عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2016
Oman     Male
لوني المفضل Burlywood
 عضويتي » 28817
 جيت فيذا » Feb 2016
 آخر حضور » 08-03-2023 (07:08 AM)
آبدآعاتي » 12,040
الاعجابات المتلقاة » 16
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » الجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond reputeالجنيبي has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما هو رصيدي من الحسنات الجارية





إنه سؤال جوهري، ومن أهم الأمور التي يجب أن يعتني بها المسلم: ما هو رصيدي من الحسنات الجارية؟!
فالحديث عن الحسنات أمر لا مهرب منه يوم القيامة، وهو المعيار الشرعي لترجيح الميزان، والنجاة من النار، والسعادة بدخول الجنة
قال الله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ. وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ. فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ. نَارٌ حَامِيَةٌ} [القارعة:6-11]
ولذا يتطلب الأمر اليقظة التامة، والسعي الحثيث لاغتنام موارد جارية من الحسنات، حتى يجد المسلم نبعا متدفقا للأجور بعد موته
وفي السنة النبوية إرشاد لهذه المنابع لكي نرتوي من نبعها العذب، فعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
«سبعٌ يَجري للعبد أجرُهنَّ وهو في قبره بعد موته: مَن علَّم علمًا، أو أجرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجدًا
أو ورَّث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفر له بعد موته»؛ حسَّنه الألباني في صحيح الترغيب‌، ولذا فالمسلم يغتنم قدر استطاعته من هذه الأجور
مثل إهداء مجموعة من المصاحف للمساجد وللمسلمين، والمساهمة في نشر الكتب الشرعية، وخصوصا بالآليات التكنولوجية المتاحة
من وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وتبليغ الغير فضائل الأعمال، وبما يتيسر من المال المساهمة في توفير سقي الماء وبناء المؤسسات الخيرية
وتعليم وتربية الأولاد على الأسس الشرعية، وتحفيزهم لعبادة الله ذي الجلال والإكرام، واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
إن التواصل مع المسلمين في عمل صدقة جارية من منابع الخير، وهو تعاون محمود على البر والتقوى، ودلالة على الخير
ولذا فعلينا أن نثابر بالتواصي على فعل الطاعات، والتزود من الحسنات الجارية، فهي ثروة المسلم الحقيقية، وزاد حياته الأخروية
وبها يسعد المسلم بفضل الله الكريم، قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "فيالها من مرتبة ما أعلاها، ومنقبة ما أجلها وأسناها
أن يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله، أو في قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف حسناته متزايدة
يملي فيها الحسنات كل وقت، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب، تلك والله المكارم والغنائم
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" (طريق الهجرتين وباب السعادتين:510).
نسأل الله تعالى القبول والسداد، وأن يرزقنا وأهلنا والمسلمين الفردوس الأعلى خالدين، ونصلي ونسلم
على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.





رد مع اقتباس