الموضوع: أنا وَ أنت ..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-30-2016
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s16 أنا وَ أنت ..













كُلهم حولي يَمضون ، يعيشون حياتهم ويُدوّنون التواريخ اللعينة
كأن شَيئاً لَم يَكُن ، كأنهم يسيرون وفقاً لِأوامر يتلقّونها حينما يأتي الليل
يُرسل إشارات بأنهم يجب أن يُكملون ما بدأوه لأنه فعلاً الهروب في حياة كهذه غير مرغوب .!
هُوَ أيضاً يُمارس حياته بالشكل الذي يُرضيه بينما أنظُر لذقنه الذي يُرتبه قَبل أن يُفرشِي
أسنان فرحه ِ ويُرتب خيباتي قَبل أن يهتم لِهالتي السوداء ويُسمعني أسطوانة
الملل و اللامبالاة التي أعيشها .
عادي ,
أرتّل صَوت كوثر كأنهُ مألوف وكأنها لَم تأتِ اصلاً لأكون مثله لا أهتم لميت
ولا لحي ، أهجُر سلبياتي لِسلبيات أكبر ، وأدعي كذبة التغيير الايجابي فقط لنفسي .!
ولا شَيءَ يُحرك ساكن القَسوة ، اهترى مجرى الدمع على الخدّ ، انتهت مواعيد التوسل والرجاء ، خَابت التواريخ بِعيني
من كل الجهات بِتُّ حفيدة غير صالحة ، وأصبحتُ صامتة ضحية الظنون والوساوِس ، لِذاكَ الذي يحتفظ بحقوق الاهتمام لنفسه و يترك العالم من كل حدب وصوب تصرخ باسمه ، لم أود أن أكون كَأي أحد منهم ، لا أبحث عنوان وصلكَ ولا يد
عَونكَ كانت أكبر نَزوة حينما أخطأت عمداً لا يُقصَد أصلاً
وَهتفتَ لِي باسم غيري فقَط كَي تستفزَّ حاجتي وأنوثتي الضعيفة أمامك ، لا يُغتفَر ذنبك .!
أنفُر من عمق تحليلك للأشياء و دقّة بحثكَ ، فكم من الخيبات
أن تمتثل أمامي ملك لأكونَ شَيطانة حُب تنصِبُ عليكَ
البلاء وَتعصيك .
أسألكَ لوعة تحفظ وِداداً حُمّل إلينا بِشَغف قلبٍ وَدمعة لنُحدِث ضجة لحنها أنا وأنت .
أسراب الحُزن لا تنتهي يا عزيزي فالحياة تضحية قبل أن تكون راحة - منطق فارغ لديّ لكنه يقتلني ببطء - !

ما أبغضَ قلبكَ فأنا لا سبيل لاحتضاري الا اعتابكَ بعدَ الله
سَبب سُكوني الشروق المُخمَدة داخلك ، فلا أتيتكَ ولا أتممتَ مداعبة قلبي بِحُبك .!





 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

رد مع اقتباس