خدّرتَ عَصَب القسوة لِتفيض الأجوبة بِسُرعة المطر وتذوب مع ملح دمعك .!
لا رحمكَ حُب ولا مودة ما دُمتَ تنام بعين وردة ذابلة لا تُعيدَ اليها الحياة ولا تُجيد الكلام الأنيق
الأفق ضيق لا يتسع سَلبية النور بِي ، ولا ينبش فيكَ غواية تألف أناشيد الحياة فيها والسبيل
للطمأنينة ، سَخيفة صُورنا الصامتة بضحكة كذبنا حينما رميناها في عدسة العين ، الجانب
المُهمَل مني لا يَستعجل بِالمطالبة باهتمامك ولا ينتظِر بزوغ ضوئك
لأنني هاربة معكَ في ظل شيطانكَ وَظل حسناتك .
.................................................. .......
حضورٌ لاتُفلح
مَعَهُ قوى ثقافة
فقد علمتني الحياه
ياعذبه
بأن يكونَ للطُهرِ مقام
الإبداع بـِ رَسم الواقع بنبضِ حَرف يمتَلكه قليل !
وكيفَ إن كَانَ أحدُهُم من مُلّاكِهِ
(سقيا)
يتواجــَدَ هُنَا !
كيفَ أفي هـَذا الحضوُرَ حَقـّه ؟؟
أحاولُ عبثاً أن أوصِلَ إليك شيئين !
الأوّلَ : إعجابي ,
والآخر : إمتناني ولك الحق بصياغتِه
بما يُناسب رقيّ حرفك
وسأخبرُ جميعَ أماكني بجميل تواجدك
تحيـّة ملؤهَا العطور لاإختلافك !
وأوانئ من رحيق الشهدِ لتواجدك
+
مودتي
|