أنَا هُنَاء .. بِرَائِحَة الزهُور الحَمرَاء
تُمَارِسَ شَغف الإنتِظَار عَلى أبوَابكِ
كَقِيثَارَة شَوق أحتَضِن الصبَاحَات
وَالمسَاءَات مَعكِ وَحدِي فَلا يَخفِيكِ
إنّ الوَله عَالمِي الإستِثنَائِي
حتَى ثمَالة الاحلام الضبَابِيَة
يَاخَارِطَة الحُب
وَمُدن الحلام
يَاظمَأ الصحَارِي
تعَالِي
فَلا زَالت الرِيح تَتَغَنّى بِالتَحلِق
عَن وَصفُكِ فِي نَفسِي وَفِي دَمّي
كُل زوَايَا العُمر أصبَحَت بَإسمكِ
كُل نِبضٍ .. بين أهدَابُكِ أسطُورَة
وُكَل رذَاذ فَجرٍ .. أنتِ فِيه حِكَايَة
وَلايَزِيدَنِي سُكّرٍ إلاّ وَجهُكِ المَلائِكِي
أصنَعِي مِنّي عِطرَاً خَالِدَاً عَبر التَارِيخ
فِي كُلِ صبَاحَاتُكِ المُلوّنَة بِألوَان الحُب
هِي الحَقِيقَة لِمَا أنَا فِيه .. مِنكِ .. وَإليكِ
كُلمَا مَزّقتنِي غُربَة النوَارس بِأرض الاحلام
يَا أمِيرَة قَلبِي
وَنَبضِي
وَأزهَارِي
لكِ أنتِِ وَحدُكِ دُون نِسَاء العَالمين
سَأبقَى أُحبكِ .. فِي لِقَاءَات بُستَانِي
قَرِيبَاً منكِ حتَى تَتَسَرّبين فِي شرَايينِي
الكَلِمَات الجَميلَة النَابِعَة مِن القَلب
هِي التِي تَستَحق التَصفِيق طَويلاً
وَأن جَهلوا بِنَا العُشّاق عَن إبجَدِيَات الحُب
|