأهو على وجه سفر .. !
والوضع الي هو فيه مابين ترتيب سفرته وشتات تفكيره .. ولوعة خاطره بسبب موقف أبو وليد معاه .. وزود عن كذا وضعه مع منال ووضعها مع أهله .. والقشة الي قصمت ظهره هي زوجته وحبيبه الي بيسافر لوين مابتكون قريبة منه مايفصله عنها الا مسافة بسيطة !
اتنهد من خاطر قلب ملتاااااع .. طالع الساعه لقاها 5 العصر .. الساعه 10 لازم يكون بالمطار ....
كان قاعد على السرير .. انسدح بتعب وغمض عيونه .. خاطره يرتاح ساعه بس ليكون فيه حيل لهالسفرة الطويلة .. ارتخت ذراعينه وبين لحظة والثانية غطــس بالنووووم ولا حس على نفسه ليــــــــن صحى فجأة على صوت جواله يدق .. !
قام لقى الدنيا ظلام .. ومالقى منال حوله .. !
مسك جواله لقى آخر رقم لأنس .. وطالع الساعه لقاها 7:30 !
قعد على حيله بسرعه واهو متضايق شلون نام كل هالوقت ومنال ماصحته .. اتضايق والتفت يبي يناديها يعاتبها بس اتنهد وسكت ما يبي يحـــــاكيها كلش لا بخيــــر ولا بشر !
كلها كم ساعه ويسافر ومايبي شي يكدر خاطره أكثر من ماهو متكدّر ..
دق جواله واتوقع انه أنس وجا بيتركه عشان يقوم يصلي وبعدين يرجع يدق عليه ..
بس عقد حواجبه يوم شاف الاسم مو اسم أنس !!
كان اسم شخص ماتوقع ولا بأي حال من الأحوال يدق عليه ..
كان أبــــــو وليــد !!
جا يبي يرد بس اتذكر الصلاة واتعوّذ من الشيطان وترك الجوال ومشى بسرعه للحمام ..
مر من الصالة لقى منال على الكامبيوتر .. مر من عندها بصمت ودخل الحمام واتوضأ وطلع ومشى من قدامها بنفس الصمت ..
فرش سجادته وكبّر وصلّى .. وبعد ماخلّص انتبه لمنال بطرف عينه تمشي ناحيته .. قام وقف ودار عنها ومشى لجواله وأخذه وقال وأهو متوجه للباب : ياليت تصلحيلي قهوة عندي اتصال أخلصه وأجي..
طلع ومنال رفعت حاجب وقالت بسخرية : عشتوا ! وليه هالاتصال مايصير هنا ؟؟
طنشته ومشت لوين ماهو مخصص بجناجهم طاولة لعمل قهوة سريعة .. صلحتها بالطريقة الي يحب .. وجهزتها بالبرّاد وخلتها على الطاولة وقعدت تقلب بالتلفزيون وتنتظره ..
هناك بالحـــــوش وين ماطلع سعود واتصل بأبو وليد ..
كان يحس صوته غريب ونبرته هاديه وأهو يسأله عن أحواله وعلومه ..
بعدها سكت أبو وليد شوي وقال : سعود ياوليدي انا من آخر مره شفتك وحكيت معك وانا لا ليلي ليل ولا نهاري نهار !
خفق قلب سعود بقوة وأهو رافع حاجب ويستمع بتركيز لكلام أبو وليد ويترقب كل كلمة وكل حرف ..
أبو وليد كمل : اعذرني يوم انفعلت عليك واتضايقت من كلامك بس كان صعب علي أواجه هالحقيقة بعد ما أعميت عيني عنها كل هالسنوات .. !
سعود : أتفهم موقفك يابوليد .. وزين انك راجعت نفسك حتى لو كان هالشي متأخر ..
أبو وليد : يمكن تستغرب ياسعود لو اقولك حسيتك صفعتني وصحيتني وأجبرتني غصب عني أعيش وضعي والتفت لماضي حياتي وأراجع نفسي .. (( اتنهد بصوت مرتعش وقال : ايه ياسعــود .. وعـ ـد .. بـ ـنتـ ـي .. !
سكر سعود عينه بقوة وأهو مكشر بألم .. اهو عارف عن هالشي ومتأكد منه بس كونه يسمع اسمها .. بلسان أبوها .. وبغيابها .. واعتراف أبوها فيها .. خلت النار تسعر بصدره .. وقال بخنقة : وتدري عنها .. حية .. ميتة .. عايشة مو عايشة ؟؟؟
أبو وليد رد عليه بسؤال فاجأه : انت شتصيرلها ؟؟؟ .. أنا طول الأيام الي راحت أفكر من وين عرفت عنها وقلت أكيد جمعتكم الصدف بابريطانيا .. بس حاس ان الي بينكم شي أكبر من هالصدف ياسعود .. قولي ..
ابتسم سعود بسخرية وقال : محســوبك زوجهــا يابوليد !
ابو وليد ابتسم وهز راسه واهو كان متوقع شي مثل كذا .. دارت الدنيا ليسوي سعود بوعد مثل ماسوى أهو بأمها .. !
وقال بضيق: اتوقعت .. تزوجتها فترة شغلك .. ويوم خلصت رميتها وتركتها .. مثل ماسويت أنا بأمها ..
سعود بغصة : لا يابوليد انا مو اني تركتها مابيها .. انا تركتها ووعدتها أرجعلها بس أشوف وضعي مع أهلي .. ويوم رجعت صارحتهم بزواجي وانصدمت برفضهم وغضبهم واهم كانوا خاطبينلي بنت عمي .. اتزوجت بنت عمي وأنا كلي أمل ان تتحسن الأوضاع فترة وأقدر أرجعلها وأجيبها بس ماشفت غير العثرات بطريقي ..
أبو وليد : وتدري عنها الحين .. ؟؟
سعود ماحب يحكي مع أبو وليد بهالموضوع الحساس لأنه هو نفسه مو راضي على الي يسويه وقال : ان شاء الله انها بخير ..
أبو وليد : شوف انا مالي حق ألومك على أي شي .. لو بارمي اللوم على أحد بارميه على نفسي .. بس ياسعود أنا بنتي ضاعت مني من طلعت لهالدنيا وسكرت الباب على الماضي وماظنيت بيجي شي يفتح هالباب بيوم من الايام ..
سعود : اعذرني يابو وليد انا يوم عرفت ماقدرت أتحمل وبغيت أواجهك عساك تقدر تصلح ماضيك بانك ....
أبو وليد قاطعه وأهو ياقول : لا ياسعود الماضي مايتصلح خلاص .. أنا أطلب منك انت وارجوك انت انك تتحملها عني .. لاتسوي فيها الي انا سويته .. لاتكرر غلطتي وانا ابوك .. انا غلطان وستين غلطان بس مكتوب علي أعيش غلطتي طول عمري ..
حس سعود بارتعاش صوت أبو وليد وقال بهديه : لو علي يابو وليد ماتركتها ولا لحظة .. بس ظروفي كانت أصعب مني وتعرف انت نظرة مجتمعنا لمثل هالأمور .. لكن لازال عندي أمل ان الله يفرجها عما قريب ..
سكت أبو وليد شوي بعدين قال : سعود .. متى بتسافر ؟؟
سعود : الليلة ان شاء الله ..
اتنهد أبو وليد وقال : سعود أنا مالي حكم عليك .. ولا لي وجه أطلب منك شي يخص زوجتك الي هي بنتي وأهملتها .. بس اسمحلي أطلب منك .. تروح تشوفها .. تكفى وأنا أبوك !
تسارعت نبضات قلب سعود بجنون وحس الدموع تتحجر بعيونه .. هل هو من طلب ابو سعود الي حاكى مشاعر سعود نفسها ؟؟ الي لامست خواطره الولهانة المتلهفة لها .. ولا من طلب أبو وليد وإحساسه ببنته بعد طول الجفـــا والعنا !!
قال وأهو يكابد لوعته : ماطلبت يابو وليد .. انت تامر أمر !
وبكذا انتهى اتصالهم وظل سعود فترة برا ..
كان يفكر بكلام أبو وليد ويفكر بدوران الزمن وغدره !!
وكيف صار أهو الآن بمحل أبو وليد .. وهل بيظهر مثل حاله طول عمره ؟؟
فكر بكلمته الي عطاها أبو وليد .. وسفرته لها .. وشوفته لعيونها بعد طول الغياب !
حس بنيران شوقه هاللحظة تكوي كل جزء بكيانه ..
اتنهد من خاطر .. حس كن بركان منفجر بصدره ..
مشى بخطوات يحسها ثقيلة .. ودخل البيت يكمل أموره .. ويستعد لسفره الي مايسحه سفر عمل ولا بأي حال من الأحوال !
.. وقت السفر ..
وقف عند باب الجناح وكانت منال تسكرله شنطة اللاب توب وأعطته اياها ..
أخذها وأهو يقول : متى بتروحين لأهلك ؟؟
منال : الليلة أو بكرا .. بشوف ..
