كل مايحصل في مجتمعاتنا الشرقية من تكاثر المشاكل على انواعها هو اننا نقوم نبحث في المشكلة عن مشكلة اخرى ولانريد لها حلول لسبب بسيط اننا اعتدنا الحال الذي نعيشه ويصعب علينا التغيير وتقبل ماهو جديد والذي قد يكون افضل..
بعض الاناث تعيش في منزل عائلتها ظروفا صعبة فتقبل اول طالب للزواج ولاتهتم لباقي التفاصيل..لانها تريد الخلاص لتجد نفسها في ظروف اشد قسوة وكما يقول المثل الشعبي( من تحت الدلفة لتحت المزراب) وتتحمل لسببين اما انها ترى بانها اختارت وعليها تحمل مسؤولية قرارها واما لانها ترى ان كل ما تعانيه من اهانات وتعنيف افضل من ان تعود "مطلقة"الى بيت عائلتها وتحتسب كعالة على الاسرة وعلى المجتمع والكل يشير اليها ..
هذه النماذج من الازواج ممن لايعرفوا معنى الحياة الزوجية الا بفرد عضلاته على العنصر الاضعف منه والاستقواء عليها بالضرب والاهانات وينظرون الى المراة على انها جسد فقط لااحترام لشخصها لانسانيتها ..
واحد اهم اساباب المشاكل الزوجية عدم وجود تكافؤ بين الطرفين من حيث الثقافة والبيئة..ان كانت الانثى اكثر ثقافة من الرجل ..رجولته لنم تسمح له بان يرى امراة افضل منه فيسعى الى تحطيمها معنويا وينزلها شيئا فشيئا الى مستواه الثقافي بحيث لاترى ابعد من انفها الا بمعاونته وبموافقته ..
على المراة الا تقبل بان تهان وترضى بواقع ربما اختارته لطيشها او فرض عليها او لاسباب تعود اليها عليها الا تصمت امام الظلم وسوء المعاملة..ولاداعي لان تقدم التضحية لمن لايستحقها ولايقدرها ولاضرورة لتحمل مثل هذه المعاملة خوفا من فكرة الطلاق
فالصمت كلف بعض الاناث حياتهن وقضين تحت التعنيف والامثلة كثيرة..
الدورات التاهيلية لكل مقبل على الزواج ضرورية وعلى المراة ان تتعرف جيداعلى الطرف الاخر لن هذه عشرة عمر وليست يوم او سنة ودبلة ومنزل ..والتروي قبل اتخاذ اي قرار فمهما ادى دور المثالي لابد من بعض الزلات التي تكشف حقيقة الطرف الاخر
الاخ الكابتن مقال قيم يصور دمامة واقع البعض يحاول ان يخفيه ويجمله ببعض المثاليات
يعطيك الف عافية
|