عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2016   #81


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (07:51 AM)
آبدآعاتي » 3,247,830
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وعد : انت اش رايك ؟؟ اذا انت تحس ان قربنا عادي ومو مأثر عليك فبصراحة أنا غير عنك ..
سعود بنرة اهتمام : شلون غير ؟
وعد بتنهيدة : قربنا على قد ماكان يسعدني ..الا انه بنفس الوقت متعبني لأني مو قادرة أبعد عن بالي التفكير باليوم الي حتنتهي كل هالراحة الي أعيشها .. يمكن صعب عليك تفهمني لأن دالشي عادي عندك ..
سعود : ومن قالك انه عادي !!
ضاعت عيون وعد بوجهه ..
واهو قدر يترجم مشاعرها لأنها ماتختلف عن البركان الي انفجر بداخله من لحظة عرفها !
قال : يمكن تستغربين ياوعد بس صدقيني انتي أبد مو شي عادي بحياتي ..
التفت يبعد عنها عيونه لا تفضح مشاعره الثايرة .. وشوي ورجع طالعها بنظرة غريبة وقال : كنتي مرتبة لهالفراق قبل ماسافر ؟؟؟؟
هزت وعد راسها واهي تراقب ملامحه بحذر ..
سعود : وليه ماقلتيلي ؟؟ صدمتيني باختفائك وعد ! كنتي أقلها تركتيلي خبر ولا مسج يطمني انك بخير مو أكثر !
وعد من بين دموعها : ماحبيت اربطك معاي خفت تعترض وألقى نفسي أضعف وأتراجع ..
سعود : مو من حقي أعترض وعد .. حتى لو تركتيلي عناوينك كلها كنت بتفهم غايتك من رحيلك وماراح أضغط عليك .. بس يتطمن قلبي انك بخير وانك مرتاحة .. مو تختفين فجأة قلقتيني عليك وعد !
غطت وعد فمها بإيدها تمنع شهاقها المكتوم .. وماتحمل سعود يشوفها بهالشكل .. سحب منديل من الطاولة وعطاها واهو يقول : لا تبكين .. تكفين !
أخذت المناديل ومسحت عيونها بصوابها الناعمة وسعود يقول : وعد أنا ماعاتبك من فراغ .. أعاتبك من احساس قلب .... (( اتمنى يقولها يحبـــــك .. يتمناك .. يهيم بهواك )) بس كبت هالمشاعر وقال : قلب يعزك ويتمنالك الخير .. من عرفتك وانتي استويتي شي مهم بحياتي كان صعب علي أرجع ألقاك اختفيتي بدون مقدمات ..
وعد : آسفة سعود .. بس صدقني مادفعني لدالشي إلا لأني أدري ان بعادك الأخير بيقتلني !!
سعود : وليه يقتلك ..؟؟
وعد بلا شعور : لأني أحبـــك !
=================
لانت ملامح سعود من صدمة اعترافها !! ورجع على ورى بخفة وكلمتها يتردد صداها بإذنه يحاول يستوعب الي سمعه حقيقة ولا يتهيأله !
اعترافها كان ساحق لكل التوقعات الي خطرت على باله عنها .. !
وعد ماتدري شلون قالتها .. كيف تكونت هالحروف على لسانها مشكلة هالكلمة ! ماتدري شالي يحس فيه هالوقت وشالي بيقوله عنها .. !
نزلت عيونها وقالت بهمس : آسفه ..
سعود : على ايش الأسف ..
وعد : اتجرأت بمشاعري بس ماكان بإيدي .. وهذا سبب ابتعادي ..!
سعود بحنية : هربتي بحبك أحسنلك من انهياره بعد فترة !
هزت وعد راسها بملامحه تشع بالألم ..
سعود بابتسامة تسحر : مشاعرنا مهي ملكنا ياوعد .. ولاهو هو بكيفنا نمنعها عن الي نبي ونوجهها للي نبي .. ( واتنهد واهو يقول : ناس نحاول نحبهم وتعجز قلوبنا تودهم مجرد ود ! وناس .. ( ابعد عيونه عنها ) سكن حبهم بقلوبنا وسكن جوارحنا من أول ماعرفناهم..
وعد واهي تمسح دموعها بطرف كمها : ونهاية الحب دمار .. ماتشوف ان البعد من البداية أحسن؟؟
سعود : أنا أحترم قرارك وعد .. بس ماتدرين هالدنيا شتخبي لنا من مفاجآت !
وعد : ماعاد فيني اتحمل مفاجآت أكثر الي لقيته بحياتي يكفي وزيادة !

سعود اتألم حيل على حالها .. اتوقع انه اهو بس الي يعاني حبها .. وهذا هو الحين لقى ان قربه كان عذاب لقلبها أكثر من انه راحه !
شلون بيتحمل واهو ماعاد همه بهالدنيا غير سعادتها ..؟؟

عجيبة دنيا ماترحم .. تقرّب بين قلوب اثنين .. ويصير الحب هاجسهم .. وروح وحده سكنت جسدين .. سرقنا دربنا بغفلة .. ولقينا الحـب سكن قلبين
نهاية دربنا صدمــة .. نبي نمشي ونغمض العين !

طالع ساعته لقى الوقت اقترب .. رفع عينه وابتسملها ابتسامة ذوبت روحها .. بادلته ابتسامته بخفة وفهمت ان الوقت حان ولازم يقومون ..
وقف ووقفت معاه ومشوا .. وزي ما دخلت بصمت .. طلعت بصمت .. وطول الطريق بصمت .. بس هالمره رجعت بمشاعر غير .. كن جبل كان على صدرها وانزااااح يوم اعترفت بحبه ..
ماتدري شنوع مشاعره ناحيتها بالضبط .. بس الي همها انها خلته أمام صورة واضحة بلا أي غباش ..
وقفوا عند المحطة بانتظار الباص
كل من شافهم وابتسملهم يحسبهم أسعد زوجين ..
اتمنت وعد هالوقت نفس هالأمنية واهي تطالع سعود بطرف عينها ... لأي مدى بوصل من السعادة لو وقفت بيوم نفس هالوقفة مع سعود لكن بوضع مختلف .. زوجته !
آه ياقلبي شكثر جميلة الأحلام لما تكون بالخيال بس .. وياويل قلوبنا اذا ربطناها بواقعنا العقيم !
وصل الباص ومشوا متجهين ناحيته .. ركبوا .. وقعدوا بأماكن مختلفة .. وعد تفضل تقعد بطرف مافيه الا كرسي واحد عشان تمنع عنها الحرج لايقعد بجمبها رجال ..

هالباص وصلهم لمحطة ثانية ومنها أخذوا باص ثاني .. بهالوقت وعد قالت لسعود عنوانها .. مافكرت بشي هاللحظة غير انها مو قادرة تستوعب ان هالمرة بتكون آخر مره تشوفه ..

ركبوا الباص ومشوا لمنطقة بيتها .. ونزلت وعد وعيون سعود وقلبه يتبعونها .. مشت لين اختفت من قدام عيونه ..

شهد بهاللحظة انه لو عاش قبل جنون ماكان بيوصل لجنون حبه هالوقت ..
اتمنى من كل خاطر ينزل وراها ويطير فيها لجنة مايعيشها غيرهم ..
وردها حبهم .. عطرها قربهم .. شمسها وجودهم .. وظلها هواهم !

******

بعد أسبوع من الأحداث السابقة

مشت منى لغرفة مرام وقبل ماتوصل سمعت تلفون البيت يدق .. جت تبي ترجع ترد بس ترددت وخافت يكون خالد !! ماتبي ترد عليه لأن لو سألها عن مرام ماتدري وش بتقوووووووله !!
طنشت التلفون ودقت باب غرفة مرام .. وبعد لحظات فتحت مرام الباب وعيونها متورمة من البكي الي صار صديقها من طلعت من المستشفى ..
اتنهدت منى بضيق ودخلت وسكرت الباب واهي تقول : يعني مو قايلتلي شصار ؟؟
مرام : منى انتي ماتملين ؟؟؟ قلتك مابي اتكلم بالموضوع أمي الي هي أمي ماعاد سألتني انتي ليه ماتصيرين زيها ؟؟؟
منى : لأن امي ياحلوة مايرجها خالد بالاتصال ويقعد يتوسلها مثل مايسوي معاي والله شوي ويبكي واهو يترجاني اكلمك واقنعك تردين عليه وتكلمينه !
مرام بدموع : يعني رحمتيه اهو وأنا الي صرت ظالمة ؟؟؟
منى : شسويلك انتي مو راضية تحكيني !
مرام : ليه هو ماحكاك طيب !
منى : حتى اهو مب راضي يحكي .. كل الي يبيه اني أقنعك يكلمك بعد ماقطع الأمل انه يشوفك ! والله صرت مارد على مكالماته لأني ماعاد صرت اعرف وش أقوله !!
مرام وهي تبكي : مااااابي يامنى أكلمه ولا أشوووفه تكفيييين خليه يبعد عني انا للحين ماطلبت طلااااقي ومادري شالي مانعني أطلبه .. لايضغط علي بهالشكل يخليني أسوي شي يدمرنا احنا الاثنين .. !
منى بصدمة : طلاااااق !!!!!!! مرام .. انتي شقاعدة تقولين ..؟؟؟
مرام واهي تمسح دموعها : خلاص يامنى لاتسأليني شي بالله .. قلتلك مو متكلمة بالموضوع بس اتوقع فهمتي انه شي كبير .. خلاص محد له شغل فيني اتركوني بحالي تكفوووون ..!
منى لازالت مصدومة وشي بخاطرها بدا يحسسها انه الي صار له علاقة بماضي خالد ..!!

مشت وسحبت مناديل وعطت اختها ومسحت على راسها بحنية .. وتركتها وطلعت واهي تقول بخاطرها .. والله ان كانك ياخالد مسوي شي من سواياك الأولية فانا أقولك احلم بتراب رجولها !!

اتأففت من هالوضع الي صاير .. كلن بغرفته مهموم .. مرام الحين وحنان من أول ماتدري شالي قلب حالها ورجعت مثل أول !!!

نزلت الدرج ولقت امها قاعدة وشبح ابتسامة مرسوم على شفاتها
انشرح صدرها يوم شافتها على الأقل فيه أحد يضحك بالبيت
قعدت وهي تقول : شكلك متونسة يمه شعندك؟؟
توسعت ابتسامة أم فيصل وقلت : حزري من دق تو ؟؟؟؟
منى باستفهام : ميييييييين ؟؟؟؟
ام فيصل : خالتي أم سعد !!!
منى باستغراب : ............ أم سعد ؟؟ منهي هذي ..؟
ام فيصل : جدة عبير وفتون شفيك ؟؟؟
منى استوعبت : اهااااااااا ياحلووووها .. شعندها داقة علينا !!
أم فيصل : ماتتوقعين ! داقة ياعمري عليها تخطب حنان لولدها صالح !!!
شهقت منى من الصدمة وشقت الضحكة واهي تقول : وااااااااالللللللللللله ؟؟؟؟؟؟
ام فيصل : اي والله .. تهبل اهي وكلامها تعرفين الحريم الكبار شلون يكسرون الخاطر والله بغيت اعطيها الموافقة من عندي بس تراجعت وعزمتها تجينا بعد المغرب ..
منى : اليوووووووم ؟؟؟؟؟؟؟
ام فيصل : اي اليوم والله استحيت منها مره ..
منى : حنان تدري ؟؟؟
ام فيصل بتنهيدة : لاء .. وادري لوقلتلها بتعيي وترفض زي عادتها .. عشان كذا خليهم يجون ونحطها عند الأمر الواقع .. وبعدها كلنا نقوم عليها ونقنعها خلاص تشوف حياتها وتطلع من هالصومعة الي ساكنتها ...
منى : اي والله فكرتك زينة عساها توافق يااااااااارب ..

::

بعد المغرب
رن الجرس وطلعت ام فيصل للحوووش تستقبل الخالة أم سعد ..
دخلت العجوز بعصاتها وأم فيصل هلت ورحبت فيها ترحيب يليق بمقامها ..
واستقبلها لمجلسها وقعدتها ..

الجدة بصوتها اللي مضى عليه العمر : والله يام فيصل وليدي كان يبي حنان من قبل ماتاخذ ولد الـ ....(عيلته)... بس حنا تهاونا لين راحت منه وبغى يطير مخه .. وشوفيه ياويل حاله عايفن الزواج كلش ومايبي غيرها ..
أم فيصل بابتسامة وسيعة : والله يام سعد صالح والنعم فيه رجال مالي ثوبه .. واذا علي فأنا من الحين اعطيك الموافقة ..
أم سعد : أجل نادي حنان خليني أنا أكلمها ..
أم فيصل عجبتها الفكرة وقالت : ابشري طال عمرك ..

وطلعت لغرفة حنان ودقت الباب وشوي وفتحت حنان
أم فيصل : حنان حبيبتي البسي وانزلي تحت
حنان : وليش ألبس ؟؟؟
أم فيصل : وحدة تبي تشوفك !
حنان : وحده تبي تشوفني ؟؟ منهي هذي !
أم فيصل : اذا نزلتي بتعرفين الحين بسرعه لانتفشل معها
حنان : تكفين والي يسلمك مابي أنزل .. اعتذريلها بأي شي قوليلها نايمة تعبانة مالي خلق أشوف أحد أبد
أم فيصل : والله ماقدر ياحنان اقولها هالكلام صعبة !
حنان : لييييييه .. مو أول مره يجي أحد بيشوفني وتصرفونه
أم فيصل : الي كانوا يجون غير .. والي الحين تحت غير !
سكتت حنان شوي تبي تستوعب ..
وأم فيصل قطعت عليها وقالت : بسرعه لاتتأخرين بالله عليك .. اذا كانلي عندك خاطر لاتفشليني !
حنان بهمس : ان شاء الله ..
وطلعت ام فيصل وحنان ظلت مكانها تحاول تستوعب منهي الي جاية والي شايلة ام فيصل فيها الدنيا وماتبي تتفشل قدامها ..
معقولة تكوووووون .............................. . ؟؟؟؟
قطعت على نفسها تفكيرها يوم خفق قلبها بعنف .. بس حنان لاتفكرين بشي .. البسي وانزلي وخلي الأمور تمشي بطبيعتها وبعدها مافي أحد يقدر يجبرك على شي ماتبينه ..
لبست بسرعه وضبطت شكلها على السريع ومافاتها تلبس وشاحها ورمته على رقبتها ..
ونزلت
أول ما أقبلت على الصالة ابتسمت لها العجوز واهي تقول : ماشاء الله تبارك الله .. هلا بنيتي
ابتسمت حنان بحنية يوم انعكست الأدوار وصارت العجوز ترحب فيها بوقت هي انخرس لسانها وماقدرت تنطق ولا حرف يوم اتأكدت ظنونها وصات الحرمة اهي " أم صــالح "
سلمت عليها وحبت راسها وجت تبي تختارلها مكان تقعد فيه إلا الخالة أم سعد قالت : تعالي اقعدي جمبي يمه ..
انحرجت حنان ومشت وقعد جمبها ..
ابتسمت لها العجوز ومسكت ايدها وضغطت عليها واهي تقول : شلونك يمه ؟؟؟
حنان بحرج : بخير الحمدلله .. انتي شلونك خالتي ؟؟
الخالة : نحمدالله ونشكره على كل حال .. (( ورق صوتها واهي تقول : يابنيتي جايتك أنا وشيباتي أبيك توافقين على وليدي صالح .. وليدي بغاك من سنين وحنا الي ضيعناك من إيده ومن ذاك اليوم واهو ماهناله مرقد ولا ارتاحله بال .. عاف الزواج وعاف الحريم .. وهالحين كتب الله انك ترجعين لأهلك وأنا أقول ذي فرصتنا من الله نصلح الي ضيعناه .. هاه شقلتي يمه ؟؟؟؟
طالعت حنان باختها واهي حيل منحرجة .. لقت اختها تبثها بنظرات وابتسامة التشجيع .. نزلت عيونها على الأرض وبلعت ريقها بصعوبة .. صعب عليها ترفض طلب هالعجوز واهي تلمس الرجااااء بصوتها !! إهي راعية أدب وذوق وصعب عليها تسوي هالشي بدون سبب مقنع ..
عاشت لحظة صراع بداخلها واهي ماتنكر ان قلبها مال وحن .. بس ترجع تتذكر شلون عرف أسرار حياتها كلها الي حاولت تخفيها عن كل العالم والناس .. وتوقع بحيرة تعذب قلبها وروحها ..
الخالة واهي تضغط على إيدها : يمه شالي تفكرين فيه قوليلي ؟؟ اسأليني يابنيتي انا ماتعنيت وجيتك ويا تعابي الا عشان تسأليني الا بخاطرك .. هاه يمه شعندك ؟؟؟
حنان بهمس : ماعندي شي ياخاله ..
الخالة : قوليلي يمه لا تستحين .. اسأليني الي تبين عن هالولد .. والله لو ماني بأمه وشهادتي مجروحتن فيه .. ولا كان قلتلكم عن زينة طبايعه وأخلاقه ..
أم فيصل بابتسامة عذبة : بدون ماتقولين ياخالة كلنا نعرف صالح وأخلاقه الي توزن بذهب الله يخليه لكم يارب ..
الخالة : آمين .. هاه يابنيتي ماسمعنا رايك ؟؟؟
أخذت حنان نفس طويييل وابتسمت للخالة وقالت بهمس : موافقـــة !
هي قالتها ولا ماقالتها .. انقلب حال المجلس بشكل ماتوقعته حنان أبد ..
الخاله ماصدقت سمعت هالكلمة جرتها لصدرها وضمتها من خاطر أم حنووون ..
أم فيصل تجمعت دموع الفرحة بعيونها .. وحمدت ربها وشكرته الي حنن قلب حنان أخيرا بعد عذاب السنين !
اتأثرت حنان حيييييل بموقفهم .. ماتوقعت ان كلمة منها بتسعد قلوبهم عشانها بهالشكل ! شكثر شايلين همي انتوا ؟؟ شكثر حزني وانطوائي مشغل بالكم ومكدر عليكم ؟؟

طلعت غرفتها واهي ماتدري كيف وافقت .. !
صعب عليها حيل ترد العجوز .. !! بس اهي بهالشكل قبلت بصالح زوج لها !!!

ياويلي شلون باقدر أعيش مع واحد يعرف كل صغيرة وكبيرة بحياتي !!! كيييييف ؟؟

جاها نداء من أعمق قلبها .. (( هل بظل طول عمري بلا زواج ؟؟؟؟ ))
مو أكيد بيجي يوم أتزوج شخص مايندرى منهوو ؟؟
هالشخص أكيد بيعرف بعض أسراري اذا ماعرفها كلها !! شبيكون موقفه ذاك الوقت ؟؟؟
هل باتحمل نظرات تحقير لأي ردة فعل انفعالية مني !
هل باتحمل سخرية من تشوهي ؟؟
هل باتحمل أسئلة تتعلق بماضيي ؟؟

صالح انســــــان عرف كل هذا .. ومع ذلك بغاني بكل عيوبي ..

كانت هاللحظة الي وصلتها لهالشعور .. لحظة زرعت أمل شفاف بداخلها ..
عمرها كله مر بلحظة قدامها .. أحداثه كلها بحزنها وبفرحها

وقت ما تذكرت عمري ..ما ذكرت الا " وفاك "
ولو أدوّن ذكرياتي... ما طبع فيها "سواك..."
انـــت
أوفى من لقيته .. زدت عن هذا وذاك....
لا تقول اني نسيتك .. او افكر في جفاك...
لو تمنيت الأماني ..
ما طلبت
" إلا لقاك "

::

من جهـة ثانية صالح كان بالسيارة ينتظر أمه .. طلعت بعصاتها ونزل اهو بسرعه مسك إيدها وعاونها وركبها وسكر الباب
مشى بخطوات سريعة وركب وقال واهو يشغل السيارة : بشري يمه !
ابتسمت العجوز من ورى غطاها .. ياحليل وليدي مستخف على البنية .. قالت : شف ياوليدي كل شي حكمة ونصيب من رب العالمين .. بس ...
صالح بانفعال : لاتقولين رفضت يمه لاء !!!
أمه : لاحول ولاقوة خلني أكمل كلامي ..
صالح بتنهيدة : هاه كملي ..
أمه : لاصارت الحكمة من رب العالمين صار لازم ترفضك ؟؟؟؟
صالح بابتسامة خفيفة : أجل ؟؟؟؟؟
امه : الحمدلله .. وافقت !

صالح شلون أوصفلكم شعوره هاللحظة .. كنه شخص على حافة هاوية .. يايسقط فيها يايجي من ينقذه .. كان هذا حاله وموافقتها انتشلته من دمار الهاوية..
ريحته من مشاعر كاوية .. كانت لقلبه عليلة .. وكانت إهي الداوية ..!

صورتك في عيني
وفي ~ القلب ~ طاريك
تعال شوف بدنيتي وش مكانك؟
ان جيت كل دقات قلبي تحييك
وان (رحت) تواسيني بقايا (حنانك)
أعاهدك ما يوم ممكن أخليك!!
وماعاش من ياخذ بقلبي (مكانك)


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس