كان يما كان في زمان ماض وأت يحكى ان ... إنسان من مكان ما عاش في الحرمان وبين أنياب ألأحزان يعتصره الألمـ ويخنقه الوجع تتلاطمـ به تقلبات الحياة وتباغته بين الحين والأخر بما لا يدركه ابدا أي بال ظل يصارع الحياة ويقاوم صراعات الأنسان الأخر حتى وصل الى يأس وإنهاك وحينما احتاج لمن هو أحتياجه لمـ يجد سوا الفراغ ووحشة ظلامـ الأحزان وغياب أحباب وصد وهجران عاش بقلبه الكسير يحمل في جعبته أسرار الغرامـ المخبئه بين رمشه وعينه وعانق احزان قلبه الحنون وسكن في صمت روحه الباكية وبين صباحاته ومسائاته يطلق ريشته في فضاءات خيالاته ويشدو بقلمه لحن البقاء وظل مناظل في زمان الخذلان و بقي السلامـ في نفسه أمل ياخذه الى غدا اجمل وكانت أبتسامته تروي حكاية لمـ تنتهي حروفها من عزف الأمنيات على شفاه أرهقها العطش لعشق صريع الأقدار وصعب المنال كان يرسمـ نهايته في حلمـ كل ليلة وفي غفوة النهار إنسان من هذا الزمان بين اليقين والأوهامـ يعبر طريق العثرات على أمل اللقاء في يوم من الأيام في نهاية الروايه بالسعادة الهاربه