10-20-2016
|
|
في ضُوء الشمس
.,
................572
الحلم مُتعِب لكنه لذيذ ، يحكي أن الاشياء التي تمنيتُ حدوثها معك قد أخمدها سَواد فِكر و قسوة ، بدأت العدَّ بِقوة عاشِقة
لا تلفظ من هذه الارقام سِوى اسمك وما بين اليقظة و الحلم صنعتُ واقعاً جميل ، فيه أميرة
لا يمتلكها غيرك ، تُغلّف طٌفولتها بِقلبكَ الرقيق و تمزِج أثر حزنها
بِبياضِ نورك ، أتعبني الحلم لأن عمري فيه طالَ فَعشته على أمل تاريخ يصنع المجدَ في مدينة خنقتها التكرار
و الكذب ، شمسها دائماً تخيطُ نزواتِكَ المجنونة ، الممسوخة فيها مراهقة مُسنٍ كبير لا يتسكع الا بِجفنِ الغُربة فقير .
مجنون أنتَ أيضاً لا زلتَ تدفع القلب ثمنَ ثقتهِ وَ راحتهِ مع غريبٍ مثلك
.
صوت الرسائل يُوقظني و يخلدُ الدمعُ المتفائِل حينما ينشغل الفكر بِخلود الوجع قبل أن ألمح
حقيقة الارقام المتشابهة هزأت دمعي ، وأشعلت البُرود بِزاوية
التمني ، ضربتُ أمنياتي الجافة بِأرضِ التخلي القاحلة و مضيتُ .
الدمعة لن تتلوّن في ضوء الشمس هي فقط تتخذ رونقاً خاص وكأن صورتكَ التصقت بجدارها فَمَن سَيعتني بِسُقياك بعدك ؟
في ضوء الشمس ما لَم ينتجه الحُب فقط بَل كل شعور خالطه آنذاك ، حتى الجمادات
و أرواح الحاجيات التي خنقت صمودي و ودعت سَقف البقاء .
حانَ غضبي .......
تتسلط الخيبات برفق على كتف أمنيتي كي أتقبّل اتكاءتها دونَ أدنى هرب .!
لا أدري كيفَ ينفلق صًبح جديد وأنتَ كاسِراً قلبَ كوتهُ الازمان و تعلم أن أحجية
خلاصه تتقن اللعب بِسطور الفرح المنحوتة بِبداياتٍ لا نستقبلها الا بِحُب لنكتشف
أخيراً أنها ما كانت الا خدعة شعورية أخذت منا أكثر مما أعطتنا .
حصرية
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
آخر تعديل سُقيا يوم
10-20-2016 في 03:59 PM.
|