جئتي ما بين النوم واليقظة

رأيتكِ على مرافىء الليل

كنتِ شمس تعتلي النهار

تستبيح كلي وتبتعد

كلما نقبتُ بين جدائلها عن أسرار

أعلنتُ فيكِ الإنتحار

عشقتكِ حين ما الموج ثار

أدمنتكِ

وهبتك القرار

سلمتُ لكِ مفاتيح روحي

وعلى النساءِ أسدلتُ الستار

مددتُ يدي

كانت بكفك كالسوار

يا سابحة مابين الأنجم و الأقمار

توسلت جوانحي ألا تغيبي

عاندتي في حلمي الأقدار

خاصمني النوم

كنتِ لعيني كالنهار

ماذا هناك....

أما عاد لي بعد اليوم مدار!

ماكان كان.......

أكان قلبي للعابرين مزار!

لازلتُ أهذي

وما للعاشقين إلا مكابح من نار

تلفح صمت الليالي بزئير وغبار

لأني أحبك أدمنتُ الإنتحار