عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2016   #6


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (02:01 PM)
آبدآعاتي » 3,248,096
الاعجابات المتلقاة » 7423
الاعجابات المُرسلة » 3689
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ضحكوا عليهم وعبير حست بخنفة واهي تسمعهم وحاولت ترسم ابتسامة باهته تخفي وجعها وعيونها ضايعة بالكيكة وقامت اخذت الصحون وصارت تشيل القطع وتحطها فيها وتناولهم واحد واحد .. وتحاول تهدي نفسها وتتناسى وجعها الي تحسه كل ماسولفوا عن الحمل والولادة والبيبي ..

بعد العشا قالهم سعـود عن سفره لفرنسا .. طبعا بالبداية ثارت فتون وهاجت يوم حسبت انه سفر طويـــــل .. بس هدت يوم قالها كلها اسبوعين وراجع ..

توادعوا بالأخير كل واحد لبيته .. وطلعت فتون الحوش واهي شايلة شنطتها .. وفجأة طاحت منها على الأرض ..
التفت فيصل مستغرب وقال : شصار ؟؟
فتون واهي ماسكة كوعها وتقول بألم : أقولكم انكسرت ماصدقتوني حتى شنطتي مو قادرة أشيلها ..
ابتسم فيصل ومشى لشنطتها وانحنى وشالها .. ووقف قدامها وقال : وين يوجعك..؟
مدت فتون ذراعها وأشرتله على المكان .. مسك ذراعها ومسح على مكان الوجع وقرب فمه وباس المكان .. وغمزلها واهم يبتسم ..
ضحكت فتون وقالت : اختفى !
فيصل : ههههههه مو تقولين كسر ؟؟
فتون بدلع : لا لا وجع بسيط .. واختفى يوم لمستني ..
فيصل واهو رافع حواجبه : آه يامعذبتي .. قدامي يالله ..
ضحكت فتون بدلع ومشت ومشى معها ..

^ طيور الهوى ^
.. بدنيا الحب .. وفصول العسل ..
^ عايشين سوى ^
(*) عشق .. وقرب .. ولعب .. وخجل (*)


******
كســـــروا ~ العشـــاق ~ بابي ...
قطعوا لحمي ثيابي .....
وخلعوا الأدراج ....
طاحت (مزهرياتي الجميلة) شققوا جفني كتابي وسألوا :
" وين الجديلة ؟؟ "
! ودمعة العين الكحيلة !
مالقوا في بيتي إلا .. وما لقوا في صدري إلا .. وما لقوا في قلبي إلا ..
^ أمنياتي المستحيلة ^
و اني أحـــلم
~ برجوعك ~
بـــس أحلــــم
بتكمل ثلاث أيام وإهي بالبيت تناجي طيفها بوحدتها .. زاروها بعض معارفها بس ماكانوا يطولون عندها لأنها كانت تعبانة .. ومبين التعب بوجهها وعيونها ..
تحس بالبرد يخترق عضامها مع ان الجو دافي .. مشت بضعف للنوافذ تحكم إغلاقها .. وراحت لغرفتها لبست بلوزة صوف فوق البلوزة الي عليها .. وجعت بطنها البرودة وإهي مو ناقصة شي يوجع بطنها كافي القرحة الي ذابحتها ..
خذتلها غطا ثقيل رمته على ظهرها وشدته من فوق كتفها ومشت للصالة واهي تكابد دوختها ..
قعدت على الكنب ولاب توبها مفتوح قدامها .. والتلفزيون بعد .. بس ولا شي من هذا قدر يقتل فراغها ويملى وحدتها .. غيره أهو ...... !
أهو ذاته .. بوجوده و بكلماته .. أهو نفسه .. بحضوره وبهمسه ..

تشابكت ذكرياتها بتشابك روحها مع حزنها وجروحها .. مانتبهت الا على صوت الباب .. استغربت وإهي تطالع الساعه .. وقامت بوهن واهي تجر الغطا معها وطالعت من ثقب الباب وشافت ساعي البريد ..
اتنهدت بارتياج واهي ماعادت تحس بالأمان .. ليلها ونهارها تعاني خوفها ونار الحرمان ..
فتحت الباب ومدت ايدها واستلمت ظرف البريد وسكرت الباب ..
طالعت فيه بملل .. ظرف مرسول من الشركة الابريطانية الي كان يشتغل فيها سعود .. مجرد ماترجمت عيونها اسمه خفق قلبها بعنف واهي تدري انها رسايل عمل ! بس شوفتها لاسمه تفجر أحاسيسها بكل أجزاء كيانها ..

رمت نفسها على الكنب وفتحت الظرف وطلعت أوراق من داخلها ..
مقدمة عن الشركة وانه تم استبدال المدير ويشكر على معاملات .. ويطلب توقيع معاملات ثانية .. قعدت تقرا بلا هدف بس شعورها شعور الظامي الي يبحث عن أي قطرة تبث الروح بأوصاله ..
انتبهت آخر الورقة على أسامي الشركات المتعاملة مع هالشركة الابريطانيا والي لفتها أكثر أسامي هالمواقع على النت !
وسعت عيونها واهي تطالع بأسامي الشركات ومواقعها وأبعدت شعرها بسرعه ورى إذنها لين لقت غايتها الي خلتها تشهق من الفرحة يوم شافتها .. موقع شركة الغفيل بكل وضوح على الورقة .. !!
قامت بحماس وآخ من هالحماس إلي مرات يقلب الأشياء فوق تحت ! << ماتقصد شي
قعدت بسرعه قدام اللاب توب ومدت إيدها النحيلة وكتبت اسم الموقع واهي تبلع ريقها وعيونها مركزة على الشاشة بترقب ..
انفتح الموقع مظهر صورة الشركة من بُعد .. وعلى الجمب أقسامها ونبذة عن الشركة وعن كل قسم ..

كنها فرحة .. أو أمثال الفرحة .. ماعادت تمير هالشعور لأن صار لها زمــــــن عنه !! من هنا تقدر تعرف أخبار سعود العامة على الأقل .. ولا ان كان هو حي ولا ميت ..
اتمنت لو هالموقع يتعدا أخبار الشركة ويوصل لأخبار رؤسائها وحياتهم الشخصية .. بس مالقت غير نشاط الشركة واستراتجيتها ومساهماتها ..
لا غيره .. أبغى غير كذا .. سعود أخباره .. وينه بهالدنيا .. تدري ان الي تدوّره مستحيل بس ماتبي تفقد الأمل لآخر لحظة .. !

شعور متعب وقت ماتبحث عن أي بصيص للأمل .. يمين يسار هنا ولا هنا أي شي يحسسك ان نصفك الثاني عايش بهالدنيا بخير .. يمكن هذا الشي بحد ذاته يهدّي قلبها ويخفف من لوعة خاطرها ..
فز قلبها يوم انتبهت بآخر الصفحة لكلمة " اتصل بنا "
ضغطت عليها بسرعه وطلع لها رقم الشركة ..
ويا كيــــــف أوصفلكم شعورها .. ؟؟؟
لما تكون تــــــايه وسط صحرا ونار الشمس تكويك ..
تمشي حافي الأقدام وشوك الأرض يدميك .. !
وتلقى ضوء يسطعلك عسى يظهر وينجيك ..
ترجي الأمل يبرقلك أهو بس إلي يحييك

مسكت جوالها وبأصابع تحاول تضبط ارتعاشتها .. دقت الرقم .. ماحسبت الوقت هاللحظة بس كانت تبي تتأكد ان الي حصلت عليه مهو وهم من حدا أوهامها ..
انتظرت ليشبك .. وانتظرت .. وانتظرت .. ! تسارعت أنفاسها وصارت تخبط الطاولة بقبضتها واهي تنتظر أي صوت يدل على انه رقم يوصلها لسعود ..!! ماشبك وبالآخر جاها رد يقولها الرقـــــــــم مقطـــــــــوع !

