10-16-2016
|
|
ترنيمة من نور
جِئْتِ بِيَقَظَة صَبّاحَاتِي
فـ تَثَاءَب الْسُّهْد مُغْتَرِبَا
وَأَشْرَقَت بِك بَعْضَا مِن سَمَاوَاتِي
يَا تَرْنِيْمَة مِن نُوُر
يَاقَاتِلَة أَسْرَاب الْدَّيْجُوْر
أُحِبُّك
وَأَغْفُو عَلَى صَدْر غَيْمَتَكـ
فـ تُبَرْعِم بِرُوْحِي جَنَاحَان
اسْتَبَاحا فِي صَفَاءَكـِ الْحَنَان
سَرَى بَّأَوْصَالِي نَهْرَا مِن أَمَان
يَا صِدْق فِي نُضْج الْبَيْلَسَان
أُبْصِرُك .... فـ تُغْمِض بـ الْخَجَل عَيْنَان
وَتَهْوِي مِن الْأَهْدَاب رِيْشَتَان
أَشْتَاقُ.....
تَتَفَجَّر بِرُوْحِي لِلـوَلَه خُلْجَان
وَهْنَا تَعَالَت صَرَّخِتَان
أَيْن أَنَا؟
وَأَيْن مِنِّي شَوَاطِئ الْدَّفِيْء
و مَوْطِن الْمَرْجـان
حِيْنَمَا جِئْتِ...
تَسَابَقَت عَلَى الْشِّفَاه بسْمَتَان
بَسْمَة الْرَّيْحَان لـ عِطْرُه
وَبَسْمَة الْشَّجَر لِنَدَى فَجَرُّه
...يَا نَبْضَا و فَجْرَا
وَنَسْمَات الرَّبِيْع الَّذِي يَذَرُوا خَرِيْفِي
أَنَا لَن أَكُوْن
إِن لَم يَكُن الْوَصْل
لْفَرْحَة لِقَاؤُنَا عُنْوَان
|