11-06-2016
|
#9
|
.,
.,
وقلبكَ نفَى لَذة عذابه مُجرد أن تدلى من لسان الحقيقة
فَتعثّر بهِ فؤادكَ فانتثر انزعاجكَ باقتباسٍ هتفتَ مضمونهُ : هَرب
ومَن الذي يَصيحُ بِوهم ويعيشه بِواقعٍ حينما يخلو من صوتٍ مُنتَظَر
تنمُّ عينيَّ دمعة ، مُذ أن كانت الخيبة أسيرة بِمعصم الشوق
لم تَدعُ الروح أي صِفة أنكرها بِلساني وَأؤمن بها في قلبي
ومادُمتُ ظلاً استندَ عليه بَائِس بوح وناتع الحب بالوهم
تُتقن الاختباء في ظلي حتى بغيابي .
نضغف بالغياب يُقسّينا الحنين نعصي اللين وَنسأم انتظاراً
فَتحطُّ الحاجة غيمتها فوق رمش انظارنا لعلَّ في الفضول ما ينشيء
لمحة أو سؤال .
كما ابتزّتها العبر استفزّني الحضور ،مِلتُ الى كتف شفقك
هربتُ من شفقتكَ ، وافتقدتكَ كتلك الحاجة التي تسألنيها .
اعترتني المحبرة ربما للمرة الأخيرة وَأعدتَ امتلاء الكأس
شربتهُ كله الا ما اقتُبِس بقي بِالحنجرة يَنعى اسمي .
مُصعب
الى اللقاء
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|