سعود : انتبهي لنفسك .. (( وقرب منها وسلم على خدها وشال شنطته وطلع عنها لصالة أهله يودعهم ..
سكرت منال باب الجناح وسندت ظهرها عليه واهي تحس بضيقة وندم .. اتمنت لو انها حسنت الوضع بينهم قبل مايسافر .. مرت اسبوعين وأهم جافين مع بعض وبسببها !
انقهرت حيل من نفسها وصارت تحترق بلو اني سويت كذا .. وياليت اني ماسويت كذا ..
ياليت ماتعمّر بيت .. !
’’ ملخص السفر ’’
ودع سعود أهله وطلع مع صالح للمطار .. وهناك اتقابل مع أنس وكملوا اجراءات السفر من قص بوردنق وهالأمور .. مامرت ساعه الا وأهم بالطيارة .. الي أقلعت فيهم لبلاد فرنســــــا ..
مرت الرحلة طويلة وماحس بطولها غير سعود وأهو الي يحس كل لحظة تلهب كيانه لسبب مجهول ..
مايدري ليه كل مافكر بوعد هالوقت يجيه احساس ... انها تعبانة ببعدها .. انها ضايعة محد حولها .. انها منهارة لوحدها ! حس بقربها وزولها ! ..
خنقت روحه الهواجس .. واهو بخاطره يتمنى هاللحظة يقلب مسار طيارته ويروحلها !
وصلت الطيارة أخيرا ونزلوا منها .. كيف ماوصلوا وطلعوا وراحوا لفندقهم واستقروا فيه ..
وبنفس اليوم .. يمكن حتى نفس الساعه .. الي استقروا فيها الفندق !
ماقدر سعود يصبر أكثـر ! كيف صبر كل المدة الي راحت.. ؟؟
وهالمره ماقدر يصبر أيام !
رتب مع أنس يحضر عنه بعض الاجتماعات وأهو يحضر آخرها المهم يبي يمشي لابريطانيا بأقرب وقت .. بحث بالنت عن موقع محطة القيطار الي تنقل من فرنسا لابريطانيا .. وأخذ المعلومات وحجز على أقرب رحلة كانت الفجر .. !
اتمنى لو لقى مقعد بالرحلة الحالية بس أمنيته مستحيلة
كان الليل أصعب ليل وأقسى ليل .. وأهو يحس طيفها يبكي ويناجيه ..
مرت عليه بثقل الصخر .. تهيج المشاعر كموج البحر
‘ حانت اللحظة ‘
ركب سعود سيارة الأجره وانطلق فيها لمحطة القيطار .. وأول ماوصل نزل بسرعه وسوى إجراءاته .. وركب القيطار مع وكب الركاب المستعدين للسفر من فرنسا لابريطانيا وأهو يحمد ربه الي سهله الرحلة ولا كان بيموت بحرقته آلاف المرات ..
قعد مقعده ورمى شنطته الصغيرة جمبه .. ماحتاج يكثر أغراض وملابس لأنه ترك كل شي يتعلق فيه ببيته بابريطانيا .. واحساسه يقوله ان كل شي باقي بمكانه .. زي ماخلفها ..
بيلقاها .. مو بس ملابسه .. أغراضه .. حتى زوجته .. وذكرياته .. ووعوده .. !
نغزه قلبه لذكراها .. وإهي الي ماغابت عن باله .. بس إحساسه انه بيلقاها .. تشفى عيونه بمرآها ..مايبي يفكر بموقفها .. ولا شسوى غيابه بشكلها .. بحياتها .. أي الألوان اكتستها .. وأي الرسوم رسمتها ..
اتنهّد واهو يحس بلوعة .. لوعة من نوع ثاني !
\
/
\
/
وعد .. يا حبيبي ..
في ليلة ما تهجر .. ( وعد )
في ليلة ما تغدر .. ( وعد )
أبطفي ،، قمرنا ،،
وامحى ،، صورنا ،،
وأنكر بعد ،، هوانا ،،
~ يا حبيبي ~
أشوفك بتبعد ................. في عتم الطريق ..
وتوقد ما بينك .. وبيني .. حريق!
سكرت وعد السماعة بعد ماطلبت من الموظف يسعالها بالموضوع بأقصى سرعه ممكنة .. مشت للمطبخ واهي تحس انها ميته من الجوع .. بس مافيه وقت تاكل ولا تشرب وفرصتها ممكن تتم بأي ساعه !!
لازم تجهز نفسها هالساعة .. لأن بأي لحظة ممكن تحين هالفرصة !
