الموضوع
:
قوله تعالى " ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات "
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-01-2016
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 9 ساعات (11:00 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,458
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14381
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8495
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
قوله تعالى " ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات "
(
ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات
وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب
( 6 ) )
[ ص: 433 ]
يقول تعالى : ( ويستعجلونك ) أي : هؤلاء المكذبون (
بالسيئة قبل الحسنة
)
أي : بالعقوبة ، كما أخبر عنهم في قوله : (
وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون
لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين
ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين
) [
الحجر : 6 - 8 ] وقال تعالى : (
ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون
يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين
) [
العنكبوت : 53 ، 54 ] وقال : (
سأل سائل بعذاب واقع
) [
المعارج : 1 ] وقال : (
يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق
) [
الشورى : 18 ] (
وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب
) [
ص : 16 ] أي : حسابنا وعقابنا ، كما قال مخبرا عنهم : (
وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم
) [
الأنفال : 32 ] فكانوا يطلبون من الرسول أن يأتيهم بعذاب الله ، وذلك من شدة تكذيبهم وكفرهم وعنادهم .
قال الله تعالى : (
وقد خلت من قبلهم المثلات
)
أي : قد أوقعنا نقمتنا بالأمم الخالية وجعلناهم مثلة وعبرة وعظة لمن اتعظ بهم .
ثم أخبر تعالى أنه لولا حلمه وعفوه [ وغفره ] لعاجلهم بالعقوبة ، كما قال تعالى : (
ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة
) [
فاطر : 45 ] .
وقال تعالى في هذه الآية الكريمة : (
وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم
)
أي : إنه ذو عفو وصفح وستر للناس مع أنهم يظلمون ويخطئون بالليل والنهار . ثم قرن هذا الحكم بأنه
شديد العقاب ، ليعتدل الرجاء والخوف ، كما قال تعالى : (
فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين
) [
الأنعام : 147 ] وقال : (
إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم
) [
الأعراف : 167 ] وقال : (
نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم
) [
الحجر : 49 ، 50 ] إلى أمثال ذلك من الآيات التي تجمع الرجاء والخوف .
وقال
ابن أبي حاتم
:
حدثنا أبي ، حدثنا
موسى بن إسماعيل
، حدثنا
حماد
، عن
علي بن زيد
،
عن سعيد بن المسيب قال : لما نزلت هذه الآية : (
وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب
)
قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " لولا عفو الله وتجاوزه ، ما هنأ أحدا العيش ولولا وعيده وعقابه
، لاتكل كل أحد "
.
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة الحسن بن عثمان أبي حسان الزيادي : أنه رأى رب العزة في
[ ص: 434 ]
النوم - ورسول الله صلى الله عليه وسلم - واقف بين يديه يشفع في رجل من أمته ، فقال له : ألم يكفك أن
ي أنزلت عليك في سورة الرعد : (
وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم
)
؟ قال : ثم انتبهت
.
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21328
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 313.20 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق