الموضوع: مورفين ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2016   #10


الصورة الرمزية عراقي

 عضويتي » 28972
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 10-26-2022 (04:44 PM)
آبدآعاتي » 461
الاعجابات المتلقاة » 21
الاعجابات المُرسلة » 5
 حاليآ في » العراق بغدا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

 مُتنفسي هنا

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن مشاهدة المشاركة
يا الله
كم تبدو هذه الصباحات ثقيلة تعصِف بي الى حَدرة التخاذل عن البدء في أي عمل غير حِصة التأمل فيكِ
ليس هُناك سعادة تعادل نشوة تدافع النبضات عندما تكون وجهة الخفق دفتها صدرك ويبقى في داخلي إعصاراً يثور كلما إنشطر قلبي شغفاً وتمزقت أوردة الحنين..

هل أخبرتكِ سابقاً لا زال في قلبه حُباً يَحبو كطفلٍ رضيع يتعلم كيف يقف ثم يمشي لاهثاً يردد حروف اسمك حد الوجع.. كأول الشعور بدوارٍ يتبعها دوخةٍ دون أن يَنبس بِبنت شفةٍ غير تِلك ال أشتاقكِ في اللحظة الف مرة.. فيقطع كل هذه المسافة من الشوق على ظهر ذاكرة تشيخ كُلما زادت حِدة النبض وتضائلت أنفاسه وخَفت صبره
في لحظةٍ كُنتِ المورفين الذي وهبني القُدرة على الجَلَد ومُقاومة فيروس الخَيبة المُتفشي في دواخلي منذُ حُقبتين وأكثر مِنَ الحزن العَتيد الذي قَسم ظهر الفَرح نِصفين وأردى قلبي كسيحاً غير قابل للنبض والاستخاره ..حتى أدمنتُكِ.. لِلحّد الذي يجعلني على ذِمة الغيبوبه كُلما إستشعرتكِ خارج إحتمالات جسدي الغَض مُصاباً بِحُمى الفقد, مُتعطشاً قيد الأنتظار

أشبه بحالة إنتحار بطيء يتبعها موت مُفاجىء, كنتُ أشعر بالوحدة ثم العُزله ثم بوجعٍ شديد يَسري بأوردتي لا يَشفع لها جميعاً كل الكلام المَعسول بهيئة مُسكن على لِسان جميع النساء اللواتي أتينَ من بعدكِ ومن قبل,
ليس لأنكِ أُنثى خارقة في تأطير الألم وتغليفه, إنما لأنك المرأة التي أتاحت لهذا القلب أن يعود سيرتهُ الأولى وضَخت في أوردتهِ حياةً لا يقوى على تثبيطها جيل كامل مِن الخيبات الهَجينة
مُنذ تِلكِ الـ أُحبك الأولى وأنا أتغافل عن مرضٍ لا تَحِد مِن إستفحاله ألف مئذنة صمت وذاكرة مُستعصيه, لا شيء يختال أمام عيناي سِوى تلك الكلمة التي تراودني شوقاً وحنيناً وعن بعض الاشياء التي إستعذت مِن بوحها ..فأودعتها طي الكتمان والسريره وكنتُ كتائه يبحث عن طريقه دون أن يَستدِل الدرب..
ثم تقتاده الهواجس الى أول الطريق فتُغشى بصيرته . ويولد كمداً أشد فتكاً وجريرة مِن سابِقيه حتى تخيلت أن أحداً غيري يُسيُرني دون إمتلاكي لأدنى إرادةً بتحديد الإتجاه..كائن آخر يسكن بداخلي ,يتحكم بِقراراتي ,يُرشدني ويوجهنني وأنا في كامل الإذعان
مشفوعة لحظات الفرح يا أنتِ ,يتلاطمها النسيان من كل الجوانب ,لكنها مُحَدثة كمؤشر ساعتي مُبررة كلُطف حاجتي ,,مُفجعة كصورتكِ في مرآتي
لا شيء يُثخن في القلب الجراح ويزرع مساحةً شاسعه من النبض بالألم أكثر مِن كلمات موجِعه تتدحرج من شِفاه مغمورةً بالقسوة تتعاقب لِتَهبك فرحاً زائف
ينقشع كسحابة صيف تفيأت بها ذات قَيض أحاديث مُكررة خاليه من نهم العيش , تقتل أدنى رغبة في الحياة , تصنع أجدِرَةً عازلة عن الدفء تَحول بينك والأحساس
ظننت أني بحاجة صيحة كُبرى لأخراجك ,لكنها قُروح وندوب في القلب لا تندمل ,إقتلعت قلبي و سددت صدري المفقوء بحجرٍ , كنت قد نَسيت انكِ مورفيناً ولم تكوني دواءً قطْ ..
أدركت كم كنتِ ناشبة
يااااه


..,,







سيدي الراقي .......... الكابتن
لحرفك عبق جميل ينقلك الى اخمليه في الحياة لايدركا اي انسان
فلسفة الحرف في كتاباتك تشدني بشده لااركز على مفردات حرفك
فلك من الحبكه الادبيه الكثير .......... والجميل
راق لي ما كتبت .......... فقد كانت مورفين
تبيهات واعجاب وختم وخالص مودتي لك
عرااابهجتاااقي




 توقيع : عراقي





لتكن شاعرا ..... فقبل اي شيىء امتلك المشاعر

همست هنا وهناك ..... لالشيىء الا ليسكن ما في داخلي
بهجت الراوي



رد مع اقتباس