الموضوع: أعاود النداء
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2016   #19


الصورة الرمزية سيرين

 عضويتي » 28898
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-19-2017 (09:14 PM)
آبدآعاتي » 4,505
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



الاخ القدير فهمي السيد
اهلا ومرحبا بعودة قلمك المبدع
ان وقفنا عند العنوان قليلا ربما نفهم ظاهر الفكرة واختصار لحالة يشعر بها الكاتب..فهو يعاود النداء بعد طول انقطاع..يعاود النداء بعد ان بح صوت النداء واطلقت كل ادوات النداء اليها....
أقف فوق السحاب
أكتبكِ قصيدة
أكتب وطن
وقوف الكاتب على السحاب دلالة على انه في عشقها ارتقى ويعيش بعيدا عن عالمه يعانق سماء اولى ليستجمع الاحاسيس كلمات ويستحضر انثاه فكرة لكونها "بنت مدللة من بنات افكاره"ليكتبها قصيدة والوطن والهوية هو "بيت القصيد"..هنا يصور الكاتب انتماءه للوطن "الانثى"لهذه الهوية التي تكتب تاريخ ميلاده...
يا سماء الحب
الليل يصف مافي الحنايا
يغزل من جم شوقي
نجومه
بدا الكتاب بالنداء وكانه ينادي قريبا يسمع..(ياسماء الحب)نادى الكاتب انثاه بسماء الحب كدلالة على قدر هذه الانثى ورفعتها وتقديره لها ولهذا الحب الذي يحمله لها..يخاطبها بان الليل يكشف بعض اسرار القلوب لان الليل نديم الساهرين العاشقين ياتي البوح همسا وسرا ليتلقفه هدوء المساء ويفضحه بعضا منه لتهدأ القلوب المشتاقة..ويغزل المساء من الشوق نجوما بخيوط من "حرير العشق"وهذا الغزل يتطلب الجهد والوقت ليكتمل الغزل..بمعنى اخر ان الليل ياخذ وقته ليعرب عن الشوق المتواري خلف ستائره ..


لماذا تتبعني النجمات
ولا يدخلني أحد
فتدخلين أنتِ من أعظم أبوابي
ولا تتبعيني
أبتاع من الانتظار ثواني
أردد فيها اسمك
فتأتيني بأحضان الوفاء
أجدل من شعوركِ
شمساً
يملأني الدفء
على قافلة الضياء
خروج مفاجئ من اسلوب النداء الى الاستفهام ..لماذا تتبعه نجمات شوقه ولاتدخله ..وانثاه هي التي تدخل القلب من اوسع ابوابع ولاتتبعه...فنجوم الشوق تتبعه لان االكاتب هو من يتحكم بها تمشي خلفه وربما فيها دلالة على اخفاء هذا الشوق لانه يتبع الكاتب ويمشي خلفه (لانه المتحكم بهذه المشاعر).... ولاتدخله لان الشوق فيه(في داخلك)ولاتحتاج ان تدخل بعد ان فاض الشوق بالكاتب حتى تبعته نجوم الشوق...بينما انثاه تدخل القلب تاتي من امامهولاتتبعه لانها اما انها مقابلة لك لوجهتك واما ان الكاتب هو من يتبع انثاه فلاتحتاج ان تتبعه لانها اختصرت المسافة وتحكمت بالوضع وفتحت ابواب قلبه......
وفي الوقت الذي ينتظر قدوم انثاه يستلف بعض الانتظار ليكرر اسمها مستلذا بنطق اسمها ولان تكرار النداء قد ياتي بها على عجل..لتاتي انثاه باحضان الوفاء رغم هذه المسافة بين النداء ومدى سرعة الاجابة
لتجدل من شعورها شمسا تدفئ برد الانتظار ورعشة الشوق فيك لتنير عتمة المسافات...


يا أنتِ
تطاولتي على صدر الأماني
فتعالت شهقات المساء
أجدني دونك أرفع رايتي في الخواء
فأعاود النداء

وعاد الكاتب ليطلق النداء مجددا..ليحكي لها ماتبقى من اسرار لم يكشف المساء عنها...تطاولت على صدر الامنيات لتصل الجنحرة وتحدث غصة فيشهق المساء في الغياب بامنيات مازالت تنتظر عودة الانثى..ليعود الكاتب الى النداء لعلها شهقة الامنيات تصلها لتزفرها اشتياقا ...


الاخ الكريم فهمي السيد ابدعت واكثر
سلمت الانامل المبدعة


 توقيع : سيرين



رد مع اقتباس