صرخت بلووووووووعة : للللللااااااااااا ..
رمت الجوال بقوة على الأرض واهي من ضيقتها وخيبتها حست الدنيا تدور فيها .. !
ليتني مامنيت نفسي .. ليتني مالقيت الرقم .. أكيد غيروه وجابوا رقم ثاني لأن مو شي واقعي اني أحصل على أمل يسعدني ! انا حياتي كلها خيبات بخيبات كيف ظنيت ان ممكن تبتسم الدنيا بوجهي كيف عشمت نفسي بهالشي ولو حتى لحظات .. !!

دفت الطاولة برجلها بقوة وقامت واهي تجر الغطا وراها تجر معاه روحها وجروحها ..
رمت الغطا بقوة على السرير واهي تصرخ : كذااااااااااااااااب ..
رمت نفسها على السرير واهي تبكي بصوت عالي وتشاهق : كذاااااااب .. خاااااااين .. ظااااااالم .. قااااااااااسي ..

وكان هذا فوق احتمالها خلاص !!
حست بلوعة تكوي بطنها وحلقها وكل جسمها .. لكنها لمت ركبها لبطنها وتكورت على نفسها واهي تضغط على بطنها أكثر يمكن يخف الألم شوي .. وظلت على حالها تبكي وتشاهق بصووووتها من آلام جسدها وآلام قلبها وكيانها .. حست ان قواها خارت .. وصارت تبكي بصمت ..
مرت ذكريات سريعة ببالها ..
ذكريات كان سيدها حبيبها وعذابها سعود ..
بكل ليلة وكل لحظة كان يطربها بالوعود ..
وعود انكتبت على رمال البحر !
تبعثرت بأنسام السحر !
تشكلت مع ضوء القمر !

هزت راسها واهي تبكي وتقول كيييييف صدقتك .. ؟؟
أستاهل كل الي يصير فيني !! انا السبب انا الي حبيتك وصدقتك .. شهقت وعضت شفاتها تبي تمنع شهقاتها ..
ارتخت ذراعينها وذبلت عيونها .. وماتدري نامت .. ولا داخت .. !

حست بعد فتــــرة بآلام تكوي بطنها .. قامت واهي مكشرة بألم وتبلع ريقها بصعوبة وتحس بحموضة وغثيان ذباح ..!
أسرعت للحمام ولا تدري من وين جاتها القوة الي خلتها تقدر تقوم وتتحرك واهي تحس بالانتهـــــاء ! تمسكت بالمغسلة بقووووة واهي تصدر منها آهات ألم .. وشوي الا حست بالحموضة تزيد وحستها بفمها وتحت لسانها ..
حاولت تبلع ريقها ماقدرت .. وصارت ترجّع وانتوا بكرامة وشالي بترجعه واهي معدتها خااااوية !
حست روحها الي تطلع مو كنه ترجيع .. وفجأة شهقت وشخص بصرها لما شافت سيــل دم طلع من حلقها ولوّث المغسلة بحماره المخيف !! غّطت فمها وإهي تشهق وفتحت المغسلة بسرعه تبي تبعده عن عيونها .. وأوصالها ترتعد من الخوف .. !!

داهمتها دوخة قوية بسبب الضغط الي صابها بعد الترجيع .. وطلعت من الحمام وإهي متمسكة بالجدار تحاول تمنع ترنحها وطيحتها ..
شافت الموت بعيونها !!
عمرها كله مر بلحظة قدامها .. !
سالت دموعها على وجهها مختلطة بآهات السنين ..
كانت يالله تتحرك ويالله تمشي .. والدنيا كل شوي تظلم بوجهها ..
أخيرا وصلت التلفون داهتمها آلام ودوخة خلتها تفقد توازنها وتطيح على الأرض ..
صرخت تستنجد بالمجهول ..
وماكانت تسمع الا صدى صوتها ..
محد يرد عليها الصوت !

صرخت بآهـ ـــ ـــ ـات وإهي تبكي ..
مدت ايدها بقوة تسحب سلك التلفون بأصابعها المرتعشة ..
كانت تلهث كنها تنازع ..
قدرت تمسك السماعه .. وجرتها لين وصلها التلفون
استجمعت آخر مابقى لها من قوة ..
ودقت أصابعها المرتعشة الرقم ....... 911 !!
ماقدرت ترفع السماعة لإذنها ..
دفتها لين صارت قريبة من وجهها .. وأول ماوصلها صدى الرد ..

صرخت بكل ألم : هـِـــــــــــــلـْب مــِــــــــــــــــــــــــــ ي !!
******************



نهار يوم مشرقة بأشعة الشمس الساخنة .. يخترق شعاعها الأماكن ويبث الأمل ببعض النفوس ..
انتهت مرام من تجديل شعرهـا وحطت البروش على التسريحة .. بنفس الوقت إلا سمعت صوت الموية انقطع بالحمـام .. قامت ناحية الدولاب تطلع ملابس لخالد .. طلعت له ثوب مبكر تبكيرة حجازية مع شماغ بيج .. ورتبته على السرير .. بها اللحظة انتبهت أن نور جوال خالد الموجود على الكومدينه ينوّر .. عقدت حواجبها باستغراب !
ليه خالد حاط جواله على السايلنت ؟؟ هو حتى لما يكون نايم جواله على العام ! وش معنى يعني !!
رفع حاجبها وإهي تسترجع .. صار لي كم يوم ملاحظة أن جواله كله على السايلنت !! هذا شسالفته ؟؟

كانت ناوية تاخذ الجوال وترد وتشوف مين المتصل والي مُصر يدق على خالد بها الوقت وخالد حاط جواله على السايلنت ! لكنها تراجعت باللحظة الأخيرة لما سمعت باب الحمام انفتح ..

حاولت مرام تبين قدام خالد أنها عادية .. ابتسمت بوجهه أول ما طلع وقالت : صبـاح الخير
خالد وهو هيمان بشكلها مع الظفاير كأنها بيبي : صباح النور (( ومشى لعندها وأهو يقول: أو تدرين .. صباح عيونك الحلوة .. صباح عيونك إلي تستفز شوقي اذا سلهمت .. صباح الذوق والرقة .. صباح خدود محلوة .. (( وقرص خدهـا لأنه شوي وياكلها بخدودها المورده وشكلها البيبي ..

حاولت مرام ترسم ابتسامة على شفايفهـا وهي تناظر بعيون خالد إلا تلمع .. في شي بقلبها يقول أن خالد عنده شي .. وراه شي .. معقولة !! .. معقوله !!
غمضت عيونها بضيق .. تبي تطرد الأفكار إلا تجتاح خيالها بها اللحظة ..
قربها خالد منه أكثر : حبيبتي شفيك ؟؟
مرام : ما فيني شي .. (( حاولت تفك يده عنها وإهي تقول: بروح أسويلك الفطور ..

وطلعت بسرعة من الغرفة قبل لا يلحقها .. لأنها تدري بجنون خالد .. حاولت تلهي نفسها بتجهيز فطور بسيط .. رتبت الأطباق على الطاولة إلي تتوسط المطبخ .. ونادت على خالد : حبيبي تعال يا الله أفطر قبل لا يبرد الأكل ..
طالعت الساعة وهي ترسم ابتسامه عريضة .. حشى فطور الساعة 1 .. هذا مو فطور هذا غداء .. كله من جنون خالد إلا يسهرها طول الليل !

جا خالد وقعد وحط جواله على طرف الطاولة .. وأثناء ماهم يفطرون قطع حديثهم رنين جوال خالد ..
انتبهت انه سحب جواله وناظر بالرقم لثواني .. وبعدين قام من على الكرسي وفتح الباب الزجاج إلا يطل على الحديقة .. يكلم برا .. اتأففت مرام من تصرفه .. ماتبي تشوف منه أي حكرات من هالنوع ماتبي تشك فيه .. اتضايقت حيل من تفكيرها .. وضيقت عيونهـا وإهي تطالعه ونار الغيرة بدت تشتعل عندهـا وهي تطالعه واقف برا وماسك الجوال يكلم والهواء الخفيف يلعب بشعره إلا فيه رطوبة خفيفه .. معقولة رجع لحركاته القديمة ؟؟ معقولة يا خالد ؟؟ عقلي رافض يصدق .. لكن حركاته المريبة لشك .. ليه جواله على الصامت .. ليه يطلع برا ما يبيني أسمع مكالمته .. منهو هذا الشخص إلا يكلمه ؟؟ قامت من السفرة ترفع الأطباق .. ومن القهر شوي وتكسر الصحون على راسه !

حاولت تشغل نفسهـا بغسيل الصحون وهي تسترق البصر لخالد إلا مازال موجود برا ويكلم ..
وش ها الشخص المهم إلا ما زال يكلمة برا .. طول عمره خالد إذا بيكلم أخواياه يكلمهم قدامها أو قريب منهـا .. والله يا خالد والله لو شميت رائحــة خــ ـ ـ

" حبي بإيش تفكر .. ؟ "
انتبهت أن صار لها ساعه فاتحه الموية وإهي تصب وبيدها الصحن !
رمشت عده مرات تحاول تغير من تفكيرها وقالت : أفكر فيك حياتي
سند خالد خده بإيده وقال : وبإيش تفكرييييين ؟؟
حاولت مرام تغير الموضوع : إلا أنت مين كنت تكلم ؟؟
تلعثم خالد من سؤالها المفاجئ وقال : هـاه .. كنت أكلم خويي
ابتعد عنهـا عده خطوات وقال قبل ماتسأل أي سؤال ثاني : مروم تراني بطلع بعد شوي اذا تبين أوصلك مكان قوليلي ..
رفعت حواجبها تكلم خويك ! وبتطلع بعد .. قالت واهي تتفرسه بنظراتها : على وين ان شاء الله ؟؟
حك خالد أنفه وأهو يقول : اممممم .. ناصر يبينا نطلع البحر .. تجلسين بالبيت ولا أوصلك بيت أهلك
فكرت لو جلست بالبيت أكثر راح تاكل بنفسها وتنفجر .. خلها تروح بيت أهلها يمكن تنسى تفكيرها .. لأن تصرفات خالد اليوم راح تقتلهـا ..
مشت للغرفة وسكرت الباب .. مشت للدولاب وفتحته بقوة وخاطرها تخلعه من مكانه .. سحبتلها أو بلوزة صادفتها مع بانطلون بيج وسكرت الباب بقوة .. مالها مزاج لخالد وتعليقاته .. فدخلت الحمام تلبس فيه ..
طلعت لقت خالد لابس الملابس الي جهزتها وقاعد يطالع جواله ويبتسم .. تسارعت دقات قلبها وش قاعد يشوف شي بالجوال مخليه يبتسم ولا حتى يطالعني .. فجأة رفع عينه وطالعها وقال بابتسامة تذوّب : جاهزة ..
مرام : ايه بس .. مو انت تقول رايح البحر ؟؟؟
خالد : ............... ايه .. !
مرام : أوكِ خلني أطلعك جينز وتيشرت أريحلك ..
خالد : لالا .. عادي احنا بنقعد على الشاطئ مو داخلين البحر ..
مرام : آه .. اوكِ .. يالله !
خالد : يالله أنا بطلع أسخن السيارة على ماتجين .. (( وطلع عنها وإهي تبعته بنظراتها ..يوووووه وشالي عاجلك تسخنها قبل ماأجي ؟؟؟ شوراك مستعجل .. مين الي كلمك ورجك بهالشكل !!! آه ياقلبي .. اتأففت وسحبت عبايتها بسرعه ولبستها .. وشالت شنطتها وطلعت من الشقة وسكرت الباب ..
أول مامشت للسيارة شافته يكلم بالجوال أسرعت خطواتها تبي تلحق عليه قبل لا يسكر يمكن تسمع لها كم كلمة تريّح خاطرها .. فتحت الباب وأول ماركبت سمعته يقول : على نفس الموعد .. يالله سلام
سكر والتفت لها وأهو مبتسم وقال : مروم شكلك مو حلو اذا كشرتي فكيها ..
مرام : عادي مافيني شي انت ليه تحسني زعلانة ؟؟؟
خالد : لأنك شكلك يقول كذا ..
مرام بابتسامة مصطنعة : لا اتطمن حبيبي مافيني شي ..
مسك خالد إيدها وضغط عليها بخفة وظل ماسكها طول الطريق .. انتبهت مرام بطرف عينها انه مسك جواله وقفله ..! لا وتقفله بعد ؟؟ خلصنا من السايلنت صار قفل الحين ؟

قالت بصوت حاولت تخليه طبيعي : امممم .. فيصل بيطلع معاكم ؟؟
خالد يبي يصرفها : ايه ان شاء الله .. (( قال الكلمة ببساطة وماحسب حساب أي شي ثاني ..

وصلوا البيت ونزلت وخالد انتظرها لين دخلت ومشى !

دخلت البيت وسلمت على أهلها ووجهها متهجم .. حاولت ترسم ابتسامتها قدامهم وتكون طبيعية قد ماتقدر .. وشوفتها لحبيبة قلبها ساره يمكن سلتها شوي ..

::

.. في منزل الجد ..
قام أبو سعد من على السفرة وأهو يحمد الله ويشكره على النعمة .. ومن بعده قامت زوجته أم سعد وصالح وحنان الي كانوا متغدين عندهم ..
بعد ماغسلوا جابت لهم الخدامة صينية الشاهي .. وكان أبو سعد وصالح يطالعون الأخبار الي تشد الواحد غصب .. كلها معاناة اخوانا المسلمين بالعراق وفلسطين الي لمجرد سماعنا لمعاناتهم نتألم فكيف أهم الي يعايشون هالمعاناة .. !

قربت حنان تصب والجده أم سعد تقول : اقعدي ارتاحي لاتحنين ظهرك وانت ياصالح صب عنها ..
صالح كان مهو مع أحد ويطالع الأخبار بضيق ..
وحنان قالت : شدعووووة خالتي مافيني الا العافية أنا .. (( ومسكت الابريق تصب ..
أم سعد بصوتها الحنون : والله مابي أتعبك يمه وانا ادري بهالشهر الوحده ودها ماتتحرك كلش ..
حنان بابتسامة : لا عادي خالتي أنا طيبة مافيني شي وتعبكم راحة والله ..
مدت الشاهي لعمها ولخالتها .. وصبت ثالث لصالح ومدته له وأخذه وعيونه على التلفزيون وقال بتلقائية : مشكورة ياعمري ..
أخذت حنان فنجالها وقعدت جمب صالح وصارت تطالع الأخبار وإهي مكشرة بحزن..

أم سعد : عساهم الماحي هالكفرة الفجرة .. يعل ابليسهم مابقى مسلم الا ذبحوه ونتفوه عسى الله يورينا فيهم عجايب قدرته ..
أبو سعد : الله ي المسلمين بكل مكان .. مهو بس الي يطلع بالاعلام .. حنا الي يطلع بالاعلام نتفاعل معاه وندعيله والحقيقة ان المسلمين يتذبحون بكل مكان ..
صالح : حسبي الله على من كان السبب .. الله يرحم ضعفنا بس ..
أم سعد واهي متألمة حيل من الي تشوفه : ياويلي !! غيره غيره الله يسلمك بعد عندنا الانبية حامل مب زين تشوف هالمناظر ..
سكره أبو سعد وأهم يبتسم لحنان .. وحنان قالت : والله شي يحزززززن ..
أبو سعد : مالنا غير ندعيلهم الله يرحم ضعفهم ويهم ..
كلهم : آمين ..

حطت حنان إيدها على بطنها بتلقائية الا قالت أم سعد : شفيك يمه عسى مايوجعك ؟؟
صالح باستهبال : يالله ولادة أكيييييد ولادة ..
حنان : هههههههههههههههههههههههه لا مافيني شي بس يوجعني اذا اتحجر بمنطقة وحده ..
أبو سعد : الله يهوّن عليك وتجيبينه بالسلامة يارب ..
صالح : تجيب سيف ولد السيف ..
أبو سعد : لا ياصالح انت داري اني مابي ولا أحد منكم يسمي علي ..
صالح : شدعوووووة يبه .. ؟؟؟
أبو سعد : بدون ماتسأل .. انا مابي أحد يسمي علي واخوانك سمعوا كلامي ولا سموا
صالح : وانا شعلي منهم يبه والله أساسا هالاسم عاجبني من قبل ماعرفك !
غطت حنان فمها بايدها وفرطت ضحك: ههههههههههههههههههههههههه !
أبو سعد : الحمد لله اقول اسمي ومابي احد يسمي عليه طيعني زي ماطاعوني اخوانك ..
صالح بعناد : يبه والله هالاسم عاجبني لو هو اسم تكروني بسميه .. يالله عاد لاتشوف نفسك علينا الحين عشان اسمك حلو !
ضحك أبو سعد غصب على ولده صغيره الي من صغره مايقدر يكسر خاطره مثل باقي اخوانه الكبار ..

