الشروق هو توقيت ظهور الشمس وبداية النهار واخترت للشروق فعل "الاندلاع"اما لقصد اشتداد وهج هذه الشمس المتمثلة بالانثى او انها تفيد البداية مع اول خطواتها في البزوغ...وبما ان الشمس دلالة الوضوح فهي اشارة الى ان شمس غوايتها على ان فعل الغواية كان واضحا معلنا وصريحا ظاهرا
هذه الاجواء التي تشب فيها نار الغواية كنت انت الورقة وربما هي ورقة "قلبك" "التي الهبتها (قافية)في قصيدة وقفت عندها طويلا...وكنت انت الورقة المعلقة على القصيدة بمعنى اما انك كنت "بيت القصيد"في قصيدتها واما انها علقت الامال على القصيدة لتكون لسان الحال "من لهب"يلسعك بقافيته الملتبهة بنار الغواية والفتنة...هنا قد تكون صورة لتلك الشعلة الاولى التي اشعلت في قلبك نارا وشغفا وهذه الشعلة لا تنطفئ مهما حاولت الظلال "كحواجز"ان تمنع وصولها اليك
الظلال هي الحواجز التي تحجب الرؤية او التي تعيق فعل الاحتراق واختراق هذا الضوءووصوله الى حيث انت... هذه الظلال هي دليل لشيء يعمل كحاجز "هش"يحاول عبثا ان يقف في وجه الشمس ليحجب الرؤية ويطفئ احتراقك بهذه القافية
وقفت كالغريق في بحر عطرها وهي صورة اخرى ومشهد اخر "لشمس الغواية"لتغيب شرقيتك وكبرياء الرجل الشرقي امام فتنتها لتنسجم مع قوانين هذه الانثى الفاتنة وتنسجم مع الاحلام المسكونة بالغواية والشغف...
وجاءت"لذة الاحتراق"من شدة التوهج _مايثبت ان الشمس هي انثاك الفاتنة _على طول مساحات الافق المنظور لتلسع يقظتك بالسنة من لهب الفتنة فتشعل فيك فتيل التمرد..ايكون هناك اللسع والاحتراق كفعل على تحديد هذه الورقة واعطاءها شكلا تريده السنة اللهب!!!
اشرت الى ان الخاطرة المكتوبة بطلاقة لغوية نمط ضوضائي..اردت الاشارة الى ان من يستحضر الافكار والجمل بسهولة لكتابة الخاطرة هو نط صاخب وواضح في استحضار الافكار والصور والمشاعر من زوايا الذاكرة واختصار الوقت امام القارئ لفهم المغزى والمشاعر المكثفة في الجمل والايقاع الذي يساعد على ترسيخ الصورة اكثر في الاذهان فتبقى هذه الكلمات المعبرة عن المشاعر كما الجنود مترابطة منظمة من حيث تركيب الجملة_فلايقدم متاخر ولايؤخر متقدم _وتكون هذه الكلمات بانتظار اطلالة انثاك لتعانقها عند نهاية كل سطر(كما ورد في السابق ايضا)عند القافية فعل احتراق والذي يكون في العناق...
الاخ الفاضل الكابتن وقفت طويلا احاول قراءة وترجمة الكثير من الرموز لربما اصبت في شيء من حقيقة المعنى وربما اخفقت..
سلمت الانامل المبدعة
|