فتحت الثلاجة وطلعت علبة العصير الوحيدة الموجودة بالثلاجة .. ماكان فيها تطلع كاس وتصب .. فتحت الغطا وشربت العصير ورى بعض وخلص كل الي بالعلبة ورمتها وهي تمشي بالزبالة وطلعت وإهي تحاول ترتب أفكارها ..
شالي لازم تبدا فيه ؟؟ وشالي يحتمل التأجيـ ـل .. ؟؟
الوقت يمضي ويمضي .. ولازم تستعد .. للرحيـ ـل .. !
\
/
\
/
طول ماهو بالقطار واهو يشوفها بعيونه .. حس انها تسكن بوجه كل من يمر قدامه .. غمض عينه وبرضو شافها وابتسم ..
اتمنى هاللحظة أمنية ماكان يتمناها الا وأهو طفل صغير !
انه يكون له جنحان ويبقى طير يغني ويطير !
كان طارلها ..
بعد هالهجر الطوييييييل ..
ماعاد فيه يتحمل الثواني تمر ! طالع الساعه واتنهد .. ماله غير الصبر .. !
\
/
\
/
،، حانت اللحظة ،،
لحظة كنت أرميها ..............
في دروب المستحيل !
جاء .. الي يحييها..........
جت .. لحظات .. الرحيل !
سكرت دولابها بعد ماطلعت كل أغراضها الي تحتاجها وتبيها .. رمت نفسها على الأرض وطالعت شنطها واهي مفتوحة قدامها .. أصعب شعور لما تجهز رحيلك بنفسك وانت كاره الرحيل .. ! (( اتذكرت شعوري اذا عبيت أغراضي وانا راجعة من السعودية لكندا ))
عكس الشعور الي تجهز أغراضك للسفر .. ولقيا الأحباب ..
شعور مقيت .. لكنه واجب .. أمام هالحال المميت ..
سحبت شنطتها قريب منها وصارت ترمي الأغراض وسطها بعشوائية .. وترتيب بسيط ..
وكل مادفنت شي بالشنطـ ـة .. تحس انها تدفن روحها بالحيـ ـاة !
\
/
\
/
مرت الدقايق لهيب .. كنها سهم يرمي ويصيب .. وبالأخير .. أعلن كابتن القيطار عن وصول القيطار خلال دقائق من الآن وطلب من الركاب الاستعداد للنزول ..
سعود الي من ركب وأهو مستعد للنزول !
طالع الشباك وشاف أراضي ابريطانيا تلمع بعيونه .. تسارعت دقات قلبه لمجرد احساسه انه بأرض وحده تجمعه أهو ووعد !
رفع شنطته ورماها بحضنه وأهو مضيق عيونه بالشباك ..
تسارعت حتى أنفاسه وأهو يفكر ...
ياكيف بيكون لقاؤه معها بعد طول الهجر والبعاد ؟؟
\
/
\
/
سكرت شناطها أخيرا ووقفتهم بنص الغرفة .. دق التلفون وإهي الي طول الوقت تترقبه يدق ..
مشت بسرعه وردت بلهفة : هالوو ! ............. يس ................. ثــــــانكيو سو ماتش ............. باي .....!
سكرت واهي تبتسم ابتسامة باهته .. ماتدري تفرح للخبر ولا تحزن !!
قرار رحيلها لمصر جا فجأة .. وبنفس اليوم سوت كل حجوزاتها وأمورها ومن جهة ثانية شهد كانت تساعدها وتكلملها الي تقدر عليهم وتعاونها ..
دقت بسرعه على شهد .. وثواني جاها الرد .. : هلااااااااا وعد طمنيني ..
وعد : آآه ياشهد .. خلاص تم ..!
شهد بفرح : تأكد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعد : ايوا ..
شهد : الحمدلله .. يالله دحين اطلعي المطااار ..
وعد : يبغالي والله لأنه شنطي كثير .. يالله حبيبتي ان شاء الله مايجي الليل الا وانا عندكم ..
شهد : نستناااااااك بكل لهفة وشوووووووق حبيبتي ..
سكرت منها وراحت تضبط آخر تجهيزاتها ..
شالت شنطها وحطتها عند الباب ..
رتبت البيت بسرعه وإهي كل شوي تطالع الساعه تخاف تروح عليها الرحلة ..
ومع مرور كل دقيقـ ـة .. تحرقها هالحقيقـ ـة .. !
\
/
\
/
نزل من القيطار واهو يدرو بعيونه سيارة الأجره الي طلبها تجيه بهالوقت ..
شافها واهي تقرب من المحطة ومشى بخطوات سريعة .. دار بينه وبين السائق كلام سريع وبعدها ركب ..
سكر الباب ودقات قلبه تضطرب .. !
حس بصعوبة الأنفاس .. وثوران شعوره والاحساس ..
وبعينه صورة لأعز الناس ..
انطلق السائق بالسيارة بعد ما أخذ من سعود ....... عنوان بيته .......... !
\
/
\
/
اتذكرت وأهي تنهي تجهيزاتها انها تحتاج شنطة يدوية معها بالطيارة غير شنطتها الصغيرة .. لمحت شنطة مناسبة فوق الدولاب .. مشت بسرعه ومدت إيدها وسحبتها وفتحت سحابها ولقت وسطها أشياء .. قلبتها وكبت الي وسطها على السرير ..
و ..
وكان هذا آخر شي تتمنى تشوفه هاللحظة ..
تناثرت صور لها إهي وسعود بأمكان متنوعة بهالبلد وبالبيت وبأوضاع مختلفة .. طالعت الصور بعيونها وتسمرت ايدها مكانها .. ماقدرت تمدها وتلتقط الصور .. مو بهاللحظة بالذات .. غمضت عينها وإهي تهز راسها بألم وبسرعه شالت الصور بدون ماتطالعها .. ومشت لأحد الأدراج ورمتهم وسطه ..
بس ياسعووود بس .. حرام عليييييييك ..!!
حتى وانت بعيد معذبني بخيالك وطيفك ووجودك .. أحسك حولي ومعاي وتشوفني وتعاتبني وتلومني ..
طيب انت الي رحت وتركتني وهجرتني وبكل دمار حطمتني .. !
مررت إيدها بضيق على شعرها ورقبتها وبوهلة كانت بتلغي السفر وتنسى الرحيل .. ترددت خطواتها وتبعثرت آهاتها .. وتاااااهت أفكارها .. !
بس ياوعد هذا الي كان لازم أسويه من زمان .. انا مالي قعدة بهالمكان .. نفضت أفكارها الي تسعر صدرها بنارها .. ومشت بسرعه لباقي أغراضها ورمتهم بالشنطة .. سكرتها وحطتها فوق الشنط الكبيرة ..
تأملت المكان بنظرة أخيرة .. وتنهدت بضيق وعضت على شفاتها بكل ألم !
عمرها ماتوقعت ان تكون هذي آخرة حياتها ! كابدت دموعها لاتنزل .. غطت عيونها بإيدها وإهي تبلع ريقها وتحاول تمنع دموعها ..
ماتبي تبكي .. ولا تحتار .. تخشى انها تطيح ولاّ .. تنهار !
لبست حجابها استعداد للخروج .. وفتحت الباب وشالت الشنط بإيدينها النحيلة .. وحده ورى الثانية لين طلعتهم .. وحطتهم بالفسحة البسيطة الي تفصل بين باب البيت وباب ال !
\
/
\
/
اتمنى يفتح الباب ويرمي السائق ويركب مكانه ويطير بالسيارة طيران .. !!
كره هاللحظة كل النظم والقوانين .. وبلا شعور منه صار يخبط طرف الباب بمقبضه .. حتى السائق التفت يطالعه باستغراب .. !
وانتبه للتنهيدات الي تطلع من سعود بين فترة والثانية واهو يراقب ال من الشباك
تنهيدة تجمع مابين توتره .. وشوقه لحبه ودنيته .. وخوفه وحرقته .. وعشقه ولهفته ..
هز راسه كنه يصبر نفسه .. كلها دقايق ياسعود .. وتشوفها .. اكيد بتشوفها .. !
\
/
\
/
مشت بالبيت تتأكد من إحكام النوافذ وكل شي .. ومشت للأبواب وسكرتها بالمفتاح .. وبعدها سكرت كل الأنوار ..
ويوم اتأكدت من أمان كل شي ...........................
مشت لباب البيت وطلعت ومسكت المفتاح تبي تقفل الباب .............................. .........
^ _ ^
صوت مفتــاح ثاني يدخــــل ببـــاب الشــارع الي وراها ويفتح القفـــل .. !
تسااااااارعت دقات قلبها واهي معطية باب ال ظهرها .......... !
تسمرت مكانها واهي عاقدة حواجبها وقابضة المفتاح بأصابعها بقوة .......................!!
سمعت صوت الباب وأهو ينفتـ ـ ـ ح .........................
فقدت التركيز وعجزت حتى من التفكير .. وإهي تحس بدخول شخص وراها ................!!
دارت ناحية الباب .............
و
ت
ا
ب
ع
و
ن
ي
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5652 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51310
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
584.69 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون