عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2016   #120


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (01:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,695
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ابتسمت وعد تحاول تمنع جرح نزف هاللحظة .. وين النور عشان أسلطه على مستقبلي ؟؟ وين الأعذار عشان ألتمسها لزوجي .. بحياتي كل شي حولي وهـْم ! أشوف الدنيا كلها وهـْم .. أحلامي وهـْم .. ابتساماتي وهـْم.. حتى دموعي وآهاتي .. حتى الكرسي الي أجلس عليه وهـْم .. والخطوات الي أخطوها بطريقي .. كلهـ ـ ـا وهـ ـ ـم !

ماتنكر ان حكمة أم إياد لقت طريقها لقلبها.. يمكن ريح جزء من هموما .. يمكن ضوى بصيص من الأمل الخفي بأعماقها .. شكرتها .. وودعتها ..

وطلعت اهي وإنسانها الخاوي !
رجعت تمشي بذاك الدرب الطويـــــل .. لمت قبضة ايدها .. وطالعتها بحزن .. الفراغات الي بين صوابعي انخلقت لتملاها أصابع ايدينك حبيبي .. وينك حبيبي ؟؟
رحت وتركت الفراغات بإيدي .. وبحياتي .. وبكياني وروحي !

ركبت السيارة واهي تحس بالألم يكوي معدتها .. توقعت تتحسن بعد الأكل بس شكل لابد من الدواء .. جت بتشغل السيارة الا دق جوالها .. ماتبي تكلم أحد تبي ترجع البيت تاخذ دواها قبل ماتفتك فيها آلامها .. بس شي جذبها للجوال .. يمكن أملها الوهمي الي انولد بلحظة حنين داخل قلبها .. طلعت الجوال .. ويوم طالعت لقت رقم شهد .. ابتسمت وضغت زر الرد وأول مانفتح الخط جاها صوت رفيقة دربها ..

شهد‏ ‏: وعووووووودة‏ ‏حبيبتي‏ ‏وحشتيني ..
وعد‏ ‏انشرح‏ ‏صدرها‏ ‏بسماع‏ ‏صوت‏ ‏اختها‏ ‏الي‏ ‏ماجابتها‏ ‏أمها‏ ‏وقالت‏ ‏بصوت‏ ‏مبحوح‏ ‏صار‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏طبيعتها‏ ‏:‏ ‏هلا‏ ‏وغلا‏ ‏شهد‏ ‏والله‏ ‏انتي‏ ‏أكثر‏ ‏كيفك؟
شهد:‏ ‏الحمدلله‏ ‏بخير‏ ‏مشتااااقتلك‏ ‏ياقلبي‏ ‏طمنيني‏ ‏عنك‏ ‏وعد‏ ‏أخبارك؟؟
وعد‏ ‏وإهي‏ ‏ترخي‏ ‏راسها‏ ‏على‏ ‏شباك‏ ‏السيارة‏ ‏بهيئة‏ ‏كسيرة‏ ‏:‏ ‏أخباري‏ ‏نفس‏ ‏أخباري‏ ‏يمكن‏ ‏تعودت‏ ‏على‏ ‏الوضع‏ ‏وصار‏ ‏شي‏‏ ‏عادي‏ ‏أصحى‏ ‏ألقى‏ ‏نفسي‏ ‏أبكي‏ ‏أنام‏ ‏وأنا‏ ‏أبكي‏ ‏فجأة‏ ‏بال‏ ‏وأنا‏ ‏أمشي‏ ‏أبكي‏ ‏!
شهد‏ ‏:‏ ‏ياعمرررري‏ ‏ياوعد‏ ‏والله‏ ‏حالك‏ ‏مو‏ ‏مريحني‏ ‏لا‏ ‏أنا‏ ‏ولاماما‏ .. ‏وعد‏ ‏فكري‏ ‏بالموضوع‏ ‏الي‏ ‏قلتلك‏ ‏عليه‏ ‏مره‏ ‏ثانية‏ ‏بليز‏ ‏!
وعد‏ ‏:‏ ‏مستحيل‏ ‏ياشهد‏ ‏الي‏ ‏تطلبينه ..
شهد‏ ‏:‏ ‏ليه‏ ‏مستحيييل‏ ‏؟‏ ‏قوليلي‏ ‏جالسة‏ ‏لمين‏ ‏بلندن‏‏ ‏..‏ ؟؟ ‏والله‏ ‏تعالي‏ ‏عندنا‏ ‏مصر‏ ‏احنا‏ ‏اهلك‏ ‏ياوعد‏ ‏ومايرضينا‏ ‏حالك‏ ‏ليه‏ ‏مستحيل ؟؟
وعد‏ ‏بخنقة‏ ‏:‏ ‏ولو‏ ‏جا‏ ‏ومالقاني‏ ‏؟
شهد‏ ‏بضيق‏ ‏:‏ ‏لسه‏ ‏عندك‏ ‏أمل‏ ‏فيه‏ ‏ياوعد‏ ‏‏!‏
وعد‏ ‏:‏ ‏أملي‏ ‏بالله‏ ‏ياشهد‏ ‏..‏ ‏هو‏ ‏الي‏ ‏فرقنا‏ ‏وهو‏ ‏الي‏ ‏قادر‏ ‏يجمعنا
شهد‏ ‏:‏ ‏وليه‏ ‏تبغيه‏ ‏ياوعد‏ ‏بعد‏ ‏الي‏ ‏سواه‏ ‏فيك‏ ‏ورماك‏ ‏ولا‏ ‏سأل‏ ‏عنك‏ ‏وعد‏ ‏انتي‏ ‏تركضي‏ ‏ورى‏ ‏سرااااب‏ ‏استوعبي‏ ‏دا‏ ‏الشي‏ ‏‏!‏
وعد‏ ‏بصوت‏ ‏مذبوح‏ ‏:‏ ‏لا‏ ‏شهد‏ ‏..‏ ‏أنا‏ ‏صرت‏ ‏أفكر‏ ‏أقول‏ ‏لايكون‏ ‏مريض‏ ‏!!‏ ‏لايكون‏ ‏صايرله‏ ‏شي‏ ‏!!‏ ‏إن‏ ‏كان‏ ‏صعب‏ ‏أتطمن‏ ‏عليه‏ ‏مايعني‏ ‏اني‏ ‏ماستناه !
شهد‏ ‏:‏ ...........‏ولمتى‏ ‏؟
وعد‏ ‏واهي‏ ‏مسكرة‏ ‏عينها‏ ‏بألم‏ ‏:‏ ‏......... حتى لو طول‏ ‏العمر‏ ‏‏!‏

سكتت‏ ‏شهد‏ ‏بصدمة‏ ‏‏!‏‏!‏‏ ‏حست‏ ‏إن‏ ‏وعد‏ ‏ماعادت‏ ‏غير‏ ‏رماد‏ ‏شعور‏ ‏..‏ ‏كنها‏ ‏بقاقا‏ ‏الوعد‏ ‏تحاول‏ ‏تلم‏ ‏أشلائها‏ ‏وتكوّن‏ ‏منه‏ ‏إنسان‏ ‏يحيا‏ ‏باقي‏ ‏العمر‏ ‏..‏ ‏

سكرت‏ ‏منها‏ ‏واهي‏ ‏تبكي‏ ‏عليها‏ ‏..
وعد‏ ‏الي‏ ‏كانت‏ ‏جبل‏ ‏‏مايهزها‏ ‏ريح‏ ‏..‏ ‏صارت‏ ‏عواصف‏ ‏مشاعرها‏ ‏تلعب‏ ‏فيها‏ ‏وتشكلها‏ ‏وتبعثرها ‏وتحرقها‏ ‏وترمدها‏ ‏‏!‏‏!

‏‏ ‏مسحت‏ ‏دموع‏ ‏ملتهبة‏ ‏أحرقت‏ ‏جفونها‏ ‏واهي‏ ‏ماتدري‏ ‏ليه‏ ‏كل‏ ‏شي‏ ‏انتهى‏ ‏من‏ ‏حياتها‏ ‏الا‏ ‏الدموع‏ ‏بأنواعها‏ ‏بقت‏ ‏‏!‏
مشت‏ ‏بالسيارة‏ ‏ورجعت‏ ‏بيتها‏ ‏..‏ ‏موطن‏ ‏أجمل‏ ‏الذكريات‏ ‏وأقساها‏ ‏..‏ ‏عجيبة‏ ‏هالذكريات‏ ‏الي‏ ‏تحمل‏ ‏مواقف‏ ‏كانت‏ ‏تضكنا‏ ‏..‏ ‏بس‏ ‏ذكراها‏ ‏يهد‏ ‏الحيل‏ ‏ويبكي‏ ‏العين‏ ‏!!

ليه‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏راح‏ ‏ماياخد‏ ‏معاه‏ ‏الشوق‏ ‏والذكريات‏‏ ‏..‏
ينهي‏ ‏الأسى‏ ‏والحكايات ‏
ليه‏ ‏كل‏ ‏شي‏ ‏يموت‏ ‏الا‏ ‏الحزن‏ ‏يكبر‏ ‏ويولد ‏‏بجوفه‏ ‏طعنات
ليه‏ ‏حظها‏ ‏تنكوي‏ ‏بأول‏ ‏البدايات‏ ‏وتحترق‏ ‏بآخر‏ ‏النهايات‏ !!

حست‏ ‏بالاختناق‏ ‏..‏ ‏من‏ ‏أول‏ مادخلت البيت ‏وخطت خطواتها‏ ‏‏..‏ ‏مشت‏ ‏بسرعة‏ ‏لبالكونة‏ ‏الصالة‏ ‏وطلعت‏ ‏ووقفت‏ ‏وأخدت‏ ‏نفس‏ ‏عمييييق‏‏ ‏..
فتحت‏ ‏عيونها‏ ‏بوهن‏ ‏وضاع‏ ‏بصرها‏ ‏بالمساحات‏ ‏المظلمة‏ ‏..‏ ‏مشت‏ ‏بخفة‏ ‏لين‏ ‏وصلت‏ ‏للسور‏ ‏واتكت‏ ‏عليه ..

بهالوقت‏ ‏خذها‏ ‏الحنين‏ ‏للي‏ ‏ماشافته‏ ‏عينها‏ ‏..‏ !! ‏للي‏ ‏انحسب‏ ‏عليها‏ ‏" أب‏ " ‏بس‏ ‏ماتدري‏ ‏عنه‏ ‏ولا‏ ‏يدري‏ ‏عنها !!
صار‏ت ‏تناجي‏ ‏السيل‏ ‏‏وقمر‏ ‏السما‏ ‏ونجم‏ ‏الليل ..
وينك‏ ‏يابوي‏ ‏؟‏؟ ‏غريب‏ ‏الشوق‏ ‏واللهفة‏ ‏الي‏ ‏تاخذها‏ ‏لمن‏ ‏هي‏ ‏قطعة‏ ‏منه‏ ‏وماتعرفه‏ ‏!
.. بابا ..
لو‏ ‏تدري‏ ‏عن‏ ‏وضعي‏ ا‏لحالي‏ ‏..‏ ‏ ‏عايشة‏ ‏بين‏ ‏همومي‏ ‏ولحالي !
‏ترضى‏ ‏تتركني ‏بهالحالي ‏؟؟؟؟‏؟؟؟؟

::












تبعثرت‏ ‏نداءاتها‏ ‏بهالنسمات‏ ‏الي‏ ‏تهب‏ ‏على‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏استوحد‏ ‏بهالدنيا‏ ‏يناجي‏ ‏ربه‏ ‏..‏ ‏وقلبه‏ ‏..‏ ‏
نسمات‏ ‏تحمل‏ ‏معانـ ـ ـاة
تتطاير‏ ‏بين‏ ‏المسافـ ـ ـات
وصلت‏ ‏لشخص‏ ‏ثاني‏ ‏واقف‏ ‏بأحد‏ ‏البلكونـ ـ ـات‏ ‏..
جافت‏ ‏عيونه‏ ‏النوم‏ ‏.. ولاعرف السبـ ـ ـات

حس‏ ‏بالضيق‏ ‏يخنق‏ ‏صدره‏ ‏ويدوش راسه .. يحس‏ ‏بنداء‏ ‏ينزع‏ ‏روحه‏ ‏ويشل‏ ‏حواسه
دخل‏ ‏من‏ ‏البلكونة‏ ‏وسكر‏ ‏الباب .. مهما عبى صدره بالهواء الا انه يحس بالاختناق !! على هالحال سنوات وسنوات .. متى تجي اللحظة الي ينهي بها همـه ويطوي صفحات العذاب والأنين .. وينتشل من هالعذاب قلوب قطعها تمزقت نياطها على قارعة السنين ..
مشى طالع من غرفته متوجه لغرفة ولده الأكبر .. وليد .. ‏ ‏متجاهل أو متناسي مايدور بخاطره من ألم وحنين ..
دق الباب ودخل واهو ينادي بصوت هادي : وليد ..
جاه صوت ولده من غرفة داخلية : سـم يبه !
أبو وليد : تعال وانا أبوك أبيك شوي ..
وليد : ان شاء الله جاي ..

طلع أبو وليد للصالة وأهو يمشي وصلت لمسامعه أصوات مشاعل وثامر وأهم يلعبون بلايستيشن بالصالة .. وأنوااااع الازعاج !
دخل الصالة ومشاعل تصرخ : يالنصاااااااااااااب يالغشاااااااش انا ابي اعرف انت مين مربيك على هالحركاات ؟؟
ثامر : اقول انطمي هذي انتي لاخسرتي صرت انا الغشاش وانا الي ماعرف ألعب .. يالله قومي بس عطيتك وجه زود اليوم ..

أبو وليد من وراهم: والله شكلك انت وياها بتقومون أبي أقعد باالصالة ..
مشاعل واهي تضحك : اقعد يبه انت شعليك منا ..
أبو وليد واهو يمشي بالصالة الوسيعة : وانتوا تخلون الواحد يقعد برواق .. ابي أحكي أنا ووليد بمواضيع مهمة ومعاكم انتو الواحد مايقدر يحكي شي ..
ثامر وأهو يوقف : انا طالع أصلا مواعد أخوياي ..
مشاعل : ياويل حظي صفت علي .. خذني ثمور باطلع معاك !
ثامر : أقولك مواعد أخوياي اتخيلي شكلك وانتي منتصة بيننا ..
مشاعل : ههههههههههههه طيب لاتروح معاهم خلنا نطلع احنا نتمشى

أبو وليد : وانتي ماتفكرين الا بالطلعات ؟؟ ودي يوم أدخل ألقاك ماسكة كتاب تقرين ولا تذاكرين .. ماغير على هالنت ولا التلفزيون ولا طالعة ياكافي ..
مشاعل باستهبال : اصلا قعدتي على النت كله بحوثااات انت شدراك بس ..

ثامر : ههههههههههههه ايه طوّروا البحوث وخولوها عن طريق سوالف المسن هاااااه ؟؟
مشاعل واهي صاكة على سنونها : انت انننننطم ..

رفع ثامر حواجبه بطريقها تكيدها وراح عنها .. بدخـلة وليد ..
مشى وليد بالصالة وأهو يقول : مشاعل أمي تبيك ..
وقفت مشاعل واهي تقول : وينهي ؟
وليد : بغرفتك ..
وسعت مشاعل عيونها بصدمة .. أمي بغرفتي ..!! وتبيني !! ياويلي شتبي فيني !! مشت واهي قارصها الخوف .. ياربي انا شفيني خايفة وش انعدام الثقة هذا الي فيني .. يوووه من آخر شخص كلمته بالمسن مييييين ؟؟؟ يوووه ياويلي انا بعد تاركة اللاب توب مفتوووح !! يالله مشاعل ريلاااكس .. انتي ماسويتي شي غلط .. ايه امي تبيني عشان تسألني عن فستاني الي أبي أصلحه ..
دخلت الغرفة ولقت أمها قاعدة على السرير وقالت واهي تصطنع المرح وتقول : مااامي بغرفتي .. تو مانورت والله (( وعيونها ضربت على اللاب توب ولقته على شاشة التوقف واتنهدت بارتياح ..
أم وليد : عن الحكي الفاضي ادخلي وسكري الباب ..
دارت مشاعل لتسكر الباب واهي رافعة حاجب بشك ! شكل فيك شي يام وليدووووه الله يستر بس ..
التفتت ورجعت لأمها واهي تقول : شوفي يمه كل شي بالهداوة حلووو ..
أم وليد : اي هداوة وأي حلوو .. يعني تعترفين بالي سويتيه ..
مشاعل طاح قلبها يوم شافت جوالها جمب امها .. لالا امي أكيد ردت على أحد ياويل حالك يامشاااااعل رحتي فيها خلااااص ضاااع مستقبلك ..
قالت واهي شابكة ايدينها ببعض : انتي قوليلي وش تعرفين طيب عشان أنا أفهمك كل شي !
أم وليد بانفعال : شالي شاريته انتي وملاكوه من بوتيك نادية ؟؟
سكتت مشاعل شوي تحاول تستوعب .. ماهمها الي شرته قد ماهمها ان الي عرفته أمها مو شي من صرقعتها وخرابيطها ..
ارتااااح خاطرها لدرجة خلتنها تنفجر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ياحلوووك يمه يابعد عمررررررري أحبببببببببببببببببببببك ههههههههههههههههههههههههههه
أم وليد بصدمة : مشاعل بلا استهبال أنا أكلمك جد ..
مشاعل واهي تضحك : وانا أتكلم جد يمه والله أحبك هههههههههههههههههههههههههههههه هه
طالعتها أمها وهزت راسها بضيقة حيلة من هالبنت المصرقعة ..
ومشاعل متونسة انها جت على كذا ولو انها بعد ماكانت تبي أمها تدري .. وقالتلها السالفة واهي باختصار ان مش مش الحلوة شرت فستان ب، 5000 ريال عشان تحضر فيه حفلة تخرّج صديقتها
^ _ ^

