هل تخيلت يوما أنك فى مدينة كل شوارعها تمتلئ بمصاصين دماء وسفاحين فترى هذا مذبوحاً أمامك واخر مطعوناً ورائك ومقطوع له لرأسه على جانبيك.

هذا هو الحال فى شوارع فى يوم يوصف بمهرجان الأموات الأحياء حيث تعيش المملكة حالة من الرعب المتجدد كل عام بانطلاق أكثر من 2100 محب للإثارة والتخويف فى أحد المزارع والعدد فى تزايد.

وياتى تنافس الأموات الأحياء حول العالم كل عام فى كسر الرقم القياسى المسجل بموسوعة "جينيس" العالمية وهو 4000 ميت حى لصالح الولايات.

وقد صرح القائمون على الحدث هذا العام، إنهم حاولوا قدر استطاعتهم إقناع عدد كبير من محبى الإثارة بالمشاركة والتنكر على هيئة أموات ومقتولين ولكن نسبة المشاركة تخطت نصف رقم الأموات الأحياء بأمريكا بقليل فقط وبذلك فشلوا فى كسر رقم قياسى جديد.

وقد أكد المنظم العام للمهرجان "ستيوارت بير" أن الشكل المرعب للأموات يجذب رقم كبير من السائحين كل عام للملكة المتحدة، كما أن كثيرًا من الوافدين إلى بريطانيا يحرصون على المشاركة والإبداع فى التنكر على هيئة ميت حى.