الموضوع
:
كآلسسُككر ... بلْ آششدد ممرآارةة !
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-20-2016
لوني المفضل
Blanchedalmond
♛
عضويتي
»
25451
♛
جيت فيذا
»
Sep 2013
♛
آخر حضور
»
07-29-2021 (09:26 PM)
♛
آبدآعاتي
»
479,673
♛
الاعجابات المتلقاة
»
22
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
في وريده
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
كآلسسُككر ... بلْ آششدد ممرآارةة !
يحكى انه ذات عام حزين اطلق العالم أمنياته الى السماء … وجلسوا على الشرفات وأسطح المنازل التماسا للقرب من السماء
ذلك العام كان صعبا … ربما اصعب من الاعوام السابقة … أو ربما هو أقل صعوبة .. ﻻ أحد يجمل القول بصورة ذلك العام سوى أنه كان صعبا
امتثل الكون لرغبة الحزن والدهشة … فأطبقا على أركانه … الحزن يبدو من بين المنازل ثم يخرج للعيان بحلته الواثقة
في ساحة الحي الصغير المبتعد في أقصى الشارع وحيث لا ضجيج هناك … يخرج الحزن من القمقم ويقع بين يدي الألم … شبيك لبيك فلتأمرني بأي بيت أقيم …
الألم يقف حائرا .. منزل واحد لا يكفي ليشبع رغبته الدفينة بأن يسكن كل قلب …
الحزن ينتظر والألم يحتار … يفكر قليلا …
في طول الاختيار يقطع أحدهم ذلك الانتظار فيأخذ القمقم ويأمر الحزن بأن يتنحى جانبا
يربط الحزن والألم بسلسلة من حديد ويجرهما الى كل منزل … يدق الباب … واحيان اخرى يكسره
ذلك العابر يطوق اثنين من اقوى مخاوف سكان تلك المنازل …
القرية الصغيرة تنهار …
تستجمع قواها …. وتقف …
تنتظر …
وتنتظر …
وتصمت … ثم تنام ….
على مقربة من تلك القرية أخرى تنتظر العيد
الاطفال يحلمون بثياب جديدة … والعاب … حلوى ..
السكر يكاد يذوب في افواههم كلما تصوروه منتظرين صوت المئذنة …
كل الاماني تجتمع تحت سقف السماء …
من هنا وهناك ….
العيد يقترب والاماني تتحد …
والعيد يبدو بعيدا … يعدون الايام…
يالجمال قلوبهم !
تلك الاعين الصغيرة تلمع كلما تذكرت ذلك الطعم الحلو
السماء هادئة … والارض ساكنة …
ثم فجأة …
يعود ذلك الغريب
تطبق الظلمة على القربة … يظنون ان الشمس تغرب …
يعدون الموائد ويجتمعون حولها …
وعلى حين غرة يطرق الباب … هل هو ضيف ؟ اذا اعدو له متكئا …
وهم مغمورون بالتحضير للضيف المجهول … يمسك الضيف ذلك الطفل من عنقة ويشده نحوه
يحمله ويخرج من البيت …
ثم ينظر الى عيون اهل البيت وهي تودعه وتفقد الرؤية …
الحزن يطبق على قدميه … والألم يشد يديه .. والزائر سائر امامهما ونظره يتجه لقرية جديدة …
ويكمل طريقه …. تاركا في كل قرية تذكارا …
يالسذاجة الطريق!
كم هي سهلة …
يكمل ما ابتدأ به متعطشا للدموع والدم …
يقال ان ذلك الزائر كان يدعى الموت …
وتروي السنة اخرى وتقسم انه كان يطلق على نفسه اسما صديقا للبشر … ويغيره في كل قرية
لكن ﻻ احد يختلف حين يروي ما حدث لتلك الاعين الصغيرة …
يقال انها تنعم بالعيد حيث وصلت ….
يقال ان العيد ينتظرهم بفارغ الصبر … ويعد لهم اكثر مما اعدوا له
هو رحب ذلك العيد …
هو ليس كعيدنا …
يقال انه الاجمل … ويقال ان الشمس هناك دافئة ﻻ تشتعل
يقال ان الثلج هناك اخضر… هو دافئ ايضا …
ويروى الى هذا اليوم انه الى حيث ذهبوا تذهب الاماني …
العيد اقرب اليهم مما كانوا يظنون …
العيد بعيد عنا …
وحلوى العيد تزداد مرارة في افواهنا …
زيارات الملف الشخصي :
6234
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 111.94 يوميا
MMS ~
هدوء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هدوء
البحث عن كل مشاركات هدوء