نتركهم بجدالهم الروتيني ..
ونروح لوين مابو وليد بالصالة يسولف مع ولده الأكبر وليد ..

وليد وأهو يطالع بالأوراق الي عطاها اياه أبوه : يعني تبي الاجتماع الليلة ؟؟
أبو وليد : ماظن بتتسهل الليلة بس بالكثير بكرا .. دق عليهم وأنا أبوك وقولهم اجتماع عاجل بعد احنا مانبي نطول بالرد على شركتنا لأنها فرصة عمر ..
وليد : ابشر يبه .. هذا عمي سالم وأبو فيصل والدكتور أنس .. في أحد ثاني ..؟؟
أبو وليد : ايه ياوليد .. الدكتور سعود ..
وليد : بس الدكتور سعود بنفس الشركة مع الدكتور أنس ..
ابو وليد : نفس الشركة بس كل واحد شخص له أفكاره وآرائه الي لها وزنها وقيمتها ..
وليد : خلاص بكلمهم اليوم وان شاء الله يناسبهم الاجتماع بكرا ..
أبو وليد : وانت عاد رتب المكان المناسب ..
وليد : ابشر ان شاء الله ..

ومضت الساعات تلو الساعات لين حل المساء ..
عيون استسلمت لسلطان النوم .. وعيون أرقها السهر وكثر الهموم ..

لين تتصبح على نهار جديد بداية يوم جديد مع حزن وهم جديد ..
كان هذا حال البعض .. وليس الكل ..

زي سعود أول مابثت الشمس شعاعها فز من السرير كن هالشعاع فرج من قيود وعذاب السهر ..
بدل ملابسه بسرعه وانتبه لمنال واهي صاحية بسريرها وتطالعه بصمت .. همس واهو يقفل أزارير ثوبه : صباح الخير ..
منال بهمس مماثل : صباح النور .. مو كنك طالع بدري ..
سعود كان فعلا صاحي وطالع بدري يمكن يبي يهرب واهو مايهرب غير من نفسه لنفسه ..
قال بهدوء : عندي كم شغلة بخلصها قبل الدوام ..
منال : الله يعينك ..
شال سعود شنطته واهو يقول : توصين شي ؟؟
منال : لا سلامتك ..
مشى سعود عنها بس شي فيها خلاه يلتفت ويقول بحنية : اذا صحيتي ورقتي دقي علي ..
ابتسمت منال بحبور وقالت : ان شاء الله ..
سعود : فمان الله .. (( وطلع من جناحه متوجه لباب ال .. كان عادة يمر على صالة أهله يسلم على أبوه الي غالبا يكون صاحي بهالوقت بس مو عشان الشركة .. الشركة سلمها لعياله يدورونها واهو منشغل بأمور تجارته ..
اتوقع انه ماراح يشوفه هالوقت لأنه طالع بدري ..
ركب سيارته ومر على ستار بكس بالطريق وطلب كوفي .. وكمل طريقه للشركة .. وقف السيارة ونزل واهو حامل شنطتة بيد ويشرب الكوفي بايده الثانية .. كانت المواقف فاضية بهالوقت والشمس مابعد توهـج ضوئها .. مشى وكن هالوضع مو غريب عليه .. يمشي بين المواقف الفاضية وينفتح الباب قدامه وتظهر منه ملاك قلبه وكيانه ..

هدت خطواته فجأة يوم انرسم طيفها أمامه ..!!
حس طيفها يدور حوله .. يناديه .. يلومه .. يبكيه .. يزيد همومه .. يرجيه .. يسأل عن علومه .. حس بأنينها يكويه .. يشعل غمومه .. من متاهات روحه .. ونزيف جروحه .. سمع صداها يناديه .. يتردد بكل جزء بكاينه .. يبث الرعشة بشفاته .. بأوصاله .. يضيق صدره .. يلوم قدره .. تشهد دقات قلبه .. ونبضات عروقه .. انها ماتغيب عن باله .. وصورتها دايم بخياله ..
صورتها آخ من صورتها .. تنسف كيانه .. تهد حيله .. تبدد طريقه .. تثقل حتى مرور وقته .. وأهو يبي الوقت يمضي .. والزمن يجري .. يمكن تنقلب الأقدار .. ويرجلها وترجعله ..
قال من خاطر ملتاع .. يارب ..

دخل الشركة متوجه لمكتبه .. رمى شنطته على المكتب وطلع منها أوراقه ورمى نفسه على الكرسي ومسك الأوراق بقوة وركز عيونه فيها يبي ينغمس بين حروفها وينسى لوعة خاطره .. مر الوقت وأهو على هالحال وطلب من السكرتير مايدخل أحد عليه .. وبعد فترة دق الباب ودخل السكرتير يوسف ومعاه أوراق ..
عصره قلبه واهو ينقل بصره بينه وبين الأوراق .. له فترة ماوصله شي منها وهالشي ريحه وخوفه بنفس الوقت .. حتى ايميله الي كانت توصله رسايل منها غيره ولاعاد فتحه ..!!

اتمنى يسمع شي عنها وشي بداخله يهرب من طاريها ..
قطع هالأفكار كلام يوسف وأهو يقوله انها أوراق القسم .. وبعدها قاله الدكتور أنس يبي يقابله ..
سعود : خله يدخل يايوسف هذا أنس ..
يوسف : قلت أسألك أحسن ..
سعود : مشكور خله يتفضل ..

طلع السكرتير وشوي ودخل أنس وسكر الباب واهو يلقي السلام ..
رد سعود السلام وأنس مشى وسحب كرسي وأهو يقول : شعندك ماتبي تقابل أحد ؟؟
سعود : مشغول شوي ..
أنس : علينا ؟؟ حتى المكالمات مانعها عنك شهالشغل الي نزل فجأة ؟؟
سعود متجاهل سؤاله : أي مكالمات ؟؟
أنس : دق علي وليد ولد الـ .......... يقول يبونا باجتماع الليلة بصالة الربيع .. وقالي أبلغك لأنه دق عليك وقاله يوسف انك مشغول ..
سعود واهو يشبك ايدينه فوق الطاولة : ايييه .. وخير ان شاء الله منهو هذا وش هالاجتماع ؟؟
أنس : هذا وليد ولد زميل عمي أبو فيصل .. وفي تداول بين شركتهم وشركة ألمانية يبونا نتشارك فيها حنا وشركة عمي .. ومن كلامه حسيته شي مهم ويفيد شركتنا بكذا مجال ..
سعود : أها .. وأبو وليد هذا وش اسمه ؟؟
أنس : اسمه راشد شفيك ناسيه ؟؟
سعود : راشد ولد الفلاح اي والله نااااسي .. ومتى الاجتماع ؟؟
أنس : الليلة بعد المغرب ..
سعود : حلو .. خلاص نروح سوى ان شاء الله ..
أنس : ان شاء الله.. وانت سعود .. عسى ماشر ؟؟
سعود بتنهيدة : الشر مايجيك .. تتوقع يا أنس اني بعيش مرتاح ومتهني وأنا رامي زوجتي ولادري عنها .. ؟؟
أنس : سعود أنا مابي اتكلم عن الماضي وأصحح أشياء فيه لأن الي فات مات .. لكن الحين ماشوف غير انك تحاول تمحيها من حياتك وتنساها !!
سعود : لا والله ياصديقي .. ماعرفت تشور علي !
أنس : الراي رايك ياسعود .. لكن انت شايف الوضع قدامك مستحيل .. ولا انت الي طلقتها ولا انت الي رجعتلها .. معلقها ومعذبها ومعذب عمرك يبه والله ماتسوى عليكم ..
سعود بخنقة : الطلاق هذا مستحيل .. لو على جثتي ما أطلقها ..
أنس : ........... والحل ؟؟
سعود : أفكر أروحلها ..
سكت أنس شوي وبعدها قال : مقدر أعارضك .. ذي زوجتك ولها حق عليك .. ولاقدر أأيدك ذولا أهلك ورضاهم واجب عليك ..
سعود : كثر الله خيرك .. ناقص حيرة أنا ترا الي فيني كافيني ..
أنس : خلاص يبه .. مالي شغل .. بس استخير ياسعود قبل ماتقدم على أي خطوة ..
سكت سعود .. وضاع بفكرته الي بدت حواسه تتشبث فيها !

