منتصف النهايه مدخل وانت الذي احزنتني فقتلتني .. انت الذي كُنت اراه كل شي فكان لاشي لي - دقت اجراس الساعه الثانيه بمنتصف الليله الاخيرة قد حان وقت مراسيم الرحيل نهضت سريعاً من سريري لخزانتي ليكون لي فستاناً ابيض الذي يشبهه لون النقاء والطٌهر لاارتديه فرحاً واسدل خصلات شعري ليحل محل غُرتي طوق من الياسمين الوقت متآخر فــ اقترب من مرآتي التى شاركتني الكثير لاابتسم واضع احمر الشفاه المٌخملي لااجلس على كٌرسي وانظر للمرآه ..! انظر لعيناي وملامح وجهي البريئه فــ ابتسم لــ اجمع كفاي لبعضها البعض وانظر للسماء عالياً وقد ارتجفت شفتاي حزناً .. فبكيت ! فكيف لها الجميله ان تسقط وهيا ترتدي البياض وتبكي! ( صوتاً من بعيد همس) عدت على صوت المسجله وهيا تهتف بصوت الموسيقى الهادئه والكلمات التى تدق لقلبي وجعاً) لم تعد روحي على الاحتمال فسقطت وعيناي تدمع لم تكتمل تلك الانغام فقتلتني ! عاد يهمس ذالك الصوت يهمس ( فكيف لها الجميله ان تسقط وهيا ترتدي البياض وتبكي!) وقفت لااعود امسك بفستاني واتراقص هنا وهناك بين اركان غرفتي صوت الموسيقى يعلو وهيا تتراقص ! جميله بين الراء والفاء امتلاُء عظيم ! لذيذة تٌشبه السٌكر ! تراقصت حتى التفت الدٌنيا دائرة فسقطت على سريرها تبكي كثيراً انها لاتهُزم ولكنها تتعلم حتى من حزنها وسقوطها عندما تتالم لتشهق الشهقه الاخيرة وقد سكنت وسادتها الدمعه لتتوسط ورقتها حرفاً كان فيه( لم يكون الحب الا وجعاً فقد سرق من ثغري ضحكتي اضعفني طفله ماذنب قلبي البرئ كم كنت اتمنى لو انك تشبه اُمي وحنان والدي ) سكنت تلك الورقه دمعه لن تنسى شٌكر لكل اشيائي الاخيرة ( للصمت _ للابتسامه) مخرج انت من جعلت عيناي لامعه كلما رايتها تبسم ثغري . من قلم فزولهاً لاابيح نقل وسرقه كتاباتي البسيطه حتى في جميع المواقع القديمه حتى اخر حرف بقصايد مُصافحه اخيرة بقلم ( طفله الحرف فزولهآ)

احُب كل شي كان رحمه لي من الله