عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-04-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
لوني المفضل Silver
 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:44 PM)
آبدآعاتي » 1,026,517
الاعجابات المتلقاة » 1544
الاعجابات المُرسلة » 412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
s18 ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ق من الآية:19].






ا


{ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ق من الآية:19].
منه…
تأمل الحرف القرآني بدقة..
إن المشتهر في لغة العرب أن الحيدة تكون (عن) الشيء وليس (منه).
وفي المعاجم وكتب*اللسان*يقال حادَ عن الشيء يَحيدُ حُيودًا وحَيْدَة ويُقصد الميل عن الشيء والانحراف عنه.
وذلك المعنى -الحيود- لا يكاد يخلو معجم من إقرانه بحرف الجر (عن).
بينما يأتي حرف الجر (من) عادة مع الفرار والهروب من الشيء.
في الآية الكريمة ورد حرف الجر (من) في سياق الحديث عن تلك الحقيقة التي يحاول الإنسان أن يميل عنها أو يزعم ذلك..
حقيقة*الموت*وسكرته!
تلك المسلمة الآتية لا محالة!
فهل يظن أحد حقًا أنه يفر من الموت؟!
الحق أنه لا يوجد عاقل يزعم أنه قادر على الفرار من هذا .
فما العمل إذا؟!
إنها الحيدة…
فليمل عنه.. فليتغافل وليتناسى بكل طريق..
لكنه مهما فعل وادعى وزعم أنه يحيد، فستأتي تلك الحقيقة المستقرة ترسخها الآية بوضوح!
إنه ليس مجرد طريق يمكن للمرء الميل عنه ومغادرته..
إنه منه وإليه!
مصير ملازم له لا يغادره ولا يفارقه.
فقط يمكنه أن يوهم نفسه بتأجيله وابتعاده عنه..
{أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} [ق:3










 توقيع : عازفة القيثار




رد مع اقتباس