وبعد السوالف طلع صالح وحنان تاركين العجوز والشايب يريحون ..

ركبوا السيارة ومشوا وقالتله حنان يوصلها بيت أهلها ...
صالح : بوصلك وبروح لسعود سفره طلع فجأة ويبيني أعاونه ببعض الاجراءات ..
حنان : أوكي حبيبي وانا يمكن أطلع مع أمي السوق عندي نواقص بجيبها ..
صالح : اوكي مو مشكلة بس لا تتعبين نفسك بالله عليك ..
حنان بدلع : ان شاء الله .. مادري من خايف عليه ..؟؟
صالح : عليك حياتي والله مافكرت بحد غيرك .. ولا مين من كان بهالدينا يجي مكانك..
حنان : هههههههههه لاعاد مو لهالدرجة بعد ولدك له نصيب ..
صالح : انتي جيبيه بالاول واذا شفته وجازلي فكرت أخليه ينافسك مكانك ..
حنان : يابعد عمري أخاف ياخذ مكاني كله ..
صالح كنه سوداني : هدا الموستحيل بيزاتو ..

ضحكت حنان وضحكلها .. ووصلوا البيت ونزلت واهي ماتدري بوجود مرام .. فأول ماشافتها فرحت فيها ومرام شوفتها لخالتها أبهجتها حيل ..
قعدوا سوى بالصالة يسولفون .. ومرام تناست هواجسها بعض الشي .. جت أم فيصل وقعدت معاهم .. وأغلب السوالف كانت عن حمل حنان والي تعانيه من تعب وعن حركات البيبي ..
قعدت مرام وساره جمبها وصاروا يحسون بطنها وحركات البيبي وساره مع كل حركة تفز وتفرط ضحك ..
اتحركت مشاعر مرام بالشوق للنونو والحمل .. خصوصا مع الاحساس الرائع الي يجمع الزوجين أثناء الحمل ..
مع التفكير نست وجعها وليد شكوكها العقيمة .. واخذت جوالها واتصلت على خالد تشوف أخباره .. دق الجوال لين فصل مارد .. دقت ثاني ولا رد .. !
استغربت وأهو نادرا مايترك جواله بعيد عنه ولا يرد .. انتظرت عشان يرجع يدق عليها .. مرت نص ساعه مادق !
رجعت دقت مره ثانية برضو مارد .. هنا قلقت عليه .. صار القلق يلفحها قبل أي شعور ثاني ..
دقت على فيصل .. حيث ان خالد قاله بيطلع معاه ..
شوي وجاه الرد ..
قالت : هلا فيصل ياقلبي شلونك ..
فيصل : تمام الحمدلله .. أخبارك انتي ؟؟
مرام : بخير الحمدلله .. (( سمعت صوت فتون جمبه وعقدت حواجبها وإهي تقول : فيصل انت بالبيت ؟؟
فيصل : ايه ليش ؟؟
مرام : ماطلعت مع خالد ؟؟
فيصل : لا زوجك هالنذل مادري وش شاغله ادق عليه توني بشوفه يصرفني ويقول مو فاضيلك شفلك أحد غيري تطلع معاه !
بلعت مرام ريقها بصعوبة واهي تحاول تستوعب وش يعني هالكلام .. خالد مو طالع مع فيصل ولا هو طالع مع أحد .. خالد رد على فيصل وكلمه واهي يوم دقت مارد عليها ولا رجع دق ! ومشغول بإيش مشغول .. من متى خالد يشغل باله شي ويهتم بشي !! وأخوياه مو معاه لا خاااااالد انت شقاعد تسوي !!

" بتردين ولا بسكر .. ؟؟ "


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس