الموضوع: التنكس البقعي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التنكس البقعي





التنكُّسُ البُقعيُّ المُرتبط بالعمر مرضٌ يصيب الرؤيةَ المركزيَّة؛ وهو السببُ الأوَّل لنقص البصر الحادِّ عند الأشخاص الذين تجاوزوا الستِّين من العُمر.

يعدُّ هذا المرضُ مُرتبطاً أو مُتعلِّقاً بالعمر، لأنَّه يظهر مع تقدُّم الشخص بالعُمر عادة. وهناك أكثر من مليون وستمائة ألف أمريكي بالغ، على سبيل المثال، مصابون بالتنكُّس البُقعيِّ المُرتبط بالعمر.

يؤثِّر التنكُّسُ البُقعيُّ المُرتبط بالعمر في الرؤية المركزيّة فقط؛ ولذلك، فإنّه يندر أن يُسبِّب العمى. ولكنَّ هذا المرضَ يمكن أن يجعلَ من الصعب على المرضى القيام بأعمالهم اليوميَّة التي تحتاج إلى القدرة على رؤية الأشياء الدقيقة.

يشرحُ هذا البرنامج التثقيفيُّ ماذا يعني التنكُّس البُقعيُّ المرتبط بالعمر، وكيف يتمُّ تشخيصه ومعالجته. كما يقدِّم أيضاً بعضَ النصائح حول طُرُق الوقاية من التّنَكُّس البقعيِّ المُرتبط بالعمر.


تشريح العين


يشرح هذا الفصلُ تشريح العين؛ فالعينُ عضو إبصاري بالغ التعقيد، يقوم بتجميع الضوء وترَكيزه على الوجه الخلفيِّ للعين، ممَّا يسمح لنا بالرؤية.

القرنيةُ هي الطبقة الشفَّافة التي تغطِّي مقدِّمة العين، حيث تسمح للضوء بدخول العين.

يصل الضوءُ إلى الجزء الملوَّن من العين الذي يُدعى القُزَحِيَّة. وتُدعى الفتحةُ التي تتوسَّط القُزَحيَّةَ بالحَدَقة. هذا، وتتحكَّم القزحيةُ بكمِّية الضوء التي تدخل إلى العين عن طريق تغيير حجم الحدقة.

بعد مرور الضوء عبر الحدقة، يمرُّ عبرَ عدسةٍ شفَّافة تُشبه عدسة الكاميرا، تقوم بتركيزه على الجدار الخلفي للعين أو الشبكيَّة.

يمرُّ الضوءُ بعد مروره عبر العدسة، وقبل أن يصلَ إلى الشبكيَّة، من خلال مادَّة شفَّافة تُدعى الجسمَ الزُّجاجي.

تقوم الشبكيةُ، عندما يصل الضوءُ إليها، بتحويل الإشارات الضوئيَّة إلى إشارات كهربائية. ويتمُّ إرسالُ هذه الإشارات الكهربائية عبر العصب البصري إلى الدماغ الذي يحوِّلها إلى صور.

يوجد في مركز شبكية العين منطقةٌ تُسمَّى البقعةَ أو اللطخة الصفراء، وهي تشغل أقلَّ من عشر مساحة شبكيَّة العين الكليَّة، كما توجد في مركز البقعة المنطقةُ الأكثر حساسية قي الشبكيَّة وهي النُّقرة. وتكون النقرةُ أصغرَ من النقطة التي في نهاية هذه الجملة. يتركَّز الضوءُ المُنعكس عن الأشياء الخارجيَّة على البقعة، حيث توجد الملايينُ من الخلايا التي تُحوِّل هذا الضوء إلى إشارات تسير إلى الدماغ وتخبره بما تجري رؤيتُه؛ وهذا هو ما يُسمَّى الرؤيةَ المركزيَّة.

يحتاج الإنسانُ إلى بقعة "أو لطخة صفراء" سليمة من أجل رؤية مركزية طبيعية. وتتكوَّن هذه البقعةُ من خلايا حسَّاسة للضوء مُتراصَّة بإحكام، تُدعى العُصيَّات والمخاريط. وهذه الخلايا، ولاسيَّما المخاريط، ضروريَّةٌ من أجل الرؤية المركزيَّة. تتغذَّى العُصيَّات والمخاريط من طبقة من الأوعية الدمويَّة تُدعى المشيميَّة.

يتكوَّن السطحُ الخارجيُّ للشبكيَّة من طبقة من النسيج تُدعى الظِّهارَةَ الصِّباغِيَّة للشَّبَكِيَّة، وهي معبرٌ هام تمر من خلاله العناصرُ الغذائيَّة من المشيميَّة إلى الشبكيَّة، وكذلك تعبره الفضلات التي تؤخَذ من الشبكيَّة بالاتجاه المُعاكس إلى المشيميَّة.

نحن نستطيع، اعتماداً على الرؤية المركزيَّة، أن نقرأ ونَقود السيَّارات ونقوم بالأعمال الأخرى التي تحتاج إلى نظر حادٍّ دقيق ومُستقيم. ولا تستطيع العينُ أن ترى بدرجة عشرين من عشرين إلاَّ في منطقة النُّقرة. لذلك، يمكن أن يؤدِّي مجرَّد خدش صغير جداً في النُّقرة إلى نقص الرؤية المركزيَّة؛ فندبة على النُّقرة بحجم رأس الدَّبُّوس يمكن أن تجعل الرؤية عشرين من أربعمائة، وهذه النسبةُ تجعل الشخصَ عاجزاً عن القيادة وعن قراءة الحروف بحجم الطباعة العاديِّ.


أسباب التنكس البقعي

التنكُّسُ البُقعيُّ مرضٌ يسبِّب موت الخلايا في البقعة. ويكون المَيلُ للإصابة بالتنكُّس البقعيِّ وراثيَّاً، ولكنَّ هذا لا يعني أنَّ كلَّ من لديه تاريخٌ عائليٌّ للإصابة بالتنكُّس البُقعيِّ سيُصاب بالمرض حتماً.

هناك شكلان رئيسيَّان للتَّنكُّس البُقعيِّ: شكلٌ جافٌّ أقلَّ شدَّة، وشكلٌ رَطِب. يبدأ المرضُ دائماً بالشكل الجافِّ، حيث تأخذ الخلايا عند الإصابة بهذا المرض بالموت بشكل أسرع ممَّا هو مُتوقّّع في أثناء "حدوث الشيخوخة الطبيعيَّة". ومع تدهور وظيفة البقعة، تتراجع الرؤيةُ المركزية بمرور الوقت. وقد يصيب التنكُّسُ البُقعيُّ عيناً واحدة في البداية، ولكنَّه غالباً ما يصيب كلتا العينين في نهاية المطاف.

قد يلاحظ المُصابُ بالتنكُّس
البقعي في بداية الإصابة تغيُّراتٍ بسيطة، أو لا يكاد يلاحظ أيَّةَ تغيُّرات في القدرة البصريَّة؛ فكثيرٌ من الناس الذين شُخِّص عندهم مرحلةٌ مُبكِّرة من التنكُّس البُقعيِّ قد لا يعانون من أعراض، مثل تغيُّم الرُّؤية، ما لم يتقدَّموا كثيراً في العُمر. ولكن مع استمرار ظهور ترسُّبات صفراء بالغة الصغر، تُسمَّى البراريق الشفَّافة أيضاً، وتصبُّغات مُرقّشة في الشبكيَّة، تبدأ الرؤيةُ بالتراجع. كما يمكن أن يترقَّى ترقُّق الظهارة الصِّباغيَّة للشبكيَّة إلى درجة تختفي معها هذه الطبقةُ الواقيَّة للشبكيّة تماماً، ويمكن أن يؤثِّر ذلك في العُصيَّات والمخاريط التي كانت هذه الطبقة تُغطِّيها، وربَّما ينجم عن ذلك فقدانُ الرؤية المركزيَّة بشكل كامل.

يظهر التنكُّسُ البقعيُّ الرطب عندما تنمو أوعيةٌ دموية جديدة تُدعى التوعية المشيميَّة الجديدة أو التجدُّديَّة، وذلك من المشيميَّة تحت منطقة البقعة في الشبكيَّة. وتسرِّب هذه الأوعيةُ الجديدة سوائل أو دماً، ومن هنا أتت تسمية "التنكُّس البقعيِّ الرَّطِب". ويؤدِّي ذلك إلى تغَيُّمِ الرؤية المركزيَّة.

بما أنَّ كلَّ شخص تقريباً مصاب بالشكلِ الرطب من المرض يكون المرضُ قد بدأ عنده بالشكل الجاف، فإنَّ العينَ المُصابة بالشكل الرطب تبدي علامات الشكل الجافِّ نفسها بشكل دائم تقريباً، ومن هذه العلامات البراريقُ الشفافة والتصبُّغ المرقَّش في الشبكيَّة. كما أنَّ المصابَ بالتنكُّس الرطب تبدو له الخطوط التي يُفترض أن يَراها مستقيمة، متموِّجة أو متكسِّرة، كما تظهر بقعٌ بيضاء أو فارغة في ساحته البصريَّة.

إذا أُصيب الشخصُ بالتنكُّس البقعيِّ في إحدى عينيه، فإنَّ احتمالَ إصابة العين الأخرى يزداد كثيراً.

يكون فقدانُ البصر في الشكل الرطب من التنكُّس البقعيِّ سريعاً وشديداً في العادة، ممَّا يسبِّب العمى "القانوني" الذي يُحدَّد على أنَّه عشرون من مائتين أو أسوأ. ويعني ذلك أنَّ ما يراه الشخصُ الذي يتمتَّع بمستوى إبصار طبيعيٍّ عن بعد مائتي قدم "واحد وستِّين متراً"، لا يستطيع الشخصُ الذي يرى بدرجة عشرين من مائتين أن يراه إلاَّ من مسافة عشرين قدماً، أي حوالي ستَّة أمتار.

على الرغم من أنَّ بعضَ المرضى لا يدركون أنَّهم مصابون بالتنكُّس
البقعي حتَّى يصلوا إلى الشكل الرطب، فإنَّ معظم المرضى يدركون بأنَّهم يعانون من هذا المرض، وهم لا يزالون في مرحلة الشكل الجافِّ ولديهم أعراضٌ خفيفة أو لا يعانون من أيَّة أعراض.

يتزايد خطرُ الإصابة بالتنكُّس البُقعيِّ مع التقدُّم في العُمر؛ فلقد أظهرت نتائج دراسة واسعة أنَّ البشر في الخمسين من العمر مُعرَّضون بنسبة اثنين في المائة للإصابة بالتنكُّس البقعيِّ. ويرتفع خطرُ الإصابة إلى ثلاثين بالمائة بعد سنِّ الخامسة والسبعين.

لا يعرف الباحثون على وجه الدِّقَّة ما الذي يسبِّب التنكُّسَ البقعيَّ، ولكنَّهم استطاعوا تحديدَ بعض العوامل المُشاركة، ومنها:





 توقيع : إرتواء نبض




آخر تعديل عـــودالليل يوم 10-15-2016 في 02:19 AM.
رد مع اقتباس