الأحلام البريئة التي تنمو في آخر الليل لا تنتهي شفافيتها بالأستيقاظ
ولا تفقدد رتابتها في التكهن ,ولا تعدو مقدار خطوه واحده من تزييف حقيقه مُعقده ,بعد ان ينفلق الصباح تُشرق بلون آخر ونقاء آخر وطهُر جديد ..ربما لا نجيد البحث عن حلم حقيقي هكذا يبدو طالعنا عادةً
نحن نسهب في التمني وتأخذ منا احلام اليقظة حِصة الأسد
نُفصل مشاهدها حسب مقاساتنا ثم نستبدل ونُعدل كل مشهد حسب الرغبة
وفي الواقع نصطدم بجدار اسمنتي اسمه الحقيقه لذلك نجد من الابجدية مادة رخوة كالمعجون
نشكلها حسبما نريد ويأتي من يصادر حقوقنا الشرعية والاطاحة بأحلامنا حسب تأويلاتهم المحبطة
كيف لنا البحث عن الحريات في زمن ازداد فيه مفهوم البشاعة الفكريه وتصدر فيه الفكر السائد
مشهد الساحة واصبحت فيه الأمور تٌقاس بمنظور الأنانية
لكننا يا سرين نكابد ونصارع على البقاء بأقلامنا واحلامنا وعلاقاتنا الثنائية
كنتِ رائعة جداً
تقديري
..,,
|