نعم..هكذا هو شرقنا الجديد..وهذا ما خطط له ونفذ اصبحنا دويلات والبوصلة غيرت اتجاهها فبدل ان يكون العدو واحدا..اصبحنا اعداء لانفسنا لهويتنا ولبعضنا..فالاخ عدو اخيه والجار عدو لجاره .شغلوا البلاد بالحروب لينهكوا قوة الوحدة الشكلية المزعومة وتخور قواها فتسقط العروبة عند او رصاصة طائشة تعرف هدفها .نادوا بالسلام وشعارات الديموقراطية والحريات فقتلوا باسم الحرية وشردوا باسم السلام ومحاربة الارهاب
ولم يبق من السلام الا باب (التحية)..
ننتظر كل عيد لنقول انه بداية لغير الامور نحو الافضل الا اننا نجد الامور الى المزيد من التعقيد والمزيد من التقسيمات والقتل والتشريد مؤسف ما نعيشه ومانراه فاي عيد هذا واي فرحة؟! واي مجد للعروبة ما دامت العروبة تقف على اطلال المجد تعيد قراءة التاريخ ولاتتعلم منه وتنتظر ان ياتيها المجد معلبا!!!!
الاخ الفاضل بكاء بلا دموع سلمت اناملك المبدعة