10-03-2016
|
|
واشتاقك حد البكاء *'
كنت ولازلت أشتاق لمن يحتضن ملامحه التراب ..!
لازلت احملك في داخلي ، ولا زلت احلم بك ،.
حبيب ابنته وصديق دعاءها ،.
أشتاق لذراعيه التي كانت تحتويني عند زعلي وضيقي ..
تشتاق شفتاي لكفيه ولجبينه عندما كنت اقبله ،
تشتاق اذناي لصوته ولضحكاته التي كانت تزهر المكان فرحا ،
تشتاق عيناي لابتاسمته الجميله ..
يفتقد قلبي حبه ، حنانه ، امانه ،.
وكم اتالم في غيابك ي ابي ،
وكم أشتاق لتلك الكلمه منك " ي ابنتي "
واشتاقك حد البكاء ..
رحم الله روحك النقيه ، رحم الله وجهك الطاهر ..
|