أحبتي لا زالت تلك النفوس تأن وتتلوى من ما أصابها غريقة في بحر تتلاطم أمواجه تبحث عن مرسى الأمان تتشبث فيه .. فلم تعد تتطيق القلوب المغلفة بطابع المجاملات والخداع على حساب وجودها..نفوس وكأنها تقبع في قعر بئر وتصرخ والكل حولها يسمع صدى صوتها ولكن لا مجيب لها أتعلمون لماذا لأن النفوس التي سمعت ذلك الصدى كانت في دواخلها تحمل الحقد والكراهية حملت مزامير الغيرة العمياء والحسد وشر دفين تحتضنه بين أضلعها وتوقده في كل حين لمن أرادت ..
حروفـ من ذهبـ يالفراشه ربي يرعاكـ
|