توسعت الإدارة العامة للتعليم في نجران في خطة مدارس التوأمة بالمدينة وبتعليمات وتوجيه من إمارة المنطقة؛ من خلال استئناف الدراسة في 28 مدرسة، مناصفة بين البنين والبنات، في أحياء أبا السعود، ودحضة، والمراطة، وآل سدران، وآل سوار، وآل هتيلة، وستنطلق الدراسة فيها غداً الثلاثاء 17 محرم.

جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لمدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي في اجتماعه بمديري الإدارات والأقسام والوحدات، صباح اليوم؛ مؤكداً أهمية العمل التكاملي بين مختلف الإدارات والأقسام ومكاتب التعليم بالمحافظات، والعمل بروح الفريق الواحد، وتذليل العقبات التي قد تعترض سير العملية التعليمية، والعمل على توصيف النظرة المستقبلية وسياسة العمل بالإدارة خلال العام الدراسي الحالي؛ معرباً عن ثقته التامة في قدرات ومميزات قادة المدارس والكادر التعليمي والإداري بمنطقة نجران، والوقوف معهم في أي ظرف طارئ.

وأضاف الدكتور "الحكمي" أن توجيه أمير منطقة نجران يأتي لضمان تعليم الطلاب والطالبات في بيئة آمنة والتيسير على أولياء الأمور، مع التشديد على عدم التهاون فيما يتعلق بسلامة الطلاب والطالبات، واتخاذ الإجراءات العاجلة حسب الظروف، وإن أدى ذلك لإيقاف الدراسة في أي وقت مستقبلاً، وأن هذا الحرص يجسّد دعمه للحركة التعليمية بالمنطقة.

وبيّن الدكتور "الحكمي" أن الإدارة تعمل على تهيئة البيئة المناسبة للتعليم؛ وفق معايير عالية في الجودة، بصورة مستمرة، بجانب توفير بدائل تعليمية متعددة، تشمل: التعلم الإلكتروني، والطالب الزائر، والحقائب التعليمية، ونظام الانتساب، وقنوات عين.

وكان الدكتور "الحكمي" في اجتماعه مع مديري الإدارات، قد شدد على الانضباط من قِبَل الجميع في أداء مهامهم، وإنجاز جميع معاملات المراجعين في وقت قياسي لخدمة كل ما يوفر الوقت والجهد على المواطن.