,.
لَو وددتُ الكتابة عني بدلاً منك لَقلت عني :
هذهِ تُدهشني
عَنيدة لا تَسمع إحساس قلبي ولا تأبه لمنطوق الحب من شفاهي
كأنها سَمراءَ قُدّت من إحساس ، موطنها الكذب
لو كنتُ مكانكَ لن أرأفَ بي وأكون أشدّ قسوة منك
أحبها بكيانِ حبها الغامض ، وحريتها المحفوظة بقلبي
الحرية التي لَن يهبها اياها كما انا وهبتها .
نُقطة ثمّ : أحبها .
|