طلع أنس واهو يغرق بأفكاره لين انتبه على صوت جواله يرن وشكله للمره الثالثة يرن واهو مو سامعه ..
اتنهد واهو ياخذ الجوال ويوم طالع لقى منال المتصلة .. لا منال مو انتي بهالوقت مابي أقسى عليك !
طالع الجوال شوي واهو مواصل رنينه وبالآخر استسلم ورد بصوت حاول قد مايقد يخليه هادي : هلا منال ..
منال: أهلين سعود .. معليه تأخرت عليك ..
اتذكر سعود انه قالها تتصل فيه .. اتذكر بعد السبب الي خلاه يقولها تتصل .. شلون بلحظة نساها ونسى حتى الي لفته فيها .. وقال : عادي قلبي انتي شلونك ؟؟
منال بضعف : بخير الحمدلله انت شلونك ؟؟
سعود : تمام .. أحسك تعبانة !
منال : والله شوي .. أحس حلقي يوجعني ومعي شوية حرارة ..
سعود : سلامات والله ..
منال : الله يسلمك ..
سعود : فطرتي ؟؟
منال : لا والله توني ..
سعود : افطري منال وخذي مسكن لايزيد معاك التعب ..
منال : ان شاء الله ..
سعود : واذا حسيتي انك تعبانة أكثر وتبيني أجي دقي علي ..
منال : اوكي حبيبي ماتقصر ..
سعود : يالله فمان الله ..

سكر منها وفرك وجهه وأهو يكابد ضيقة شوي وتفتك بصدره !

::

على المغرب
كان سعود متجهز ينتظر أنس يمر عليه .. عدل شماغه واتعطر والتفت يوم سمع صوت باب الحمام طلعت منه منال ..
قال واهو يراقب ملامحها : ها شلونك الحين؟؟
منال واهي تقعد على الكنب : أحسن شوي ..
سعود : أوكي منال اطلعي عند أهلي غيري عن الجناح شوفي مرام عندهم يمكن مع القعدة والسوالف تحسين انك أحسن ..
منال كان هذا آخر شي ممكن تفكر فيه خصوصا بوجود مرام الي ماتطيقها من الله وقالت : لا مافيني سعود باتمدد عند التلفزيون أحس فيني النوم ..
سعود : منال أنا ألاحظ انك ماتروحين لأهلي وتجين منهم إلا معاي .. ودي تزيدين علاقتكم وتخلينها أحسن من كذا ..
منال بحزن : سعود أحس أهلك مايحبوني واهم الي مايبوني ..
سعود : لا يامنال أهلي مايكرهون أحد .. اذا شافوك داخله فيهم بيحطونك وسط عيونهم ..
دق جواله ويوم طالع لقاه أنس .. قال واهو يرجع الجوال جيبه : لنا تفاهم ثاني بعدين .. انا ماشي الحين ..
منال اتضايقت لسبب ما وقالت : لاتتأخر سعود ودي اروح لأهلي ..
سعود : مو تعبانة وبتنامين ..؟؟؟
منال : ايه بيت أهلي غير .. آخذ راحتي فيه كنه بيتي ..
سعود : أها ! يصير خير .. يالله سلام

طلع عنها بدون مايشغل باله بأسلوبها وكلامها الي مايحس له ذيك الأهمية بخاطره .. لقى أنس ينتظره بسيارته ركبوا وانطلقوا سوى لأبهج القاعات ..

وصلوا المكان ونزلوا .. كان المكان مفتوح ومبرّد .. وموزع الطاولات فيه .. مشوا لوين ماطاولتهم محجوزة .. واهم يمرون بين رجال مبين أغلبهم رجال أعمال ..
نقل سعود بصره بينهم بابتسامة دبلوماسية .. كان أبو فيصل قاعد بوقار وجمبه شخص اسمه سالم هذا لأول مره يشوفه .. جمبه أبو وليد شافه من كم سنة ودار بينهم كلام بسيط بس مايعرف شي عنه .. والشخص الي بجمب أبو وليد خمّن انه ولده وليـد ..

