عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2016   #80


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (12:08 AM)
آبدآعاتي » 3,303,900
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3798
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بنفس الوقت
طالعت وعد ساعتها لقت باقي دقايق وينتهي الدوام .. سكرت الكامبيوتر بعد ماخزنت معلومات شغلها فيه .. وقفت وشالت بعض الأوراق وراحت للمديرة وسلمتها اياها وشكرتها المديرة على جهودها
وقفت بعدها عند المراية وعدلت طرحتها .. وشالت شنطتها الصغيرة على كتفها ومشت طالعة من المحل متوجهة لمحطة الباصات ..

كعادتها من تطلع من المحل ينهار القناع المزيف الي يكتسي ملامحها طول مهي بالشغل .. من ابتسامة ومرح .. ومن تعتب باب المحل ترجع لطبيعتها الحزينة وعيونها الضايعة بالأماكن !!
تلمح خياله بين الرايح والجاي .. تحس بروحه طيف يسكن بعيونها

عرفتك بالزمن صدفة ....... بلا خطة ولا ميعاد
سكنت بقلبي وبجوفه .. وصرت لدنيتي أعياد
قدرنا نفترق لكن .......... عذابك بالفراق ازداد
لأنه مانتهى صدفة ......... أهو خطة غدر تنعاد

وصلت للمحطة واهي تكابد جروحها .. طالعت الوقت باقي دقيقتين ويوصل الباص .. اختارت أحد الأماكن البعيد عن زحمة الركاب .. وسندت ظهرها على الجدار .. وشنطتها على صدرها حاضنتها بذارعينها .. !

كان سعود واقف وكفوفه بجيبه ويتأمل السيارات يحاول يلقط منها الباص ..
رجع يطالع الركاب بتلقائية .. وجت عيونه ترجع لل الا اصطدمت بشخص بعيد واقف عند الجدار !!!
بنت بحجابها !!
انك تشوف وحده محجبة ببلاد الكفر شي يلفت النظر لمجرد احساسك ان هالوحدة مسلمة أو عريبة .. ذا أول شعور راود سعود أتبعه شعور ثاني يوم طرت على باله صديقة وعد المحجبة .. شهد .. (( تدرون وعد ماكانت تلبس حجاب قبل مايتركها سعود ))

كانت بعيـدة وماقدر يتبين ملامحها .. بس شعور غريب حسه يوم طول النظر فيها .. اقتنع انها مو شهد لأن واضح حتى واهي بعيد انها مو نفس الأشباه !! لكن هالوقفة الحزينة والراس المايل على الجمب .. ! يذكرونه بوعد .. بس وعد ماتلبس حجاب ..مشى كم خطوة واهو يتفرس ملامحها وقلبه يخفق بطريقة عجيبة .. كل ماقترب كل ماتيقن بداخله انها هي بس حجابها الشي الوحيد الي يخليه يعترض على احساسه ..
وصل الباص وقاموا الناس ومشوا للباص واتزاحموا
واختفت من عيونه .. !!
انقهر واهو الي يبي يشوفها عن قرب ويقطع الشك باليقين .. بس اتطمن انها ماوقفت بهالمحطة الا أكيد بتركب الباص .. انتظر لين ركب الكـل وركب اهو آخر واحد .. !

كانت قاعدة جمب احدى الشبابيك .. لما انتبهت لدخول آخر شخص للباص .. وآخر شخص اتوقعت انه بيركب معها نفس الباص !!

مشى سعود يدور مكان يقعد فيه وبنفس الوقت يدور البنت الي شافها
و
التقت عيونهم .. !

غـريبة قصة أيامي .. جنون الحب ابد مادام ..
كنتي جنة أحلامي .. وعشت بالفراق إعدام
رحلتي وضاعت أحلامي وقتلتي قلب لجلك هام
واشوفك الحين قدامي ..
حقيقة ؟؟ ولا حدا الأوهام ؟؟

مضى وقت وعيونهم معلقة ببعض .. وعواصف هوجاء تعصف بقلوبهم واثنيهم مو مصدقين الي يصير !!!
انتبه سعود لنفسه ..يوم مشى الباص واهو واقف ..
مشى بسرعه واختار أحد الأماكن وكان خلفها على الجهة الثانية .. قدر على الأقل يتبين جمب وجهها ويعيش حققية وجودها عنده ..

حس بروح تنبث بداخله وتسكن كيانه
عرف انه كان عايش بفراقها بلا روح .. بلا معنى .. بلا احساس ..
لأن كل هالمعاني سرقتها منه ... ورحلت !!

وعد نفسها كان قلبها يخفق بعنف شديد واهي الي شافته بعد طول هالفراق .. مو مصدقة ان سعود قاعد خلفها .. رجعلها .. شافها .. شكرت الصدف من كل قلبها ؟؟؟
غريبة اهي الي اختارت الفراق بنفسها .. لو سألوها بتقول هاللحظة أسعد لحظة بحياتها .. لأن شعورها هاللحظة .. شعور طفلة ضايعة لقت الأمان .. عرفت انها كانت عايشة بفراقه جحيم الحرمان .. والضياع .. !

طول الطريق واثنينهم على أعصابهم مايدرون شكاتبتلهم الدنيا باللحظة الجاية .. يرجعون يتفارقون !! ولا هذا هو اللقاء الي سرقته الدنيا منهم !

وقف الباص وقامو الركاب ونزل بعضهم والبعض ظل راكب منهم سعود ووعد !

وبكل محطة يوقف الباص ينزل البعض الا اهم ..
لأن اثنينهم شعورهم واحد ..
اثنينهم خافوا يتحركون وينزلون .. وتكتب عليهم الدنيا الفراق من جديد .. ! محد منهم بيتجرأ ويلحق الثاني !
لذلك قرروا يقعدون بهالمكان الي جمعهم بلا ميعاد ..
فكر سعود .. لمتى ؟ بتجي لحظة لازم ينزلون .. ووقتها .. شالي بيصير !!

وفجأة خلى الباص من جميع الركاب الا منهم اهم بس الاثنين
قال السائق بالانجليزي واهو مستغرب بقاء هالاثنين لهالوقت : انا حامشي لمحطة الـ ..... ! وهي تبعد ساعه .. حترافقوني لهناك بعد ؟؟؟؟

وقف سعود وطالع من الشباك للمكان الي وقف الباص فيه .. مكان مجهول وبعييييييد ولأول مره يشوفه .. بس مضطر ينزل خلاص لمتى بيظل بالباص .. مشى لين وصل لكرسيها .. والتفت وقال : ماراح تنزلين ؟؟؟
خفق قلبها وارتعشت ايدينها يوم سمعت صوته الي فقدته شهور طويله .. التفتت وشافت بعيونه نفس نظرة الخوف والحرص الي فقدتها ..
وقالت بهمس : الا .. (( وقفت وشافت من الشباك المكان الغريب .. والي لأول مره تشوفه !! راودها شعور بالخوف بس قرب سعود منها حسسها فورا بالأمان!

مشى سعود ومشت خلفه .. قرب من الصندق الي بجمب السواق ودفع المبلغ عنه وعنها ..
واهي وراه متنحة ماتدري شتسوي
.. بس تتبعه .. !

نزل من الباص ومشى كم خطوة ونزلت اهي وراه .. !
طالعها سعود لحظات .. واهي ماتحملت تطالعه نزلت عيونها على الأرض ..
اتنهد ومشى ومشت خلفة بخفة ..

سألها : جيتي هالمكان قبل ..؟؟
وعد : لاا ..
سعود : أوكي خليك هنا الحين أجي ..
وعد بخوف : فين رايح ؟؟؟؟
طالعها سعود وشاف الخوف بملامحها وقال : بروح أسأل عن موعد الباصات الي تجي هالمحطة .. اقعدي لين أجي ..
بلعت وعد ريقها بصعوبة وتأملت المكان حولها بخوف وقالت : أول مره أجي هنا .. أخاف أجلس لحالي ..
رق قلب سعود عليها ولام نفسه أصلا شلون فكر يتركها لحالها ..
ابتسم ابتسامة ذبحت قلبها وقال بحنية : تعالي معاي ..
مشى ومشت جمبه لين وصلوا أحد المحلاات وطلبوا مطوية الباصات .. قرا سعود مواعيد الباصات وكانت المفاجأة ..!!
أقرب باص ممكن يجي هالوقت بعد ساعتين.. !!
احتاااااار شسوي ؟؟ يكلم أنس؟؟؟ مستحيل أنس بيعرف هالمكان ويجيه .. ساعتين بيقضيها مع وعد !! كيف قلبه بيتحمل ؟؟ واش ممكن يسوي ؟؟

طالعها وقال : عندنا وقت طويل على مايجي الباص ..
هزت وعد راسها وعيونها متعلقة بعيونه ..
سعود : ماظن بنوقف بال .. تعالي نشوف مكان نقعد فيه ..
وعد بهمس : على راحتك
مشى وتبعته وعد لاشعوريا .. نست كل شي هاللحظة .. نست قراراها بالابتعاد .. نست نهاية علاقتهم .. نست كل شي وماعاد تفكر الا برجعته .. وشوفته .. وقربه منها .. ومشاعر الراحة والأمان الي تحسها بقربه ..
مشى سعود وعيونه تراقب المحلات يدور شي مناسب يقعد فيه اهو وعد !
شالي صار ؟؟ كيف لقيتها ؟ شلون رتبت الدنيا هللقاء بيننا بعد ماصار وجودها سراب بحياتي؟
معقولة هالسراب استوى واقع !!؟
التفت وطالعها بنظرة خلت وجهها يولع مايدري من أي شعور بالضبط ؟؟ يبي يصدق عيونه .. وحتى لو أنكرت عيونه وجودها مستحيل قلبه ينكر .. تكفي المشاعر الدافية الي حسها أول مالقاها
وعد شوي وتطيح من تصادم الأقدار .. لاحظت نظراته الي يرميها عليها بين لحظة والثانية .. تشوف فيها بحر عميق من المشاعر قدرت تمير بينها نظرة عتب !
ياويلي من هالنظرة سعود .. انا بروحي ميتة ومنتهية مو عاد تذبحني بنظراتك .. اش الي تحس فيه الحين اش الي يدور ببالك ؟؟
لهاللحظة مادار بينهم أي كلام خاص !! ولا حتى سأل عن أحوالها ..
كن الي معاه وحده جمعته فيها ظروف وقتيه بتنتهي بعد ساعتين ويرجع كل شي زي ماكان!!
وعد نغزها قلبها من هالخاطر ! هل بتستحمل يرجع كل شي زي ماكان .. ويختفي سعود من حياتها من جديد ؟؟؟

وصلوا لأحد الكفيهات .. ودخلوها .. تلفت سعود لقى طاولة جانبية ..
قال بهدوء كنه مراعي ضجة مشاعرها هاللحظة : وعد .. اقعدي هنا باطلب كفي وأجي ..
اسمها بلسانه له وقع خاص كنه أول مره يناديها .. !
مشت للمكان الي أشر عليها ولازال الصمت وبس الصمت رفيقها من بداية المشوار .. كل الكلمات ضاعت منها مابقالها غير الصمت ونظرة عدم التصديق لوجود سعود معها !

دقايق وجاها سعود حامل كاسين .. حط الكاس الأول قبالها .. شكرته بهمس ورد عليها بهمس ممثال ..
قعد قدامها والكاس بإيده ..
مرت دقيقة والصمت يذبح بينهم ..
كانت وعد تقلب الملعقة بالكفي مكونة دوامة بهالسائل تشابة دوامة مشاعرها هاللحظة ..
قدر سعود هالوقت يطالع فيها ويتأمل ملامحها المكتسية بالحزن .. والضياع .. نفس الملامح ونفس الهيأة الي شافها فيها أول مره بالفندق ! بس الفرق ان وقتها كانت بلا حجاب !!
قال بهدوء : مبروك الحجاب !
أخذت وعد نفس ورفعت عينها وردت : الله يبارك فيك ..
سعود : ماشاء الله شالي غيرك وخلاك تلبسينه ؟؟
وعد : أنا من يومي ألبس حجاب بس ظروف عملي أجبرتني أخلعه .. والحين لما تركت العمل قدرت أرجع ألبسه بدون أي موانع ..
سعود : امهمم .. وشالي خلاك تتركين العمـل ؟؟
صدمـــــــــة !
سؤاله ضربها على الوتر الحسـاس !
كيف بتجاوبه وتعترف ؟؟؟
قال واهي تحاول تضبط رعشة صوتها : أسباب كثيرة خلتني أتخذ دا القرار ..
سعود : ممكن أعرف بعضها ؟؟
بلعت وعد ريقها بتوتر .. عمرها مارتبت كلام لهالمواجهة .. ولا هي عارفة كيف تصيغ أعذارها بطريقة مناسبة ..
طال صمتها وسعود ساكت يراقبها كنه حاس بالي يدور بخاطرها .. وبالآخر قالت : بصراحة أنا من البداية ماكنت مرتاحة بالعمل .. أكثر شي احساسي بالذنب فـ كل يوم أطلع فيه الصباح من بيتي بلا حجاب .. هذا سبب .. والثاني ..... !
سعود يحثها تكمل : .......... الثاني .. ؟
وعد لاشعوريا تجمعت الدموع بعيونها .. وقالت : انت تعرفه !!
سعود واهو رافع حواجبه باستغراب : أنا أعرفه !؟ صدقيني ماعرف شي .. !
وعد :مو معقول .. أكيد خطر على بالك ..
سعود واهو ينقل بصره بين عيونها : الحين انتي ليش تبكين ؟؟؟
وعد : الموضوع دا مأثر على نفسيتي مره ..
سعود : أوكي وليه سويتي كذا ؟؟ ليه تعبتي نفسك بهالشكل ؟
وعد : لو ماسويت الي سويته كنت بالنهاية حاتعب أكثر !
سعود واهو مو مستوعب قصدها ومشاعرها : ليه ؟ كان واضح انك مرتاحة !
وعد : مرتاحة صح .. بس حيجي يوم تطلع كل هالراحة من عيوني !
سكت سعود يحاول يستوعب قصدها .. راوده شعور انها تقصده اهو .. واليوم الي تتكلم عنه اهو يوم رحيله ! حب يتأكد من شعوره الي توصله وسألها : بيأثر عليك هالشي مره ؟؟


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس