10-29-2016
|
|
حُرية أثارَت حُلماً .
.,
من باب الدمعة الاولى الساقطة بحرية كما لم اسقط انا من قبل ! ، حينما تتوه النفس في بحر
الضياع و تابى ان تصارح وجعا سكنها ف تتعب ، تهزم ، تمرض ، تعتب و لا تبالي لامتداد
الضر في اعماقها .. اجل كانت من اشد اللحظات التي تشعرني ب كره هذا المكان و ما يحوي
من حاجياتك المحببة ك نظارتك ، هاتفك ، مفاتيح سيارتك وحذاءك اما اشيائي
التي تمرغت ب انفاسك وامتصت نبرة الغضب تلك كرهت مجالستها كرهتها .
لا ادري هل كنت كاذبا ام لا لكن يكفيني ان خرجت من فمك و وجدت
لها في قلبي مسكناً ثم انك لا تعلم انها ابت ان تتلوث مطولا لو لم تخرج !
ادرك جيدا يا ابي كيف تقرأ ، و بأي شعورٍ يجعلكَ تدرك ان حبيبة الكوثر
ما كانت الا محتاجة لك بعد الله في هذه الساعه ولم تجد من عطر نورك سوى يأسا تعانقه بشدة .
قسوة الشعور ذات حاجة ك الرفض مثلاً لرغبة بابتسامة من
لدنه كمن ينتقي او يبحث عن صفاء الماء الممزوج في ماء عكر ، اجل انتظرته حتى يبادرني بها لكنه في كل مرة كان ينتظر حتى تتجه
اطراف شفتي السفلى لاسفل ف يحين البكاء معلنا هزيمة وحاجة اكبر .. كما كنت افعل معك في صغري
حينما تهيم بضربي الذي كان يسبقه توبيخ بصوت تسمعه اذان الجدران المجاورة لبيت جدتي ..
ثَورة الحلم ب نواة الحقيقة تَمسّ قلبي حريّ بهذا العناء أن يزلزل ما نقشتهُ بجدارٍ اليقين ، لو تعلم ؟
أنا مَن أحاسَب على كل هذا بكامل عبوسي ووجعي
.
.
لَقد مضى زمن على وجعي وأنتَ في كل تلك السنين تبلل حبركَ بِلُعابِكَ علّ قلمكَ يتحدث شيئاً مما حَدث ، أعلم أنني لم أكن ولَن أكون الأنثى التي تخدعك بِأن تَمتطي أعلى مراتب الأدب وَتحلّق بِكَ على بِساطِ الشعور تُرهِف شُعورك وتأخُذ من رأفتكَ حرف عاجز عن التعبير !
أعلم أن لكل صُعوبة حُرية وأن لِكل انكسار جرح أكبر يُضمَّد بوجود أمثالك ، وأن شُروق تُحمل في جعبتها وَطن ، في زقاقهِ تتصلّب الأفكار وَ تيأس شَمسُ ضِيائِكَ من إفشَاءِ سِرٍ لا يُشرّفكَ ولا يُشرّفها ، وأن في كل ليلة أبكي بِها كان سَرطان الحب يتفشّى بِأوردة شوقي حدّ الغرق !
تُدرك أن أبواب الفشل تشعّبت وأن في كل اجهاشَة شَوق التفتُ لِنبضٍ يدلّني عليكَ فَأحتضنُ الصبر وأسأل الله الرحمة !
الحرية أملٌ أتوقهُ ، وَحينما تتكدس بِروحٍ لم تملّ و لم تيأس من رَوح الله فحتماً أجعلها حلماً أتمنى الخوض في تفاصيله ,
بِقُربي :
دائماً ما أكونُ فاتحة الأشياء الجميلة ، تبتسم معي رغم كل الكوارث التي يُحدثها الحُب حتى وانتَ باكياً !
لطالما اعتبرتُ نفسي صاحبة إلمام شامل حول الحُزن منذُ الطفولة حتى يوم الذي بلغت فيه الثانية والعشرون وقد علمت كيف لظل الحزن ان يختبي بين الازقة و في
شوقك اليّ ، كبريائكَ الذي تجاوز عمري وعمرك فكانَ حباً طاهراً ، عنفوانهُ رسالة حال ,!
سيكون لاسمي شأناً في حياتِكَ وَ سَأشرِق كل زاوية مظلمة
سأكونُ زيتونةً تستند عليها كلما شعرت بالحُزن ، وتقطرُ زيتها حُباً كلما فرحت بِعيناي ,
سَتكون حريتي على نحو مغاير حتماً بأمان بعيداً عن الخوف ، الرهبة ، الوجل ، النهايات المملة ، ستكون نهايتي حُرية فقد وعدتني ، لكن أخشى أن أبلغ ال64 من عُمري ولا ألمّ بنهاية عظيمة ك نهاية بلدي .
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|