10-10-2016
|
#12
|
وَ أُعاودُ التَّـصفيق , وَ التَّـرحِـيب , وَ التَّـبجِـيل ,,
أهلاً بضادِكَ / أهلاً بشَـخصِـكَ / أهلاً بكَ كما تَـليقُ بكَ حرفاً وَ حضُـوراً ..
حَمداً لله على سَـلامتك , و نسألُ الله لكَ دوامَ الصحَّـة والعافية ..
سَنامُ الأدب وَ سَليلُ المُفردة أُستاذ : فَـهمي السيّد
لَطالَما قادَني حَرفُـكَ لِمَدائِن بَوحٍ مُدهِشة
وَ كأنَّها بِجُـملَتِها مكامِنُ الكَلِم تَــتدلّى من أعنَاق السَّماء دُرَّاً ؛
نَصٌّ بَديعُ اللُّغة سَاحِـرُهَـا ... نَـقيُّ البَـوح طَـاهِـرُه ... عَـذْبُ النِّــداء مُـهَذَّبُـه ...
كُلّ مُفردةٍ تَـنطقُ سِحرًا / تُـقَـطِّرُ شَهدًا /
وَ نحنُ بين تِلك القَطرات العَـربيَّةِ نَسْـتَـسقِي عِـطرَ المَـطر .!
فمَـا أَبهَـاهُ سَـكبٌ أشرقَ بهِ المَـدى *
وَ كانَ بينَ رَبُـوع الأدَب مِن ثَـوابِت الضَّوء وَ الصَّدى *
للهِ أَنت ؛
وَ طُـوبَى لِحَرفٍ مِن مِحبَـرَتِكَ يَروي الـذَّائِقة أيُّما ارتِوَاء ..
سَـعدْتُ جداً بالقِـراءَة
سَـلِمتْ يُـمْـــــناكَ بِـحَـقّ .

|
|
|
|