منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

09-05-2016

الرساله الرابعه عشر اكان تمثيلا

بسم الله الرحمن الرحيم
عذراء قلبي سلوى
مهجتي وامنية حياتي
مناي
فراقي والمي
اكتب لك رسالتي الرابعه عشر
وانا اتقطر شوقا لكل همسه كنا نهمسها
وكل جلسه كنا نجلس فيها كانت لنا جلسات بعد جهد العمل في النادي للغذاء
وفي الحديقه عصرا كنا نتهامس فيها ونرسم اجملها خطوط واروعها حياة
نعم كنا نخطط لمستقبلنا بشراء بيت وعدد الاطفال وحتى اسمائهم هههههههههه كنت بحلم وردي دائم
كنت استقطع اوقات للحديث معك والتحدث كم كان حديثنا يمر دون ان نشعر الله كم كانت ساعات من العمر ياريتها تتوقف تثبت على مكانها تبقى بحلاوتها لايشوبها شائبه ولا يختلط بها مرارة الزمان والمه ................
مناي بدئنا بوضع اللمسات الاخيره لاطروحة تخرجي
وبدء الاستعداد اتذكرين كم كانت فرحتك كبيره عندما سمعتي بان الاستاذ اقر الرساله للمناقشه
وقبلت من مجلس الجامعه وحدد لها موعد للمناقشه
لم انس تلك اللحظات التي رسمتي بها على خدي اجمل قبله
وانتي فرحه بالخبر الله كلما اتحسس موضع قبلتك اشعر بغبطه
واشعر بان هذه المنطقه هي مقدسه لي عند تلمسها
اشعر بشيىء بسري الى عروقي
شيىء خفي يمشي بجوارحي
نعم كنتي بسعاده لاتوصف واحتفل معنا بهذه المناسبه كل اصدقا ئنا الدائمين من طلبة الصف الثالث
زملائك وطلبة الصف الرابع اصدقائنا
نعم انها نهاية المعانات من السهر والدراسه الشاق
نعم وبدئنا بطبع الرساله وتهيئتها واخذت المسوده الاخيره للاستاذ المشرف
وبعد يومين شد على يدي وقال انت اول طالب ماجستير اشرف على رسالته لم يتعبني تصور لم اجد خطئه واحده لك حتى خطئه طباعيه بارك الله فيك توكل على الله
واستنسخ منها عشرين نسخه لتوزيعها الى العماده استعدادا للمناقشه
ولا تنسى تاخذ صك المنحه الك للطباعه من العماده فرحت وكانت فرحتي كبيره والشكر يكون لك انت من نقح واشرف على الطباعه اتذكر عراكك مع مكاتب الاستنساخ ومناقشاتك في الطباعه والاسعار لااخفيك انتي لك الدور الكبير لاكون استاذ ومنحي لشهادة الماجستير
ولكني ها انا متحجر على الدكتوراه لااعرف كيف اكمل ولا ادري من اين ابداء فانا الان اعد لرسالة الدكتوراه وسابداء بكتابة الاحرف الاولى ولكن كلما اخط كلمه اتذكرك معي في الماجستير والعن الزمان الذي اخذك مني لما ايها الزمان لما تركتني وحدي
الله كم كانت سعادتي وانت معي ونحن نناقش بالرساله كنت اناقش الاساتذه بقلب مملوء بالاراده والتصميمم وكانت رسالتي تحوز اعجاب الجميع وانتهت المناقشه وكان القرار
يمنح الطالب علي جواد طالب الماجستير في رسالته الموسومه الجين الوراثي لنواة التمر درجة الماجستير بتقدير جبد جدا مع التقدير وتطبع على نفقة كليه العلوم
لم تسعني نفسي نعم بكيت بهستريا بكيت وبكيتي معي فرحا كم كنت سعيدا وانا اراك توزعين الحلوى والمرطبات على الطلبه
لم انسى زغرودتك التي كانت ترن باذني ولا زالت باروع التغاريد نعم سلوى اكان كل ذاك كذبا تمثيلا
.لا والله كان حبك ينبع من قلب لايمكن ان يكره او يماطل لم يكن حبك كذبا ابدا ابدا لم يكن تمثيلا اطلاقا بل كان صادقا وفيا طيبا بكل معنى الطيب
اتذكرين من قرئت لك قصيدتي ويسئلوني اتذكريها
كنت اقرئها وابكي وتبكين اتذكرين اليك هي وحتى التقيك برساله قادمه الى اللقاء

يسألوني هل أنت تحبها
هل أنت حبيبها
فأقول
حبي لها لم يكن حبا فقط
حبي لها حب الحنين المنتظر
حبي الحياة حب الأرض للمطر
حبي لها لم يكن يوما بطر
حبي لها حنين وانين وسهر
حبي لها فيضان بحر
حبي لها جريان نهر
حبي لها زاد عن فكر البشر
عن كل السهر
عن فياض النهر
حبي لها بركان انفجر
زلزال دمر البشر
دمر البشر

ويسألوني لما تحبها
من تكون
فأقول
هي عمري وعمر السنين
هي الماضي الدفين
هي أمسي واليوم وبعد حين
هي أمنيتي من سنين
كنت أراها .......ولا أراها
احلم بثراها............ فأراها
وها هي ألان إمامي ماثلة
جميلة تملى العين
وأقول تعالوا وانضروا حبيبتي
جميلة ... رقراقة ... بيقين

شعرها
عينيها
كل مافيها
تعالوا
وقولوا
واهتفوا
هل أنا بحلم أم بيقين
ويقولون هل أنت راضا بحبها
فأقول
من سنين طفولتي حتى ألان
لم اعرف طعما للحب للحنان
لم أرى أي نسمة
أو همسة
كل ما حولي يقول
أنت ممنوع من الحب أو العشق أو الوجدان
وهكذا سارت بيا السنين
بلا حب أو حنين
نساء ورجال يعبرون
ببحر الحب يسبحون
وأنا على شاطئه جالسا
أخاف الإبحار
أخاف إن اغرق
لأني بلا حبيب
بلا قارب لنجاة
لم اعرف السباحة أبدا
ومن بعيد...........
كبريق الفجر .......
انبثقت حبيبتي
جميلة المحيى براقتا
من أين لا ادري
هل انا احلم لا اعلم
ومدت لي يديها وسحبتني
لبحر الحب
فسبحنا فيه .........
ولا اعلم ها انا أبحر فيه
لم اغرق.....
بل سبحت فيه
سبحت فيه

المتيم حبيبك علي
عرااابهجتااااقي

[/align][/QUOTE][/quote][/QUOTE]

[/QUOTE][/QUOTE]