- عُزلة -2-
..
كم تحرّيتَ ابتسامتي في هذا النص يا مُصعب
تَقرفصَت المقتطفات بزاوية ذاكرتِي فكانَ الانتهاء بها يصل بأطراف الشفاه الممدّدَة
لِتنالَ دهشَة لِمَا صَنعهُ الود بيننا .
الحُب المتجذّر بِأعمق نبضات القلب ، المتدلّي بِشَغف القُرب يتغنى ب
أقرب مَن يلوذ له الدمع حينَ حاجة .
فقَد علمت كيف لهُ أن يصنع من الهامش رأسَ القوائم
وكيفَ يجعل الفراق لُعبة لعينة نرتكبها ذات خطأ غير مقصود منّا .
حلّت تنهيدة السماء في صَدري وأنا أقرأ جُل الصدق بِشفاه حرفك
فورب البيت حلاوة الخيبة في البعاد تعدّت فصولها بِسَلام
تجاوزتُ بها عُزلتي وعُزلة العالم أجمع في ظلي .
غادرتُ السكون اللاسع آفاق تفكيري
طالعكَ ههنا أجمل ما تقرأه الروح ، بعدما استقامت اللوعه واتخذ النبض
مكانه اللازم ، أعدتُ الحلم كرتين وفقاعات الأماني اتخذت نصيبها
من الهوى العتيق .
,,
مُصعب ، تمنيتُ ألّا تَنتَهي .
|