سلّم عليهم وقعد أهو وأنس ودارت بينهم سوالف وديه .. بعدها دخلوا بسوالف الشغل والشركات والتداول .. أبو وليد كان مُعجب حيل بفكر أنس وسعود واهتمامهم بشركتهم .. بس أكثر شي عجبه بسعود صراحته .. وقت وضـّح مبادئ الشركة وقوانينها واذا كان الشراكة بتكون وفق هالقوانين بيوافق ينضم معاهم وان كان لاء بينسحب بكل حبية ..
بالآخر وصلوا لاتفاق ودي مرضي للجميع ..

وبعد الاجتماع
طلب سعود من أبو وليد نسخة من الأوراق عشان يوريها أبوه ..
أبو وليد : من حقك ياسعود تاخذها وتاخذ كل التفاصيل بعد .. أنا بيتي قريب من هنا ان كان ماوراك شي تعال معاي أعطيك اياها ..
سعود واهو يطالع بأنس : انا ماعندي مانع بس ..
أنس : بوصلك ياسعود ماعندي مشكلة
وليد : شدعوة يبه تعال معاي بسيارتي وأوصلك انا بعدين ..
سعود بابتسامة ودية : مشكور ماتقصّر بس الوقت اتأخر ومابي أكلّف ...
وليد قاطعه : أفا عليك ياسعود تعبك راحة وترا يسعدني تشرّفني بسيارتي

أوقات الواحد يتعب ويمل من هالرسمية بس لابد منها خصوص بين رجال الأعمال والمصالح المشتركة بينهم .. وعلى هالأساس اتفرقوا وراح سعود مع وليد وأبوه ..
بالطريق كان الحديث ودّي وأبو وليد يسأله عن الشركة الي اشتغل فيها بابريطانيا وكيف نظامهم وأسلوبهم .. وسالفة جرّت سالفة لين سأل سعود بتلقائية : عمي انت درست بابريطانيا من زمان موو ؟
أبو وليد واهو يحاول يخلي صوته طبيعي : ايه درست واشتغلت ..
سعود : ماشاء الله ..
وليد بضحكة : سواها أبوي قبل ياخذ أمي ولا لو خذاها معاه كان الحين انا ابريطاني..
سعود : شتبي فيهم ذولا خلك سعودي وافتخر ..
وليد : أكيد بافتخر بس مدري ابوي كيف اتحمل ست سنوات بروحه !
ضاق ابو وليد من هالسيرة ولف وجهه للشباك واهو يقول: الي فات مات ولو رجعت الايام والله ماكنت بروح من الأساس !
سعود : والله مالومك ياعم الغربة مو سهلة ..
وليد : انت دارس الدكتوراة بامريكا سعود ؟؟
سعود : دراستي كلها بامريكا من الجامعة وانا هناك ..
وليد : ماشاء الله عليك لا حنا أبوي الله يطول بعمره فارض قانون يمنع الدراسة برا !!
ابتسم سعود وماعلّق .. يمكن لأنه ماحب يتدخل بهالخصوصيات .. أو يمكن احترم صمت أبو وليد الي لاحظه عليه خلال حديثهم ..

وصلوا البيت وطلبوا من سعود يدخل بس اعتذر منهم بكل لباقة .. ودخل أبو وليد وولده البيت وخلال دقايق طلع وليد ال ومعاه ملف فيه الأوراق الي يبيها سعود وركب ووصل سعود بيته وشكره سعود بامتنان وتوداعوا على موعد ولقاء ثاني ..

دخل سعود البيت متوجه لصالة أهله .. كان يبي يشوف أبوه ويوريه الأوراق ويفهمه كل شي دار بينهم .. دخل لقى الصالة فاضية مافيها أحد ..
نادى بصوته محد رد عليه .. وشوي وجته الخدامة قالتله ان أبوه وأمه راحوا بيت جدُه ..

قعد سعود على الكنب وفصخ شماغه ورماه جمبه .. فتح الملف بتلقائية يبي يشوف الأوراق ويعيد النظر فيها ..
مسكها بإيده وصار يقلبها ورقة ورقة .. بكل ورقة كان ختم الشركة وتوقيع أبو وليد تحت اسمه بالكامل ..
ضيق نظره واهو يطالع التوقيع ويتأمل الاسم .. طوّل النظر بالاسم لين توسعت عيونه وتسارعت دقات قلبه والاسم يحسه يكبر .. ويكبر .. قدامه !!

الّي يعرفه ان أبو وليد اسمه راشد ابن فلاح .. !! بس الي يشوفه قدامه .. اسم ثالث ورابع يتبع فلاح ..!

رفع راسه وفرّت بباله ذكرى يحس صورها حيّه قدامه !!


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس