من فيض قلبي أهديكَ قوة نبضي وعشقي ....






في يوم أستيقظت ورياح الشوق تعصف بي ...



ناديت بأعلي صوتي الهادر ...


بحروف أسم يسكن عبق أنفاسي ...










فتأتيني بلمحة برق تقذف بداخلي شرر ..



تلفني بنظرة أرق ...


تخدع مبسمي ...


لأول مرة أبتسم ...


بين كفيكَ ...


ترمقني نظرة من عمق غضب ...


تشعل فتيل مواجهة ...



تأتيني بكل أسلحتكَ الشامخة .....


أقف أمامكَ بتحدي ...










طفلة لم تعرف مغزي الطفولة ...


ولدت من قلب الألم لتزرع برحمها طفل الأمل ...


نظرتي تحمل قرصة افعي تهلككَ برونقها ...


أجدكَ أمامي شامخ تملك رجولة فظة ...


وتراني أنثي لا تملك إلا إلاصرار والتحدي ...


كلانا صلب أكثر من الأخر ...


وكل منا يعشق الأخر بطريقتة ...










تعشق فيني روح الأنوثة المستفحلة حد النخاع ...


وأعشق رجولتكَ الصارخة ...


أعشق فيك كبرياء الرجل القادم ...


من زمن الرجولة المحطم ....


أنتَ الفارس الذي يملك هويتي الضائعة ...



تبدأ بمواجهتي وأنا في أوج قوتي ...


تقترب بخطوة فأقترب بخطوتان ...



تتنفس شهيق الصعداء من نبض القوة ...


وأرتشف من عينيكَ حب الممارسة الحربية ...



تقترب مني لتصبح ...


أمامي مباشرة ...







وأقترب لأتوحد بكَ ...


العيون تهاتف بحور الشوق ...


والشفاة تغرق بشغف القاء ...


تشدني إليكَ ...


تدفعني نحو الجدار ...


تطبق يداك حولي ...



تصرخ لتغلن لحظة حرب محتمة ...


وأهتف حان موعدها ...


فلا تستسلم ...


وأغمرني بأقتحام يحطمني بكَ ...


وزلازال يأسر قيودي لكَ ...


وبركان فية جمرٌ أتكون بة معكَ ......